واشنطن تكشف سبب عدم إمدادها كييف بطائرات F-16
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت سيليست فالاندر، مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للأمن الدولي، إن الحلفاء الأوروبيين يعتزمون تقديم إمدادات “وافرة” من طائرات F-16 المقاتلة إلى أوكرانيا.
وأضافت ممثلة وزارة الدفاع خلال جلسة استماع بالكونغرس عقدت الأربعاء ردا على استفسار حول أسباب عدم إمداد كييف بطائرات إف-16 الأمريكية: نحن نؤيد إمداد كييف بطائرات إف-16 من الدول الأوروبية والعدد الذي ستقدمه يلبي طلبات أوكرانيا الحالية.
وكانت هولندا والدنمارك أول دولتين وافقتا على إمداد أوكرانيا بمقاتلات إف-16.
من ناحيته أكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتلقى طائرات مقاتلة من دول ثالثة بمجرد استكمال طياريها التدريب.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرين، إن لاهاي تتوقع إرسال أولى مقاتلات إف-16 إلى كييف في عام 2024.
من جهته أشار السفير الروسي لدى لاهاي ألكسندر شولغين في وقت سابق، إلى أن الهولنديين يتجاهلون حقيقة أن إمداد كييف بالمقاتلات سيطيل أمد الصراع في أوكرانيا، وسيزيد من معاناة المواطنين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية طائرات كييف
إقرأ أيضاً:
ترمب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا
البلاد (واشنطن)
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترمب لا يزال يضع نهاية الصراع الروسي الأوكراني ضمن أولويات سياسته الخارجية، مؤكداً عزمه الدفع نحو تسوية سلمية تضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال روبيو، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”:” إن هذه ليست حرب ترمب، لكنه يريد لها أن تنتهي”، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي بات يشعر بالإحباط نتيجة “جمود التواصل” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من المحادثات الهاتفية المتكررة بين الطرفين. وأضاف:” لقد حان وقت التحرك… الرئيس فقد صبره”.
وفي الاتجاه نفسه، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف أن واشنطن تعمل بشكل مكثف للتوصل إلى اتفاق شامل يُنهي الحرب في أوكرانيا، ويحقق استقراراً طويل الأمد في الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة.
وقال ويتكوف:” إن النهاية المناسبة لعملي كمبعوث خاص ستكون بالتوصل إلى تسوية سلمية بين روسيا وأوكرانيا، وتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام، وتحقيق سلام دائم في غزة”، مشيراً إلى أن هذه الأهداف تمثل محاور رئيسية في الإرث الدبلوماسي الذي يسعى ترامب لتحقيقه قبل انتهاء ولايته الرئاسية الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه جهود البيت الأبيض على عدة جبهات دولية، بدءاً من أزمة أوكرانيا، مروراً بالمحادثات النووية مع إيران، ووصولاً إلى التوترات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، في محاولة لترسيخ صورة أمريكا كوسيط عالمي في أزمات متصاعدة.