هنّأت شخصيات سياسية ودينية اللبنانيين بحلول عيد الفطر، متمنية أن يحمل العيد البركة والأمن والأمان.

فأعلن العلامة السيد علي فضل الله عن إقامته صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، غدا الأربعاء، في تمام الساعة السابعة صباحا، حيث يؤم جموع المصلين، ويلقي بعدها خطبتي صلاة العيد. وتقدم بالتهنئة من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، داعيا "الله أن يحفظ هذا الوطن ويبعد عنه كل ما يسيىء إلى وحدته واستقراره"، متوجها إلى "اللبنانيين بضرورة الحفاظ على عيشهم المشترك ورفض الفتنة وكل ما يسيء إلى سلمهم الأهلي وأن يمن عليهم بالخير والبركة والامن والأمان، وعلى فلسطين بالنصر والعزة وعلى أمتنا الإسلامية بالوحدة والتكامل والتعاون".

  نازك الحريري   من جانبها، تمّنت السيدة نازك رفيق الحريري، في بيان، أن "يحمل عيد الفطر معه هذه السنة نعمة الأمان والسلام، وأن يعود الأمن والاستقرار إلى وطننا الحبيب لبنان وأرض فلسطين الغالية التي تشهد مرحلة صعبة جدا من تاريخها، ودعت الله في هذه الأيام المباركة أن تعود الألفة إلى قلوب الناس جميعا، وأن يجتمع اللبنانيون واللبنانيات على المحبة والتراحم وعلى تقبل الآخر".

وقالت:"لطالما كان لبنان موطن سلام ونموذجا للأمم والشعوب في التعددية والتنوع، وسوف يبقى كذلك بإذن الله، مهما اشتدت عليه الظروف والأزمات، فلبنان هو الرسالة، رسالة السلام والعيش المشترك والوحدة الوطنية بين الطوائف المختلفة. نذكر العيد والخير والعيش المشترك، ونستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رجل الخير والعطاء والإنسانية، ورجل الدولة الذي استشهد حتى ينهض لبنان مجددا وطنا آمنا حرا سيدا مستقلا ومزدهرا".   جمعية إنماء طرابلس   كما هنأت جمعية "إنماء طرابلس والميناء" مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي طرابلس الشيخ محمد إمام والمسلمين عموما بحلول عيد الفطر السعيد.

وأكدت في بيان، "اهمية هذه المناسبة للتسامح والمحبة والالتفاف حول وطننا الجريح، والعمل على إنقاذه من كل الازمات التي يتخبط بها، وملاقاة الآخر وضرورة التفتيش عن حلول تقي المواطن ما يعانيه من مشاكل حياتية ومعيشية واقتصادية وامنية، لا سيما بعد جريمة قتل الشاب باسكال سليمان المروعة، التي هزت المجتمع اللبناني بكل اطيافه"، معتبرة ان "ذلك لن يتم الا بانتخاب رئيس للجمهورية يعيد لهذا البلد ازدهاره واستقراره".        

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عید الفطر

إقرأ أيضاً:

المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع من نسق عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني

يمانيون| تقرير|

ثمة حقيقة أن إدخال المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله أسلحة جديدة إلى ميدان، ساحة القتال يدل على أن هناك ما هو أعلى من هذه الأسلحة والتي بالتأكيد سيكون لها تأثيرها الخاص والمانع للعدو الصهيوني على مواصلة جرائم الابادة التي يرتكبها في قطاع غزة ورفضه لوقف العدوان وامعانه في محاصرة الفلسطينيين في القطاع.

 

وارتباطاً بهذا التطور رفعت المقاومة اللبنانية التي تشكل أحد الجبهات المساندة لغزة في الأيام القليلة الماضية من نسق عملياتها العسكرية، عبر إدخال أسلحة جديدة راسمه بذلك معادلات ميدانية، في سياق مسار الارتقاء النوعي المتواصل منذ الثامن من أكتوبر الماضي.

 

ففي وقت تُحلّق فيه آلة العدوان الصهيونية على قطاع غزة، عملت المقاومة اللبنانية في إطار استكمال مساندتها لغزة على زيادة هجماتها النوعية التي كان آخرها عملية الطائرة المسيرة الهجومية المركبة التي سبقها إسقاط منطاد تجسس ودك مقار التجسس.

 

وفي هذا السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان مهاجمة موقع “المطلة” ‏وحاميته وآلياته بمسيّرة هجوميّة مسلّحة بصواريخ (إس5) عدد اثنين، وعند وصولها النقطة المحددة ‏لها أطلقت صواريخها على إحدى آلياته والعناصر المجتمعة حولها‎ ‎وأوقعتهم بين قتيل وجريح، ‏وبعدها أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة.‏

 

وبحسب مصادر عسكرية لبنانية فإن هذه العملية كانت إحدى مفاجآت المقاومة الإسلامية في لبنان الجوية.

 

وأضافت المصادر: إن هذه العملية أكدت امتلاك المقاومة اللبنانية عدداً كبيراً من المسيّرات، وأن ما تم كشفه حتى اللحظة هو القليل منها.

 

وأشارت الى أنّ الكشف عن الإمكانات يتعلق بطبيعة المعركة وما تتطلبه، وبالتالي فإنّ استمرار الحرب وتصعيدها قد يؤدّي الى الكشف عن المزيد، وهو ما يُقلق العدو الصهيوني بالفعل كونه لم يتمكن من التعامل مع المسيّرات بشكل جيد.

 

كذلك كان لافتاً بحسب المصادر قدرة المُسيّرات على الوصول الى عمق الشمال الفلسطيني المحتل، فالعمليّة التي استهدفت منظومة المراقبة الجويّة والكشف الشاملة لسلاح الجو “طال شمايم”، كانت عملية معقدة سبقها استطلاع جوي وتحديد أهداف، علماً بأن هذا الهدف يقع على بعد 35 كيلومتراً عن الحدود اللبنانيّة.

 

وفي هذا الصدد تحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن توسيع المقاومة اللبنانية لقدراتها الهجومية منذ بداية الحرب، إن كان على مستوى المدى الذي تصل إليه، أو حتى الأدوات التي تستخدمها.

 

ونقلت القناة “الـ 13” الصهيونية عن محلل شؤون عسكرية ألون بن دافيد، قوله: إنّ “حزب الله يتعلم من نقاط الضعف التي كانت لديه في بداية القتال”.. مشيراً إلى تفعيل الحزب للمسيّرات التي تشكل تحدياً هاماً جداً لمنظومات الكشف التابعة لسلاح الجو.

 

وأوضح أنّ جزء من الطائرات المسيّرة لدى حزب الله لها بصمة رادارية تقريباً مثل “طائر البجع”، ما يعني أنّه “من الصعب جداً تشخيصها وتحديدها من قبل وسائل الكشف الموجودة لدينا”.

 

في المقابل، يبذل حزب الله جهداً منذ بداية الحرب في محاولة إعماء سلاح الجو الصهيوني، أيّ المس بقدرة سلاح الجو على بناء صورة جوية في الشمال عبر إطلاق النار على وحدة المراقبة الجوية في “ميرون” والمس بالمنطاد عند مفترق “غولاني”.

 

وتطرق محلل القناة الـ13 أيضاً لعدد قتلى العدو الصهيوني في الشمال.. قائلاً: “منذ بداية الحرب سقط لنا في الشمال 20 قتيلاً وفي الأسبوعين الأخيرين أربعة قتلى”.. مؤكّداً أنّ هذه الأرقام لا يمكن العيش معها لفترة طويلة، فهذا “ثمن باهظ جداً”.

 

وأضاف: “لا شيء مريح لنا، وحزب الله يقرأ بشكلٍ صحيح الصورة، ويفهم أنّه في ظل الحرب في غزّة، ليس “لإسرائيل” القدرة للخروج إلى معركة ثانية مع منطق حسم في الشمال”.

 

ولا شك أن ما جرى شكل قدرة استثنائيّة عند مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان على إدارة الحرب، وهذه القدرة الفعالة أسقطت بضربة واحدة ما قال عنه مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية: إنه قادرٌ على اكتشاف التهديدات المتقدمة من اتجاهات مختلفة وسيحافظ على التفوق العسكري النوعي لكيان العدو الصهيوني.

 

وفي الخلاصة، فإن تصاعد العمليات وتطورها تشير إلى ما أكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في إحدى خطاباته في بداية معركة “طوفان الأقصى” متوجهًا للعدو الصهيوني بالقول: “لقد أعددنا العدة”، ما يعني أن قدرات الردع للمقاومة اللبنانية قد اكتملت فعلاً، ليس فقط لصدّ أيّ هجوم ضد لبنان وإنما للقيام بعمل هجومي واسع داخل الجليل المحتل وصولاً إلى “تل أبيب” في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

مقالات مشابهة

  • لماذا تقوم قيامة البعض عندما تقرّر الدولة ألاّ يكون حيطها واطيًا؟
  • إختتام فعاليات مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في طرابلس
  • المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع من نسق عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني
  • مرشّح تيار العزم حلّ في المركز الأوّل في انتخابات أعضاء مجلس نقابة أطباء طرابلس
  • الخماسية قالت كلمتها و مشت
  • الخماسية للبنانيين: انتخاب رئيس ضروري والكرة في ملعبكم!
  • وزير الثقافة من جدة: مستمرون في تحمّل مسؤولياتنا الوطنية والقومية والإنسانية
  • مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوريين ورفضاً لترحيلهم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منشأة جوية لحزب الله في النجارية ويحذر اللبنانيين
  • الصورة التي قصمت ظهر البعير….