الأعمال الرمضانية تتنافس على تحقيق المشاهدات رغم الانتقادات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تزداد منافسة المسلسلات والأعمال الرمضانية التي تقدمها القنوات الوطنية، من أجل الوصول إلى صدارة نسب المشاهدات خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، سواء الكوميدية أو الدرامية منها.
وحسب الإحصائيات الأخيرة التي قدمتها شركة « ماروك ميتري » الخاصة بقياس نسب المشاهدات على القنوات الوطنية، والتي يتوفر عليها « اليوم24 » فإنه رغم الانتقادات التي تلاحق المسلسل المغربي « دار النسا » الذي يبث عبر القناة الأولى، إلا أنه استطاع ضمان التفوق خلال السباق الرمضاني الجاري، محققا أعلى نسبة مشاهدة بلغت 43,9 في المائة بـ 10174000 مشاهدة تراكمية.
وأظهرت الإحصائيات أن القناة الأولى تمكنت من جلب عدد المشاهدات أكثر من القناة الثانية، وبالتالي حققت التفوق خلال الأيام الرمضانية، حيث جاء المسلسل الكوميدي « أش هذا » في المرتبة الثانية بعد « دار النسا » محققا 10019000 مشاهدة تراكمية.
وبالنسبة للمرتبة الثالثة فاستحوذت عليها السلسلة الكوميدية “أولاد يزة » من بطولة دنيا بوطازوت، حيث حققت 9147000 مشاهدة تراكمية، بحصة مشاهدة بلغت 40,4 في المائة، تلتها سلسلة « صلاح وفاتي »، التي حققت بدورها نسبة مشاهدة تراكمية عالية بلغت 7834000 مشاهدة، بحصة قدرت بـ37 في المائة.
كما كشفت إحصائيات « ماروك ميتري » الأخيرة رتب الأعمال التي تبث عبر القناة التانية التي جاءت في مقدمتها السلسلة الكوميدية « جيب داركم » التي حققت 9640000 مشاهدة تراكمية، بحصة بلغت 28,4 في المائة، يليها المسلسل الدرامي « جوج وجوه » بـ9094000 مشاهدة تراكمية وحصة مشاهدة بلغت 32,8 في المائة.
كلمات دلالية الاعمال الرمضانية القناة الأولى القناة الثانية دار النس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعمال الرمضانية القناة الأولى القناة الثانية فی المائة
إقرأ أيضاً:
من الناظور.. أخنوش: المؤشرات الاقتصادية تتحول إلى مكاسب اجتماعية ملموسة
زنقة20ا الرباط
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الأداء الإيجابي للاقتصاد الوطني لم يعد مجرد أرقام في تقارير رسمية، بل أصبح ينعكس بشكل مباشر على الحياة اليومية للمغاربة، من خلال تحسن ظروف العيش وتعزيز القدرة الشرائية للأسر، وذلك في كلمة ألقاها اليوم السبت بمدينة الناظور.
وفي إطار المحطة الحادية عشرة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” بجهة الشرق، أوضح أخنوش اليوم السبت بمدية الناظور، أن الدينامية الاقتصادية التي تعرفها البلاد مكنت من تحقيق نتائج لافتة، مستشهداً بمعطيات المندوبية السامية للتخطيط التي سجلت نمواً قوياً للناتج الداخلي الخام بلغ 7.9 في المائة خلال سنة 2024، وهو ما يعكس، بحسبه، صلابة الخيارات الاقتصادية المعتمدة.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن هذا المنحى التصاعدي للاقتصاد الوطني عزز هامش تدخل الدولة، وسمح بتوجيه موارد إضافية نحو القطاعات الاجتماعية الحيوية، بما يضمن توسيع الاستثمارات العمومية ذات الأثر المباشر على المواطنين. وفي السياق ذاته، أبرز التحسن الملحوظ في القدرة الشرائية، التي ارتفعت بنسبة 5.1 في المائة، بعد أن كانت في حدود 2 في المائة خلال سنة 2023، معتبراً ذلك مؤشراً واضحاً على انتقال التحسن الاقتصادي من المستوى الكلي إلى المعيش اليومي للأسر.
وختم أخنوش مداخلته بالتأكيد على أن هذه المؤشرات تعكس مرحلة جديدة من التوازن الاقتصادي، عنوانها الأساسي هو تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحسين مستوى العيش، بما يرسخ أسس تنمية أكثر عدلاً ويضمن شروط حياة كريمة للمغاربة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News