وزير الفلاحة في مرمى الانتقادات بسبب تجاهل تسوية وضعية دكاترة الوزارة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
يواجه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات انتقادات متصاعدة، على خلفية استمرار تجاهل وزارته لمطلب مشروع طالما نادت به الأطر الحاملة لشهادة الدكتوراه، والمتمثل في تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية، وإحداث هيئة للأساتذة الباحثين داخل القطاع.
ففي سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، جوهرة بوسجادة، إلى الوزير الوصي أحمد البواري، تم تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به الكفاءات العلمية من دكاترة وباحثين في تجويد الأداء الإداري وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، خاصة في مجالات حيوية كالأمن الغذائي، والتنمية القروية، وتدبير الثروات الطبيعية.
ورغم مبادرات قطاعات وزارية أخرى، التي سارعت إلى خلق أطر وهيئات خاصة لتثمين مواردها البشرية من حاملي الدكتوراه، فإن وزارة الفلاحة ظلت، إلى حدود الساعة، خارج هذا المسار، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى التزامها بمبادئ تكافؤ الفرص والعدالة الوظيفية.
وتشير مصادر من داخل القطاع إلى وجود عدد مهم من الدكاترة بالإدارة المركزية وبالمؤسسات التابعة للوزارة، يعانون من “تجميد مهني” يحول دون الاستفادة من مؤهلاتهم الأكاديمية، ما يعتبر هدراً لرأسمال بشري يفترض أن يكون رافعة للبحث والابتكار داخل الوزارة.
ويتساءل متابعون للشأن العام: إلى متى سيستمر هذا التماطل؟ وهل يتوفر الوزير على رؤية واضحة لإدماج الكفاءات العلمية في صلب دينامية تطوير القطاع الفلاحي بالمغرب؟
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوزير البكري يدشّن دورتي التأهيل الوظيفي وريادة الأعمال في عدن
شمسان بوست / عدن:
دشّن وزير الشباب والرياضة نايف البكري، اليوم الأثنين، دورتي التأهيل الوظيفي والإداري، وريادة الأعمال، التي ينظمها مركز التدريب والتأهيل بالعاصمة الموقتة عدن، في إطار مشروع دعم برامج الشباب الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع منظمة شباب بلا حدود للتنمية، وتمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتشمل الدورتان العديد من البرامج المتعلقة باستراتيجيات التسويق، وإدارة الموارد المالية، وبناء العلامة التجارية، ومهارات السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات، وتطوير مهارات التواصل بما يسهم في تمكين المشاركين من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأكد الوزير البكري، على أهمية التأهيل الوظيفي باعتباره أداة هامة ووسيلة فاعلة في إعداد الكفاءات والطاقات البشرية وإمدادها بما تحتاج إليه من مهارات وإمكانات لأداء مهامها بطريقة أفضل.
واشار الى انه مثل هذه الدورات تساعد أيضًا الموظفين الجدد في فهم قيم الجهة التي يعملون لديها وتحسين الإنتاجية وتمكينهم من التكيف مع متطلبات سوق العمل، وتنمية مهارات الابتكار والإدارة لدى الأفراد الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة.
وأكد البكري، حرص الوزارة واهتمامها بالشباب وتبني أفكارهم ومشاريعهم..مشيرًا إلى أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في مجال تمكين الشباب وترسيخ دورهم الحيوي في مختلف المجالات..لافتاً إلى أن الوزارة تمكنت خلال السنوات الثلاث الأخيرة من تأهيل وتدريب أكثر من (9) آلاف شابًا وشابة في برامج عدة برامج مختلفة.