تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن سيد قطب تحدث عن أن الإسلام غائب، وطالب باتخاذ مجموعة من الإجراءات لإعادة الإسلام مرة أخرى، من خلال قيام مجموعة من الشباب تعلم الناس وتعيدهم إلى الصواب، وهذا يعني أن الناس على عقيدة غير صحيحة، وأطلق على هذه الفئة "فتية آمنوا بربهم".

وأضاف "علام"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن سيد قطب تحدث عن أن هذه الفئة يجب أن تصطدم مع المجتمع، ومن الضروري وجود قوة تحمي هذه الفئة، ومن هنا تم عسكرة الفكر الدعوي الذي لا ينبغي أن يعسكر أبدًا، متسائلاً: "لماذا أحمل السلاح لنشر هذا الفكر، إذا فرضنا جدًا أنه فكرًا صحيحيًا؟.

ولفت إلى أن علي عشماوي أحد القادة المنشقيين عن جماعة الإخوان الإرهابية أصدر كتابًا يحمل اسم "التاريخ السري للإخوان" وكلمة السلاح والعسكرة وإرادة في كل الكتاب تقريبًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية سيد قطب الإسلام

إقرأ أيضاً:

إلغاء حكم الإعدام بحق قيادي في الجماعة الإسلامية ببنغلاديش

داكا – برأت دائرة الاستئناف بالمحكمة العليا في بنغلاديش، أمس الثلاثاء، القيادي البارز في حزب الجماعة الإسلامية أزهر الإسلام من حكم الإعدام الصادر بحقه في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، كما أمرت المحكمة بالإفراج الفوري عنه.

حُكم على أزهر الإسلام بالإعدام في ديسمبر/كانون الأول 2014 لتورطه المزعوم في عمليات قتل جماعي خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان عام 1971، وفي ذلك الوقت كانت بنغلاديش جزءا من باكستان، وكانت تُعرف باسم باكستان الشرقية.

وذكرت المحكمة العليا -في حكمها- أن الإدانة الأصلية افتقرت إلى تقييم شامل للأدلة وشهادات الشهود، ووصفت الحكم السابق بأنه مُزيّف للحقيقة.

من هو أزهر الإسلام؟

أُلقي القبض على أزهر الإسلام، الذي كان يشغل منصب الأمين العام المساعد في الجماعة الإسلامية وقت اعتقاله، في أغسطس/آب 2012، واتُّهم بالتورط في قتل 1256 شخصا واختطاف 17 آخرين واغتصاب 13 امرأة في منطقة رانجبور خلال حرب التحرير عام 1971، وقد نفى أزهر الإسلام جميع هذه الاتهامات باستمرار.

واتُهم الجناح البنغلاديشي للجماعة بالانحياز إلى إسلام آباد خلال الحرب، وزُعم أن أزهر الإسلام، الذي كان آنذاك قياديا في الجناح الطلابي للحزب، قاد "مليشيا بدر" التي ورد أنها تلقت دعما من الجيش الباكستاني.

إعلان

في ديسمبر/كانون الأول 2014، حكمت عليه محكمة الجرائم الدولية -وهي خاصة أُنشئت لمحاكمة مجرمي الحرب المشتبه بهم في بنغلاديش- بالإعدام، وقد استأنف الحكم في يناير/كانون الثاني 2015، لكن الحكم أُقرّ في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وسُمح باستئناف ثانٍ قُدّم في يوليو/تموز 2020 أدى إلى تبرئته أمس الثلاثاء، بعد مداولات بدأت في فبراير/شباط من هذا العام.

ويأتي حكم التبرئة هذا في سياق فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة إلى الهند في أغسطس/آب 2024 عقب انتفاضة طلابية حاشدة احتجاجا على انتهاكات لحقوق الإنسان في عهدها، ويحكم البلاد الآن إدارة مؤقتة بقيادة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام.

وتُعد الجماعة الإسلامية اليوم حزبا سياسيا قويا يتمتع بقاعدة أنصار واسعة، وقد شاركت في حكومات سابقة شكلها الحزب القومي البنغلاديشي، وهو الحزب الرئيسي في البلاد حاليا.

رد الجماعة

عقب صدور الحكم، ألقى أمير الجماعة الإسلامية شفيق الرحمن كلمة في مؤتمر صحفي، قال فيها إنه "في ظل الحكم الاستبدادي للشيخة حسينة، أُعدم 11 من كبار قادة الجماعة بناء على تهم ملفقة ومحاكمات مُدبّرة وشهادات زور".

وأضاف أن "البيوت الآمنة استُخدمت خلال إجراءات المحكمة لتعذيب قادة الجماعة".

ومن بين الذين أُعدموا في عهد حسينة شخصيات بارزة في الجماعة، مثل مطيع الرحمن نظامي، ومير قاسم علي، ومحمد قمر الزمان. وأكد أمير الجماعة الإسلامية "إن شاء الله، نعدكم بأن نضع حدا لسياسات الانتقام والتمييز إذا كُلفنا بخدمة الوطن بدعم الشعب".

مقالات مشابهة

  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان بشأن تعدى فردى شرطة على سائق أتوبيس
  • محافظ الشرقية يبحث مع مفتي الجمهورية عددا من الملفات الهامة
  • حسن علام : نجاح الشباب يعنى نجاح بلده.. و مصر تمتلك ميزة ديموغرافية فريدة
  • مفتي الجمهورية: استخدام «واقي الشمس» أثناء الإحرام جائز بشرط خلوه من العطر
  • قيادى بحركة فتح : جماعة الإخوان وإسرائيل يسعون لإثارة الفتن بين الشعوب العربية
  • وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»
  • «أومبودزمان» يتصدر قائمة المرشحين في سباق سانداون
  • إلغاء حكم الإعدام بحق قيادي في الجماعة الإسلامية ببنغلاديش
  • إصابات واعتقالات.. مشاجرتان عنيفتان بالسلاح الأبيض في بغداد والموصل
  • مفتي الجمهورية يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى