الحظ والسر.. أكبر رجل عمرا بالعالم كيف يعيش الآن بعامه الـ111
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
(CNN)-- حصل جون ألفريد تينيسوود من إنجلترا، البالغ من العمر 111 عامًا و224 يومًا، رسميًا على لقب أكبر رجل معمر على قيد الحياة في العالم.
وأعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الجمعة، بعد يومين من إعلان وفاة حامل اللقب السابق خوان فيسينتي بيريز عن عمر يناهز 114 عامًا، أي قبل شهر من عيد ميلاده الـ 115.
وبينما قال تينيسوود، الذي لا يدخن، ونادرا ما يشرب ويتناول السمك ورقائق البطاطس كل يوم جمعة، إن سر طول العمر هو "الحظ فقط"، فقد نصح بالاعتدال في الحياة قائلا: "إذا كنت تشرب أكثر من اللازم أو تأكل أكثر من اللازم أو تمشي أكثر مما ينبغي؛ إذا فعلت الكثير من أي شيء، فسوف تعاني في النهاية".
ولد تينيسوود في مدينة ليفربول بشمال غرب إنجلترا في 26 أغسطس 1912، وعاش حربين عالميتين – بالإضافة إلى وباء الأنفلونزا الكبرى ووباء كوفيد-19 – ويحمل أيضًا الرقم القياسي لأكبر محارب قديم في العالم على قيد الحياة من الحرب العالمية الثانية، وفقًا إلى غينيس. ووُلِد في نفس العام الذي غرقت فيه سفينة تيتانيك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: موسوعة غينيس للأرقام القياسية بريطانيا موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024
كشفت نتائج تقرير أممي حول "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″ اليوم الاثنين، أن سكان القارة الأفريقية ما يزالون يشكلون الفئة الأكثر معاناة مع الجوع في العالم برسم الأرقام الخاصة بالسنة الماضية 2024.
وسجل التقرير الذي أصدرته 5 وكالات متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن نسبة السكان الذين يواجهون الجوع في أفريقيا تجاوزت 20% خلال عام 2024، أي ما يعادل 307 ملايين شخص.
وأظهرت الأرقام المعلنة أن نسبة الذين يعانون من الجوع في القارة السمراء يشكلون حوالي نصف السكان الذين عانوا من الجوع في 2024 عبر العالم، والذي يصل إلى 673 مليون شخص.
وأفاد التقرير بأن نسبة السكان الذين عانوا من الجوع على مستوى العالم انخفضت إلى 8.2% عام 2024، مقارنة بـ8.5% في 2023 و8.7% في 2022، وقدر متوسط هذا الانخفاض بحوالي 15 مليون شخص مقارنة بـ2023 و22 مليون شخص مقارنة بـ2022.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت الذي انخفض المعدل العالمي، واصل الجوع الارتفاع في معظم مناطق أفريقيا وغرب آسيا، إذ بلغت النسبة في هذه الأخيرة 12.7% أي ما يعادل أكثر من 39 مليون شخص.
كما أشار إلى أنه رغم التراجع الذي يمثل تطورا إيجابيا، إلا أن الأرقام المسجلة "لا تزال فوق مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وعزا التقرير بطء التعافي في الأمن الغذائي جزئيا إلى "التضخم الكبير" على مستوى أسعار الغذاء خلال السنوات الأخيرة.
وتوقع التقرير أن يُعاني 512 مليون شخص من نقص التغذية المزمن بحلول سنة 2030، في حين سيكون حوالي 60% من هذه الحالات في أفريقيا لوحدها، الأمر الذي يظهر حجم التحدي الكبير الذي يواجه القارة في تحقيق هدف القضاء على الجوع الذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة.