الحلويات الشعبية عادات أهالي جدة لاستقبال المهنئين بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
المناطق _ واس
يستقبل أهالي محافظة جدة عيد الفطر المبارك، بالتجهيز بما يليق بهذه المناسبة السعيدة، ضمن مظاهر الفرح التي اعتادوا عليها كل عام، بعد أن منّ الله عليهم بإتمام صيام شهر رمضان المبارك.
ويعد تقديم الحلويات الشعبية في أيام العيد، من التقاليد التي لا زالت تحتفظ بشعبيتها لدى العديد من الأهالي، للاحتفاء بالزوار المهنئين بالعيد السعيد، وذلك بتقديم أشهى الحلويات الشعبية التي يتم تجهيزها وإعدادها في المنازل في أواخر شهر رمضان المبارك، لتضفي طابعاً من البهجة والسرور على أفراد العائلة والأصدقاء بهذه المناسبة.
ويحرص معظم الأهالي على أنواع من الحلويات لتكون حاضرة لاستقبال الزائرين، منها الحلاوة اللبنية واللدو، والبسبوسة, والدبيازة, والحلقوم, واللوزية, إضافة إلى كعك العيد، والمعمول، وخبز العيد، والقطايف الحجازية، والجبنية، والمشبك وحلاوة الهريسة، واللقيمات.
وتحظى الحلويات الشعبية في مختلف المناسبات وخاصة الأعياد، باهتمام أهالي جدة، لارتباطها بهوية المكان خاصة في المنطقة التاريخية، وبوصفها جزءاً من طبيعته الثقافية، حيث كانت هذه الحلويات تتصدر المجالس في البيوت القديمة لتقديمها في ضيافة العيد للمهنئين، والتعبير عن سعادتهم بقدومهم والحفاوة بهم وإكرامهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة أن ثلاث عادات يومية بسيطة يمكن أن تساهم في إبطاء وتيرة التقدم في العمر البيولوجي لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث إطالة العمر الصحي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
الدراسة التي تُعرف باسم “دو-هيلث” (DO-HEALTH)، قادها فريق من جامعة زيورخ برئاسة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري، وشملت 777 مشاركًا على مدار ثلاث سنوات. وارتكزت على تقنيات “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي أدوات بيولوجية متقدمة تقيس التغيرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد العمر البيولوجي للفرد مقارنة بعمره الزمني.
ثلاثية إبطاء الشيخوخةووفقًا للنتائج، فإن الدمج بين مكملات أوميغا 3، وفيتامين د، وتمارين القوة المنزلية المنتظمة كان له تأثير تراكمي واضح في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. فقد تبين أن تناول أوميغا 3 وحده يُمكن أن يقلل من العمر البيولوجي بمعدل أربعة أشهر، بينما تزايد هذا الأثر عند الجمع بين العناصر الثلاثة.
تشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري:
“هذه العوامل الثلاثة تعمل بآليات مختلفة لكنها متكاملة. أوميغا 3 يعزز صحة الخلايا، وفيتامين د يدعم الوظائف الحيوية، وتمارين القوة تحفز تجديد الأنسجة. وعند دمجها، نحصل على تأثير بيولوجي يفوق تأثير كل عامل على حدة.”
أكثر من مجرد مكافحة الشيخوخةالدراسة لم تقتصر على قياس مؤشرات التقدم في العمر فقط، بل دعمت كذلك نتائج سابقة تُظهر أن هذه التركيبة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، والهشاشة، والعدوى لدى كبار السن. إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها تأثير مباشر على العمر البيولوجي نفسه.
نتائج واعدة ولكن…رغم النتائج المبشرة، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، وتقنيات قياس الشيخوخة البيولوجية ما تزال قيد التطوير. ومع ذلك، يستعد الفريق لتوسيع نطاق الدراسة على مستوى أوروبا بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي.
خلاصةتشير هذه الدراسة إلى أن الحلول الفعالة لإبطاء الشيخوخة قد لا تكمن في العلاجات المعقدة أو التكنولوجيا المتقدمة، بل في ممارسات بسيطة ويومية يمكن أن يعتمدها أي شخص لتعزيز صحته وحيويته في مرحلة الشيخوخة.