وزير الصحة ومحافظ الغربية يتفقدان الموقف التنفيذي لمستشفيات القطاع الصحي بطنطا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تفقد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، ومحافظ الغربية الدكتور طارق رحمي اليوم الثلاثاء، مستشفيات طنطا العام، وأورام طنطا الجديد ومستشفى محلة مرحوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لمستشفيات القطاع الصحي بمركز ومدينة طنطا، ضمن برنامج جولة وزير الصحة والسكان في المحافظة، لمتابعة منظومة العمل على أرض الواقع، وتذليل أي عقبات تواجه المنظومة، فضلاً عن متابعة تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
بدأت الجولة بتفقد الوزير والمحافظ لأعمال إنشاء مستشفى طنطا العام المقام على مساحة 13 ألف متر مربع بنسبة إنجاز بلغت 93%، وتضم 11 غرفة عمليات، و31 ماكينة غسيل كلوي، و21 عيادة خارجية، و4 غرف رعاية مركزة، ثم توجها لتفقد أعمال إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد على مساحة 5874 م2، واستمعا لعرض توضيحي عن تجهيزات المستشفى التي من المفترض أن تضم 350 سريرا، تخدم سكان 5 محافظات مجاورة، بجانب كونها مركزا لإجراء عمليات زرع النخاع.
واختتم الوزير والمحافظ الجولة بتفقد التجهيزات بمستشفى محلة مرحوم المركزي، التي تقام على مساحة 7700 متر مربع، ومكونة من دور أرضى ودورين أول وثان، بإجمالي 63 سريرا.
رافق الوزير والمحافظ خلال الجولة التفقدية: الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والنائب إيهاب الهرميل، والدكتور أسامة بلبل وكيل وزاراة الصحة بالغربية، والمستشار عمرو حتاتة المستشار القانوني للمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية المشروعات القومية وزير الصحة مركز طنطا مستشفيات التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
إنقاذ شاب وانتشال جثمان والدته في حادث سقوط سقف منزل قديم بطنطا
انتقل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، واللواء أسامة نصر مدير أمن الغربية، والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، إلى موقع حادث سقوط سقف الدور الثاني على سقف الدور الأول بمنزل قديم مكوَّن من طابقين، مقام على حوائط حاملة ومونة طينية، وتغطيه أسقف من العروق الخشبية، وذلك بشارع الساحة الشعبية بحي ثان طنطا، فور ورود بلاغ إلى مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة.
وتابع المحافظ ومرافقوه من موقع الحادث جميع الإجراءات التي تم اتخاذها لحماية السكان المحيطين، وضمان سرعة التعامل مع الموقف بأقصى درجات الكفاءة والتنسيق، مشددين على ضرورة اتخاذ كل التدابير التي تكفل تأمين المواطنين في محيط العقار.
وأوضح محافظ الغربية أن البلاغ تم التعامل معه على الفور، حيث جرى إخطار جميع الجهات المعنية، وشملت: رئاسة حي ثان طنطا، مرفق الإسعاف، الحماية المدنية، مديرية الصحة، وشركات الغاز والكهرباء والاتصالات، إلى جانب إدارة المرور، للتحرك العاجل إلى الموقع.
وقد تم الدفع بعدد (2) لودر من معدات حي ثان طنطا، وحفار وجرار تابعين للمقاول السنوي بالحي، بالإضافة إلى سيارة إنقاذ بري تابعة للحماية المدنية، وسيارة إسعاف، مع فرض كردون أمني بمحيط العقار لتأمين المنطقة، وفصل جميع المرافق (الكهرباء - الغاز - الاتصالات) كإجراء احترازي.
كما تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة ثان طنطا، مع تكليف لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بحي ثان طنطا بمعاينة العقار واتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث أظهرت المعاينة أن المنزل لم يكن صادرًا بحقه قرار إزالة. وعلى الفور، تم استصدار قرار “خطر داهم” للعقار، وبدأت الأجهزة التنفيذية بالفعل في تنفيذ أعمال الإزالة الكاملة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وتحت إشراف ميداني مباشر من السيد المحافظ والأجهزة المعنية.
وأسفرت جهود فرق الحماية المدنية، خلال أعمال الرفع والبحث، عن إنقاذ الابن من داخل المنزل، حيث تم نقله على الفور بسيارة إسعاف إلى مستشفى طنطا الجامعي، وحالته مستقرة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة. كما تم، عقب ساعات من العمل المتواصل، العثور على جثمان والدته أسفل الأنقاض، وجرى استخراجها وتسليمها إلى الجهات المختصة وفق الإجراءات القانونية والطبية المتبعة.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن “سلامة المواطن على رأس الأولويات، وأن المحافظة لا تدّخر جهدًا في التدخل الفوري بكامل إمكاناتها عند حدوث أي طارئ”، موجهًا الشكر لرجال الحماية المدنية على سرعة الاستجابة، ودقة تنفيذ أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض، مثمنًا دورهم البطولي والمهني في التعامل مع الحادث.
وتؤكد محافظة الغربية أن جميع الأجهزة التنفيذية والأمنية والصحية تواصل أداء مهامها بكل التزام ومهنية، تحت إشراف مباشر من المحافظ، لحين استكمال الإجراءات والتأكد التام من تأمين الموقع. كما تهيب المحافظة بالمواطنين استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة، مؤكدة استمرار جهودها في متابعة ملف المباني القديمة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي منشآت تُشكّل خطرًا على الأرواح.