الأردن..مسيرات ضخمة تجوب شوارع العاصمة عمّان نصرة لغزة في أول أيام عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهدت مناطق في العاصمة الأردنية " عمّان"، اليوم الأربعاء، عقب صلاة عيد الفطر المبارك وقفات تضامنية مع قطاع غزة المحاصر، الذي يشهد عدوانا إسرائيليا مستمراً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
الحدث الأبرز كان في منطقة" الرابية"، حيث نظم أردنيون مظاهرة ضخمة في محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، تخللتها تكبيرات العيد، وهتافات لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكدين على مواصلتهم حصار السفارة للإسبوع الثالث على التوالي.
"هلّ العيــد وطلّ العيد.. ويا أقصانا ما أنت وحيد
ويا محلاها شمس العيد.. يوم العودة ماهو بعيد"
عمّــان - الأردن || محيط سفارة العدو الصهيوني ???? pic.twitter.com/MPSYamiRf4
— فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) April 10, 2024
"فليعُد للأقصى مجدُه"
من ساحة الكالوتي الآن - عمّان pic.twitter.com/zmHizhc5wb
— شباب لأجل القدس - الأردن (@4jerusalem) April 10, 2024
"بالزنة نصبوا الكمين.. رجال القسامية"
أردنيون خلال وقفة عقب صلاة عيد الفطر في محيط سفارة العدو الصهيوني في عمّان ???? pic.twitter.com/P9UMj2wvED
— فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) April 10, 2024
بدوره شهد "مخيم البقعة"،شمال غرب العاصمة، وقفة تضامنية، عبر خلالها المشاركون عن تضامنهم مع أهالي قطاع غزة، وعن تنديدهم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع، كما طالب المشاركون بوقف فوري لإطلاق النار.
تغطية صحفية : "مسيرة شعبية تنطلق من مخيم البقعة في الأردن عقب صلاة العيد في مسجد البيطار نصرة لغزة". pic.twitter.com/aseVHJqG19
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 10, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
52 مسيرة جماهيرية حاشدة في ذمار نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخيانة
الثورة نت/ أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار اليوم، 52 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.
وردد المشاركون في المسيرات بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، هتافات التعبئة والاستنفار في مواجهة قوى الطغيان، وشعارات الغضب المنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وتجويع وحصار في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وعالمي.
وأكدوا، عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة، والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مجددين إدانتهم واستنكارهم للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتجويع وحرمان أبناء غزة من الغذاء والدواء والمياه.
وأعلن المشاركون في المسيرات، دعمهم وتأييدهم لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.
وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وأشار إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.