مسقط- الرؤية

أعلنت شركة محسن حيدر درويش للمركبات عن تقديم فرصة حصرية لعشاق المغامرة لامتلاك سيارة إينيوس جرينادير خلال شهر رمضان الفضيل؛ حيث تُعد سيارة إينيوس جرياندير تجسيدًا حيًا لذلك المزيج الفريد الذي يجمع بين المتانة البريطانية والتميز الهندسي الألماني؛ فقد صُممت للتغلب على جميع التضاريس بكل براعة وموثوقية، وهي تمثل رفيق المغامرة المثالي للرحلات القريبة والبعيدة على حد سواء.

ويمكن اغتنام الفرصة خلال شهر رمضان هذا العام لتجربة جوهر المغامرة بمرونة أكبر، من خلال دفع 50% مقدمًا والـ50% المتبقية على 12 شهرًا بفائدة 0%. ويخضع هذا العرض للموافقة الائتمانية من البنك وشركة التمويل. وإضافة إلى ذلك، يمكن للعملاء الاستفادة من ضمان غير محدود المسافة لمدة 5 سنوات وخدمة المساعدة على الطريق، إلى جانب باقة خدمة لمدة سنتين أو 30,000 كيلومتر، وتسجيل وتأمين مجاني للسنة الأولى.

وصُنعت سيارة إينيوس جرينادير تحت رعاية رئيس مجلس إدارة إينيوس جيم راتكليف، وقد أبصرت النور بفضل الشغف بالأداء والموثوقية حيث تم تجميعها من قبل فريق من المتخصصين في مجال السيارات بمنظور جديد في تطوير وتصنيع سيارات الدفع الرباعي، وتجسد جرينادير مزيجاً مثالياً من التراث البريطاني والهندسة الحديثة.

بعد اطلاقها في عام 2022، سرعان ما رسّخت جرينادير مكانتها كسيارة رائدة عالميًا في فئة سيارات الدفع الرباعي نظرًا لما توفره من قدرات لا مثيل لها على الطرق الوعرة والمتانة والموثوقية.

وقال محسن بن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "لقد أثبتت إينيوس جرينادير نفسها كسيارة دفع رباعي ناجحة يمكن الاعتماد عليها، وستحظى باهتمام كبير. وبفضل هيكلها الصلب، وناقل الحركة الأوتوماتيكي بثمانِ سرعات، ومحرك بي إم دبليو القوي سعة 3.0 لتر بستة أسطوانات، فإنها تضمن الشعور بالثقة التامة حتى في أصعب التضاريس."

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ما الرابط بين مقترح بايدن وعرض هوكشتاين الأخير؟

قبل ساعات من اطلاق الرئيس الاميركي جو بايدن اخيرا مقترحه تحت عنوان تهدئة الوضع المشتعل في غزة منذ نحو ثمانية اشهر تمهيدا لتسوية مرتجاة، كان الموفد الاميركي الخاص الى بيروت آموس هوكشتاين، يظهر بعد طول غياب في ندوة نظمها معهد كارنيغي امام مجموعة من الخبراء المتخصصين بالشأن اللبناني والشرق الاوسط، مقدما ما وُصف بانه عرض اميركي اخير يتعلق بمستقبل الوضع على الحدود بين لبنان واسرائيل.
وكتب ابراهيم بيرم في" النهار": بدا واضحا ان هذا العرض يجمع نقاطا قديمة كان هوكشتاين قد ضمّنها عروضا سابقة وحملها الى بيروت واخرى تبدو حديثة، لكن المفارقة التي توقف عندها المعنيون هي ان جوهر مقترح بايدن وعرض هوكشتاين يكادان ان يكونا واحدا يقوم على ثلاث مراحل هي:

- وقف الاعمال العدائية تمهيدا لتهدئة امنية تليها خطوات لاعادة الامور في غزة وعلى طول الحدود الجنوبية الى ما كانت عليه قبل السابع والثامن من تشرين الاول الماضي، بما يعني اعادة النازحين وبدء مسار تبادل الاسرى والسجناء والمختطفين.

- وعد بحزمة اجراءات مالية واقتصادية يفترض انها تزيل آثار الاقتتال وتمهد لمرحلة من الاستقرار الاقتصادي والسياسي والامني ولدوران عجلة اقتصادية واعدة.

- على ان تكون خاتمة المطاف وذروة المسار هدنة طويلة الامد يكون لها مَن يضمن إطالتها ورعايتها.


وفق عالمين ببواطن سياسة الادارة الاميركية، فان واشنطن لم تبرح في عرضيها هذين نظرتها التقليدية ورؤيتها المألوفة للصراع في فلسطين او على الحدود اللبنانية الجنوبية، وهي تعتمد مقاربة غايتها اطفاء متدرج للهيب هذا الصراع المديد بالاعتراف بالأمر الواقع، اذ لم يعد بالامكان تهميش "حماس" و"حزب الله" او وضعهما على لوائح المنظمات الارهابية، وهذا يفترض فتح باب التحاور معهما. على ان يكون الامر مقرونا باغراءات مالية واقتصادية ومشاريع انمائية.

ووفق ما قاله هوكشتاين في المحاضرة - الندوة، فان هذا من شأنه "تقليص النفوذ الايراني هناك، وتضاؤل قدرة القوى الخارجية مهما كانت على التأثير الداخلي في لبنان". بل ان هوكشتاين تحدث عن مشروع تأمين التيار الكهربائي للبنان لمدة 12 ساعة يوميا، فيكون هذا عامل تشجيع للمشاريع الاستثمارية التي تفتح باب التنمية على مصراعيه.
يؤكد الحزب بلسان احد نوابه حسن عزالدين في تصريح لـ"النهار" ان "ما نحن على يقين منه ان عروضا من هذا النوع تتوالى وتتوالد يوميا بعضها يأتي الينا على شكل عرض مباشر وبعضها الآخر يكون اقرب الى عملية جس النبض. ونحن وبصرف النظر عما اذا كان كلام هوكشتاين الاخير هو عرض حقيقي ثابت او انه مجرد افكار تُطلق، ما زلنا عند موقفنا المعلن والمعروف وفحواه اننا غير مستعدين للنظر في اي عرض او مبادرة مصدرها داخلي او خارجي، قبل ان يوقف العدو الاسرائيلي حرب ابادته لغزة بشرا وحجرا وهي الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية اشهر، وان يلتزم تاليا وقفا نهائيا للنار التزاما تاما وثابتا".

وخلص عزالدين: "والى حين وقف النار في غزة، فان اي عرض يدعونا لوقف النارعلى الحدود نراه حلقة من حلقات السعي الذي تبذله واشنطن وجهات اخرى بغية اراحة العدو الاسرائيلي من تأثيرات هذه الجبهة وتداعيات معركة الاسناد والدعم التي قررنا خوضها عليه وعلى خططه وتوجهاته ليكون طليق اليدين في حربه على شعب غزة، ونؤكد مجددا انها عروض مرفوضة من جانبنا بطبيعة الحال لاننا ماضون في حرب الدعم والاسناد لغزة. كما سبق وقلنا مرارا انه بعد وقف العدوان على غزة فنحن منفتحون على اي نقاش وعلى النظر في اي مبادرات".
 

مقالات مشابهة

  • ما الرابط بين مقترح بايدن وعرض هوكشتاين الأخير؟
  • البنية التحتية تعزز جهود الإمارات لريادة السياحة العالمية
  • الرباعي: القطاع الزراعي ينفذ 90 مشروعًا للتمكين الاقتصادي في 10 محافظات
  • لماذا يمكن أن تعزز الإدانة الجنائية موقف ترامب في الانتخابات؟
  • ناقلات وطنية تعزز رحلاتها خلال الصيف
  • «خيرية الشارقة» تعزز تحولها الرقمي بشاشات ذكية
  • "محسن حيدر درويش" تفتتح صالة عرض "جيتور" وتُدشِّن سيارة "T2" الجديدة
  • توجهات الاستدامة تعزز الاستقرار المالي للدولة وتدعم نمو القطاع الخاص
  • «الجيل»: زيارة الرئيس السيسي إلى الصين تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • دحماني: “مستوى حارس مرمى ومدافع اتحاد العاصمة لا يؤهلهم للتواجد في الخضر”