الأزهر يوضح 5 فروق بين زكاة الفطر والمال والصدقة.. اعرفها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نشر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، تدوينة اليوم عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يوضح فيها 5 فروق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة حملت عنوان «ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة؟»، وهو ما يوضحه التقرير التالي.
زكاة الفطر وزكاة المال والصدقةوأوضحت لجنة الفتوى الرئيسبة بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف 5 فروق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة فيما يلي:
1- زكاة الفطر متعلقة بالأبدان وزكاة المال متعلقة بالمال.
2- زكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة.
3- زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب والحول، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه.
4- زكاة الفطر تصرف للفقراء والمساكين فقط بينما تتنوع مصارف زكاة المال إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.
5- أما الصدقة فهي تطوع وليست واجبة وتختلف الصدقة عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم ونحو ذلك.
نصاب زكاة الفطركما نشر مجمع البحوث الإسلامية تدوينة في وقت سابق عن مقدار زكاة الفطر، موضحًا أنّها صاع من طعام من غالب قوت بلد المزكي، كما هو ثابت من مجموع الروايات التي في الصحيحين وغيرهما فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ على كل ذكَر وأنثى صغيرًا وكبيرًا مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ» " صحيح البخاري (2/ 130).
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»، وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ .... وَالتَّمْرُ» صحيح البخاري (2/131)، ولفظ «كان» يدل على أن إخراج زكاة الفطر في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد كان من غالب قوت أهل البلد. وأخذًا بهذا المعنى في النص يكون غالب قوت أهل مصر الأرز، والقمح ، وهو ما عليه الفتوى، وشدد المجمع على أنه لا يجزئ عن الفرد إخراج أقل من صاع.
وبخصوص تقدير الصاع فقد تراوح مقداره ما بين 2 كيلوجرام ونصف تقريبًا و3 كيلوجرامات بحسب تقدير عدد من العلماء، ومنهم من أجاز إخراج زكاة الفطر من المكرونة واللحوم والطعام عموما مثل الشيخ رمضان عبدالرازق وهو أحد علماء الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر زكاة المال الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الشريف بین زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
أمور يجب فعلها قبل الذهاب للحج .. عضو الأزهر للفتوى يجيب
قال الشيخ الأمير عبد العال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك أمور ينبغي على الحاج أن يلتزم بها وأن يراعيها قبل الذهاب لأداء فريضة الحج.
وأضاف الأمير عبد العال، في فيديو لموقع صدى البلد، أنه على رأس هذه الأمور، هو التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ويتوب إلى الله من كل الذنوب والآثام صغيرها وكبيرها، والندم على ما فات والتوقف عن الذنب والعزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى.
وأشار إلى أن من هذه الآداب رد المظالم إلى أهلها فإن كان عليه مظلمة لأحد فعليه أن يتحلل منها في الدنيا، فيقول النبي (من كانت له مظلمة لأخيه فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار أو درهم)، منوها أن حقوق العباد مبنية على المخاصمة أما حقوق الله فهي مبنية على المسامحة.
وأوضح أن من هذه الأمور التي يجب أن يراعيها من يذهب إلى الحج، أن تكون النفقة الخاصة بالحج من المال الحلال الطيب، فقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).