اكتشف 9 خطوات قبل النوم تضمن لك الاستيقاظ بحالة نفسية جيدة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
تؤثر العادات التي نمارسها قبل النوم بشكل كبير على نوعية نومنا وجودته، حيث يمكن أن تؤدي التغييرات البسيطة إلى تحسينها بشكل ملحوظ.
تأثير قلة النوم على الجسم والصحة يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من اضطرابات النوم التي تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، فقلة النوم المستمرة تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، القلق، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري، بالإضافة إلى ضعف تحمل الجلوكوز وارتفاع ضغط الدم.
لذلك، من المهم اتخاذ خطوات لتحسين جودة النوم والحد من هذه المخاطر.
خطوات مسائية لتعزيز نوم أكثر راحة يبدأ الأمر بالتخطيط المسبق لنوم هادئ، وذلك بتخصيص وقت كافٍ للاسترخاء قبل النوم، واتباع جدول نوم منتظم يجعل الجسم يتعود على إيقاع ثابت.
كما يُنصح بجعل بيئة غرفة النوم هادئة، باردة ومظلمة، لأنها تؤثر بشكل كبير على نوعية النوم، فهذه التغييرات البسيطة تساعد على نوم أعمق واستيقاظ أكثر انتعاشًا.
من المهم أيضًا استعمال السرير فقط للراحة والنوم، وليس لممارسة الأعمال أو تصفح الهاتف، حتى يرتبط الدماغ بالسرير بالراحة وليس بالتوتر.
تطوير روتين للتهدئة قبل النوم يكون مفيدًا، حيث يُحبذ خفض الإضاءة، وتجنب الشاشات، وممارسة أنشطة مريحة مثل القراءة أو التمدد الخفيف، ويفضل تخصيص ساعة إلى ساعتين لذلك الوقت، مع تجنب العمل أو المهام المثيرة للتفكير.
المحافظة على وقت محدد للاستيقاظ يوميًا يساهم في تنظيم الإيقاع اليومي للجسم، حتى بعد ليلة سيئة، لأنها تعزز رغبتها في النوم في الليل التالي وتتجنب الشعور بالخمول خلال النهار.
كما أن إجراء تغييرات في نمط الحياة من خلال الالتزام بعادات نظافة النوم، مثل تجنب الكافيين، الطعام الثقيل، والإلكترونيات قبل النوم، يساعد على توفير بيئة مناسبة للراحة.
استخدام أصوات هادئة ومتكررة كوسيلة لتسهيل النوم، يقلل من التوتر ويجعلك تشعر براحة أكبر، عندما يكون مزاجك غير مستقر أو عند الشعور بالإرهاق.
ضرورة تجنب التوتر في غرفة النوم لا يجب جلب التوتر والعقبات النفسية إلى غرفة النوم، فكتابة الأفكار أو ممارسة اليقظة الذهنية يقلل من فرصة تفكيرك المفرط عند الذهاب إلى الفراش.
تخصيص وقت في بداية اليوم لكتابة الأفكار المعلقة أو التوترات يساعد على تنظيمها، ويمنح الدماغ مساحة للراحة، مما يقلل من احتمالية تكرارها أثناء الليل.
الرحمة بالنفس وتحقيق توازن في النوم عند اتباع هذه الممارسات بانتظام، تلاحظ تحسنًا في نوعية النوم وانتعاش الصباح، لكن من المهم أن تكون لطيفًا مع نفسك، ولا تتعصب إذا لم تسير الأمور كما تريد، فعدم التضايق من ليلة سيئة يخفف من تأثيرها على الحالة المزاجية والنوم في الليلة التالية.
فطريقة تعاملنا مع قلة النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية، ولهذا، من الضروري أن نعامل أنفسنا باللطف والتفهُّم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قبل النوم
إقرأ أيضاً:
محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
دبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل في جميع أنحاء العالم، ومجموعة «الفورمولا-1»، صاحبة الحقوق التجارية، توقيع اتفاقية كونكورد للحوكمة، وهي عقد بالغ الأهمية يحدد الإطار التنظيمي وشروط الحوكمة لبطولة العالم لـ «الفورمولا-1» حتى عام 2030.
ويأتي ذلك عقب الإعلان في مارس الماضي عن توقيع جميع الفرق ومجموعة «الفورمولا-1» على اتفاقية كونكورد التجارية لعام 2026، وتشكل هذه الاتفاقيات مجتمعة اتفاقية كونكورد التاسعة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو الاحتراف والتطوير العالمي لهذه الرياضة.
وصممت اتفاقيات كونكورد، التي طرحت للمرة الأولى عام 1981، لتعزيز النزاهة الرياضية والابتكار التكنولوجي والتميز التشغيلي، وتوحيد جهود جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين حول رؤية مشتركة لحوكمة منظمة ونمو مستمر لرياضة «الفورمولا-1»، وأسهمت كل نسخة من اتفاقيات كونكورد في تشكيل بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» التابعة للاتحاد الدولي للسيارات لتصبح الحدث العالمي الذي نعرفه اليوم.
وتمثل اتفاقية كونكورد التاسعة التي أعلن عنها، بداية حقبة جديدة من التعاون بين الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1»، حيث عمل الطرفان معاً لكتابة الفصل التالي في تاريخ «الفورمولا- 1»، ملتزمين بالاحترام المتبادل والشفافية والهدف المشترك بين المنظمتين، وتؤكد الاتفاقية مشاركة جميع فرق بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، بما في ذلك فريق كاديلاك لـ «الفورمولا-1» الجديد حتى نهاية العقد، وتوفر أساساً متيناً للتطور الرياضي والتقني لهذه الرياضة.
ويقر اتفاق كونكورد التزام الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1» وجميع الفرق بمواصلة نمو وتطوير «الفورمولا-1»، ودعم التوسع الهائل الذي شهدته في السنوات الأخيرة.
ويتيح العقد الجديد زيادة الاتحاد الدولي للسيارات استثماراته في تحسين لوائح السباقات وإدارتها والإشراف عليها وعلى الخبرات الفنية، بما يخدم البطولة، ويضمن استمرار تطور الرياضة، وتقديم ابتكارات تكنولوجية مثيرة وفعاليات رياضية متميزة للجماهير والقنوات الناقلة والشركاء، كل ذلك ضمن إطار تنظيمي مستقر ومنظم.
وقال محمد بن سليم: «يضمن اتفاق كونكورد التاسع مستقبل بطولة العالم للفورمولا-1 على المدى الطويل، وفخور بالتفاني والالتزام الذي تم بذله في هذه العملية».
وأضاف: «أتقدم بالشكر لستيفانو دومينيكالي وفريقه على هذا التعاون المثمر الذي أسهم في بناء إطار عمل قائم على النزاهة والاستقرار والطموح المشترك، والاتفاق يتيح لنا مواصلة تحديث قدراتنا التنظيمية والتكنولوجية والتشغيلية، بما في ذلك دعم مديري السباقات والمسؤولين وآلاف المتطوعين الذين تشكل خبراتهم أساس كل سباق، ونحرص على أن تبقى بطولة الفورمولا-1 في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتضع معايير جديدة في الرياضة العالمية».