ترمب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
البلاد (واشنطن)
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترمب لا يزال يضع نهاية الصراع الروسي الأوكراني ضمن أولويات سياسته الخارجية، مؤكداً عزمه الدفع نحو تسوية سلمية تضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال روبيو، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”:” إن هذه ليست حرب ترمب، لكنه يريد لها أن تنتهي”، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي بات يشعر بالإحباط نتيجة “جمود التواصل” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من المحادثات الهاتفية المتكررة بين الطرفين.
وفي الاتجاه نفسه، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف أن واشنطن تعمل بشكل مكثف للتوصل إلى اتفاق شامل يُنهي الحرب في أوكرانيا، ويحقق استقراراً طويل الأمد في الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة.
وقال ويتكوف:” إن النهاية المناسبة لعملي كمبعوث خاص ستكون بالتوصل إلى تسوية سلمية بين روسيا وأوكرانيا، وتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام، وتحقيق سلام دائم في غزة”، مشيراً إلى أن هذه الأهداف تمثل محاور رئيسية في الإرث الدبلوماسي الذي يسعى ترامب لتحقيقه قبل انتهاء ولايته الرئاسية الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه جهود البيت الأبيض على عدة جبهات دولية، بدءاً من أزمة أوكرانيا، مروراً بالمحادثات النووية مع إيران، ووصولاً إلى التوترات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، في محاولة لترسيخ صورة أمريكا كوسيط عالمي في أزمات متصاعدة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ترمب: حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة 25 يوليو 2025، إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
جاء ذلك في تصريحات، للصحافيين، في البيت الأبيض، بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترمب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات، عقب تقديم "حماس" أحدث المقترحات، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأضاف ترمب "لقد انسحبنا من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة ولا بد من لاحقة حماس والقضاء عليها".
وأوضح أن حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق.
وقال "لقد ساهمنا في إطلاق عدد كبير من الرهائن في غزة وعملية إطلاق من تبقى منهم لدى حماس ستكون أصعب".
وتابع "سيكون من الصعب استعادة بقية الرهائن في غزة لأن حماس تعرف أنه لن تكون لديها أوراق للمساومة".
وحول ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قال ترمب "ما أعلنه ماكرون بشأن لا ثقل له وكلماته لا وزن لها".
وكال ويتكوف قد قال، في منشور على "إكس": "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من (حماس)، الذي يُظهر بوضوحٍ عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، مضيفاً: "في حين بذل الوسطاء جهوداً كبيرة، لا تبدو (حماس) منظَّمة ولا تعمل بحُسن نية".
وأشار ويتكوف إلى أن واشنطن ستدرس، الآن، "خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم، ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة". وتابع أنه "من المؤسف أن تتصرّف (حماس) بهذه الطريقة الأنانية".
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي، لوكالة "رويترز"، إن ردّ "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة "ليس كافياً لإحراز تقدّم"، إلا أن إسرائيل "تعتزم مواصلة المحادثات".
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه على حركة "حماس" ألاّ تنظر إلى استعداد تل أبيب للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة على أنه "ضعف".
وقال، في خطاب: "نعمل على التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائننا، لكن إذا فسرت (حماس) استعدادنا للتوصل إلى اتفاق على أنه ضعف، أو فرصة لفرض شروط استسلام مِن شأنها أن تُعرّض دولة إسرائيل للخطر، فهي ترتكب خطأ فادحاً".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية جورج عبد الله يغادر السجن في فرنسا عائدا إلى لبنان تحالف أسطول الحرية يعلن عودة الاتصال بسفينة "حنظلة" رئيس الوزراء البريطاني: الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني الأكثر قراءة بالفيديو والصور: وفد كنسيّ رفيع من القدس يصل غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قادة لحماس والجهاد في غزة أبو عبيدة: نرقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف الحرب إصابة 13 مواطنا إثر فض الاحتلال مسيرة احتجاجية شمال الضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025