9 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يعد الذكاء الاصطناعي أحدث الأدوات التي ظهرت على ساحة التكنولوجيا، وصاحب ظهوره بعض التخوفات بشأن اندثار بعض المهن التي سيحل محلها الذكاء الاصطناعي، وبالنظر للجانب الإيجابي فإنه أصبح بإمكاننا اليوم الاستعانة بتقنية الـAi من أجل البحث عن الوظيفة المثالية في سوق العمل التنافسي اليوم.

وبدوره أظهر ChatGPT نتائج قوية بعدما نجح في تعيين أكثر من 59% من الباحثين عن عمل عن بعد عبر تطوير السير الذاتية والرسائل التعريفية المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك حسب الاستطلاع الذي أجراه موقع ResumeBuilder.com، وبالتأكيد لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل العنصر البشري وما يمتلكه من مهارات وخبرات متنوعة، والأدق أن المستخدم يستطيع تطويع تلك الأداة الجديدة من أجل مساعدته والاستفادة منه بشكل إيجابي في البحث عن عمل.

البحث عن وظيفة بالذكاء الاصطناعي
في هذا المقال نستعرض لكم بعض الحيل والطرق التي يمكنكم الاستعانة بها عند البحث عن الوظيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي بجانب الطرق الأخرى المتعارف عليها عند البحث عن وظيفة، ووفقا لصحيفة “وول ستريت” فإن السيرة الذاتية هي مفتاح العبور للوظيفة المرغوبة، لذا فإن الذكاء الاصطناعي أداة يمكنك استخدامها لتطوير السيرة الذاتية عن طريق الآتي:

إنشاء سيرة ذاتية بالذكاء الاصطناعي
كما ذكرنا سلفا، فإن السيرة الذاتية بمثابة أداة قوية لا غنى عنها للوصول للوظيفة التي ترغب بها، وعادةً ما تحتاج لـ6 ثوانٍ فقط لجذب انتباه مسؤول التوظيف عند قراءة السيرة الذاتية، لذا فمن الأفضل ألا تزيد عدد صفحات السيرة الذاتية عن صفحتين، ويتم تقسيمه لعناوين وأقسام صحيحة، وبواسطة الذكاء الاصطناعي يمكنك العثور على تلك الكلمات التي تتطابق مع الوظيفة التي ترغب في التقديم عليها.

وعند استخدام ChatGPT سيقدم لك مقترح باسم الوظيفة التي ترغب التقدم إليها مثل “كاتب محتوى” سيظهر لك المفردات التي تتوافق مع متطلبات العمل، وكذلك الحال نسبة للرسالة التعريفية التي تظهر خلالها مهاراتك وخبرتك العملية في المجال الذي تريد.

استخدام أداة الذكاء الاصطناعي في لينكدإن
أصبح لينكدإن منصة التوظيف الشهيرة واحدة من المنصات التي استعانت بالذكاء الاصطناعي من أجل مساعدتها في اختيار الموظف المناسب لكل وظيفة يتم الإعلان عنها عبر تخصيص مجموعة من المهارات يتم تقييم الباحث عن العمل خلالها وترصد مدى توافق مهاراته معها، كما أن لينكدإن يستعين بالذكاء الاصطناعي من أجل مطابقة ملفك الشخصي مع الوظائف المحتملة التي تتناسب مع خبرتك، لذا لا تدع تلك الفرصة تمر مرور الكرام، ووظفها بالشكل المثالي للحصول على الوظيفة وذلك عبر استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير ملفك الشخصي على المنصة.

يمكن أن يساعدك الملف الشخصي القوي على LinkedIn في التواصل وجذب أكبر عدد من الفرص الوظيفية، لذا لا تتردد في طلب المساعدة من ChatGPT لتنسيق مهاراتك وسنين خبرتك العملية في سطور واضحة ومفهومة واختيار العنوان الرئيسي المناسب.

إجراء مقابلة عمل تدريبية باستخدام الـAI
تعد المقابلة الشخصية المحطة الثانية في رحلة الحصول على الوظيفة، وعادةً ما يبحث الأفراد عن أهم الأسئلة الشائعة التي يمكن أن تواجههم خلال المقابلة العملية من أجل تجاوزها بنجاح، يمكنك في هذه الحالة التدرب مع الذكاء الاصطناعي، عبر الاستعانة بـ ChatGPT لحصر أسئلة المقابلة المحتملة بناءً على الوصف الوظيفي المطلوب، والحصول على الإجابات المناسبة.

والأهم من تلك الخطوة هو معرفة أهم النقاط التي ستدور حولها المقابلة الشخصية، لكن تذكر أن الهدف من الـai مساعدتك فقط في فهم آلية إجراء المقابلة الشخصية، ليس عليك أن تحفظ الإجابات كما هي يجب أن تظهر شخصيتك أيضا في المقابلة الشخصية للعمل وتسلط الضوء على مهاراتك وخبراتك العملية بالفعل.

كتابة رسائل البريد الإلكتروني بمساعدة الـAI
يفتقر البعض وخاصة الباحثون عن العمل في بداية مسيرتهم العملية الخبرة في كتابة البريد الإلكتروني بشكل رسمي يضمن حصولهم على الوظيفة، هنا يمكن أن تأتي مهمة الذكاء الاصطناعي حسبما ذكر موقع masterschool، من أجل التعريف بآلية كتابة رسائل البريد الإلكتروني عند البحث عن وظيفة، يمكنك الاستعانة بشات جي بي تي، من أجل صياغة بريد إلكتروني خالٍ من الأخطاء يتوافق مع خوارزميات الشركة والوظيفة المتقدم إليها، بما يلفت انتباه مسؤول التوظيف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی المقابلة الشخصیة السیرة الذاتیة البحث عن وظیفة من أجل

إقرأ أيضاً:

مؤتمر "آبل" للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكاء الاصطناعي

تواجه "آبل" تحديات تقنية وتنظيمية متزايدة مع انطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين، وسط تأخر إطلاق ميزات ذكاء اصطناعي كانت قد وعدت بها، وضغوط قضائية تهدد احتكارها لمتجر التطبيقات، وتراجع حاد في أسهمها. اعلان

تواجه شركة "آبل" مجموعة غير مسبوقة من التحديات التقنية والتنظيمية، تزامناً مع استعداد عدد من كبار مسؤوليها للصعود إلى المنصة في مؤتمرها السنوي للمطورين، الذي ينطلق الإثنين.

فعلى الصعيد التقني، تأخرت العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها الشركة في نسخة العام الماضي من المؤتمر حتى عام 2026، في وقت تسرّع فيه شركات منافسة كـ"غوغل" و"مايكروسوفت" وتيرة طرح ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستقطاب المطورين، بما في ذلك تحسينات كبيرة على المساعدات الصوتية، وهو مجال كانت "آبل" تأمل أن تحدث فيه نقلة نوعية عبر "سيري".

أما على الصعيد التنظيمي، فتواجه الشركة ضغوطاً قانونية في الولايات المتحدة وأوروبا قد تؤدي إلى تفكيك الاحتكار المربح لمتجر التطبيقات الخاص بها، حيث بدأت حتى بعض الجهات التي كانت داعمة للشركة بالتشكيك في شرعية الرسوم التي تفرضها على المطورين.

وتتزامن هذه التحديات مع تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف "آيفون" التي تُعد من أبرز منتجات الشركة مبيعاً. وقد تراجعت أسهم "آبل" بأكثر من 40% منذ بداية العام، في انخفاض يتجاوز ما شهدته أسهم "غوغل"، ويبتعد كثيراً عن المكاسب التي حققتها "مايكروسوفت" بدفع من تقنياتها في الذكاء الاصطناعي.

Relatedأمل يتجدد.. سماعات الآذن من آبل.. ما دورها في تغيير حياة ضعاف السمع نحو الأفضل؟الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّلفي ضربة للصين... "آبل" تخطط لنقل تجميع "آيفون" إلى الهند

ورغم إطلاق "آبل" بعض الأدوات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، مثل أدوات الكتابة وتوليد الصور، إلا أن الشركة لا تزال تعتمد على شركاء مثل "أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي"، في جزء كبير من هذه الابتكارات. وقد أفادت تقارير بأن الشركة قد تتيح هذا العام نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي أمام المطورين.

لكن المحللين يستبعدون أن تكون لدى "آبل" في الوقت الراهن ما يعرف بـ"النموذج متعدد الوسائط"، أي الذي يستطيع فهم الصور والصوت واللغة بشكل متكامل، وهو نوع من النماذج قد يكون أساسياً لتطوير نظارات ذكية كتلك التي تحقق رواجاً متصاعداً مع شركة "ميتا". وكانت "غوغل" قد أعلنت مؤخراً نيتها العودة إلى هذا القطاع عبر شراكات جديدة.

وتتميز هذه النظارات الذكية بأنها أخف وزناً وأقل تكلفة من جهاز "Vision Pro" الذي تطوّره "آبل"، ما يمنح المنافسين ميزة واضحة في نشر تقنياتهم الذكية في سوق الأجهزة. وتُباع نظارات "راي بان" الذكية من "ميتا" بأقل من 400 دولار، مقارنة بسعر "فيجن برو" البالغ 3500 دولار.

ويرى المحللون أن "آبل" بحاجة للرد على هذا التحدي، لكنهم لا يتوقعون أن تقوم بذلك خلال المؤتمر الحالي. ويقول بن بجارين، المدير التنفيذي لشركة "كرييتيف ستراتيجيس"، إن "آبل ليست في موقع يمكنها من توفير جهاز يكمل تجربة الهاتف الذكي من خلال تفاعله البصري واللغوي المباشر مع العالم المحيط بالمستخدم".

ورغم ذلك، فإن منافسي "آبل" لم يحسموا السباق في هذا المجال بعد، إذ لا تزال نظارات "ميتا" تفتقر لبعض الميزات الأساسية، بينما لم تطلق "غوغل" نموذج "جيميني" الخاص بها في منتج تجاري بعد، وفقاً لما قاله أنشيل ساج، المحلل الرئيسي في شركة "مور إنسايتس آند ستراتيجي".

من جانبه، أشار بوب أودونيل، الرئيس التنفيذي لشركة "تيكناليسيس ريسيرش"، إلى أن النظارات الذكية لا تزال بعيدة عن تحقيق قبول واسع، وأن عدم امتلاك "آبل" لنماذجها الخاصة من الذكاء الاصطناعي قد لا يُشكل تهديداً كبيراً، طالما أن بإمكانها التعاون مع شركات مثل "غوغل" أو "أوبن إيه آي" أو حتى شركات ناشئة مثل "بيربليكسيتي".

ويضيف أودونيل أن الذكاء الاصطناعي لم يتحول بعد إلى عامل حاسم في قرارات المستهلكين المتعلقة بشراء الأجهزة، قائلاً: "قد يكون من المقبول أن تتأخر آبل، لأن غالبية المستخدمين، باستثناء الفئة المتقدمة تقنياً، لا يعيرون ذلك اهتماماً كبيراً".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • مؤتمر "آبل" للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعاصير
  • آخر صيحات الذكاء الاصطناعي.. يحذر من الأعاصير والعواصف بسرعة ودقة عالية
  • آخر صحيات الذكاء الاصطناعي.. يحذر من الأعاصير والعواصف بسرعة ودقة عالية
  • آخر صحيات الذكاء الاصطناعي.. يحذر من الأعاصير العواصف بسرعة ودقة عالية
  • الذكاء الاصطناعي يكشف العواصف القوية بسرعة
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • هل تعيد بيربليكسيتي تعريف أبحاث الذكاء الاصطناعي؟