انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

اعتبر الباحث الاقتصادي والصحافي بسام أحمد البرق أن الانخفاض الذي شهده سعر صرف العملة المحلية بنسبة تقارب 30% خلال أسبوع يُعد إنجازا اقتصادياً لافتاً، إلا أنه شدد على أن هذا الإنجاز لا يمكن أن يترسخ ما لم ترافقه خطوات عملية ومدروسة تحمي السوق من التقلبات المحتملة.

وقال البرق، في تصريح، إن الاعتماد على المؤشرات المؤقتة والبيانات المتفائلة دون إجراءات واقعية سيؤدي في النهاية إلى خيبة أمل كبيرة، موضحًا أن الإفراط في الضغط على السوق في هذه المرحلة الحساسة قد يسبب انتكاسة مفاجئة تعيد سعر الصرف إلى مسار التصاعد مجددًا.

وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب استراتيجية واضحة قائمة على “التثبيت والتنظيم” بدلاً من العشوائية وردود الفعل المتسرعة، مشيرًا إلى أن أمام الجهات المختصة نافذة زمنية لا تتجاوز 15 يومًا لتنفيذ حزمة إصلاحات اقتصادية عاجلة، تشمل:

تثبيت السعر الحالي للعملة ومنع التذبذبات الحادة، بهدف خلق بيئة مستقرة وآمنة للمستثمرين والمواطنين.

مراقبة شركات الصرافة بشكل صارم، ومنع التلاعب بفوارق الصرف بين الشراء والبيع، من خلال وضع هامش رسمي وموحد.


إلزام كافة الجهات الحكومية بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي بشكل منتظم، دون استثناءات قد تهدد الاستقرار النقدي.

الكشف العلني عن الجهات الممتنعة عن التوريد، حتى يكون المواطنون على علم بالأطراف المعرقلة للتعافي الاقتصادي.

إعداد موازنة تقشفية شفافة، تحد من الإنفاق غير الضروري، وتُعيد ضبط أولويات الإيرادات والمصروفات.

تفعيل اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الاستيراد، ومنحها كامل الصلاحيات للتنسيق مع كبار المستوردين.

إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتنظيم الاستيراد، تضمن عدالة توزيع النقد الأجنبي على القطاعات الحيوية.

إجبار التجار المستفيدين من الدولار الرسمي على خفض أسعار السلع بشكل يتماشى مع تراجع سعر الصرف.

تفعيل دور وزارة الصناعة والتجارة وأجهزتها الرقابية لضبط الأسواق والأسعار على مستوى المحافظات.

ضمان شفافية إعلامية عالية المستوى، تتيح للمواطنين متابعة ما يجري أولًا بأول وتعزز من وعيهم ومشاركتهم.

وختم البرق تصريحه بالتأكيد على أن المعركة الاقتصادية الحالية ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تتطلب تنسيقًا وتكاملًا بين الحكومة، والقطاع الخاص، والإعلام، والمجتمع، مضيفًا:
“ما نحتاجه اليوم ليس انتصارات إعلامية فارغة، بل استقرارًا فعليًا ينعكس على حياة الناس، ويعيد إليهم الثقة والأمل بمستقبل اقتصادي أكثر توازنًا وإنصافًا.”

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يستبعد أي نهاية قريبة للصراع في اليمن

قال تقرير أمريكي إن الهجمات المتواصلة التي تشنها جماعة الحوثي على دولة الاحتلال الإسرائيلي، والسفن في البحر الأحمر التي تكلف ملايين الدولارات من الصواريخ وغيرها من المساعدات العسكرية تكشف حجم الدعم الإيراني لتلك الجماعة.

 

وأضاف موقع "ستراتيجي بيج" الأمريكي في تقرير ترجمه "الموقع بوست" إنه رغم الهجوم الإسرائيلي على إيران وضرب مفاعلاتها النووية فإن أنشطة طهران في دعم الحوثي لا يبدوا أنها ستتراجع".

 

وتابع "لا مؤشرات على نهاية قريبة للصراع في اليمن، واستمرار الدعم الإيراني للحوثيين يطيل أمد الصراع".

 

وحسب التقرير فإن الحوثيين حصلوا على أسلحة أكثر قوة، بما في ذلك صواريخ باليستية إيرانية، فُككت لتهريبها من إيران إلى اليمن.

 

وأشار إلى أن فنيون إيرانيون أشرفوا على تجميع الصواريخ وإطلاقها إلى السعودية، في السنوات القليلة الماضية.

 

وأردف "فشلت الجهود الغربية لعرقلة عنف الحوثيين عبر اغتيال قادتهم. فجماعة الحوثي كبيرة، وهناك دائمًا بدائل. في أحسن الأحوال، تُسبب هذه الاغتيالات بعض الاضطراب في عمليات الحوثيين".

 

وقال "إن المعارضون يتعاملون مع جماعة تتجاهل خسارة المدنيين والقيادات اليمنية، لتتمكن من التركيز على مهاجمة إسرائيل وحلفائها. قليل من هذه الهجمات يُلحق ضررًا، وعادةً ما يُستدعي هجمات انتقامية تُودي بحياة الكثير من الحوثيين والمدنيين".


مقالات مشابهة

  • قبل مواجهة إندونيسيا.. رينارد يحذر لاعبي السعودية من هذا الأمر
  • حملة ميدانية شاملة لتنظيم سير العمل ورفع النظافة بموقف النفق شرق المدينة بأسوان
  • نتنياهو: نهاية الحرب في غزة قريبة.. وفشلنا في هزيمة حماس
  • نتنياهو: نهاية الحرب بغزة قريبة وإسرائيل حطمت حماس لكن لم تهزمها
  • رزيق وواضح يتفقان على آلية جديدة لمرافقة المؤسسات الناشئة في عمليات الاستيراد
  • رزيق و واضح يتفقان على آلية جديدة لمرافقة المؤسسات الناشئة في عمليات الاستيراد
  • تقرير أمريكي يستبعد أي نهاية قريبة للصراع في اليمن
  • هبوط الأسهم الفرنسية بعد استقالة رئيس الوزراء الجديد لوكورنو
  • مصر.. انحسار البحر يثير الذعر بالإسكندرية وخبير بحار يكشف الأسباب
  • تعطل هبوط طائرة في مطار إيلات بسبب مسيّرة