إسرائيل تزعم أنها اغتالت ممول حماس في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت قوات الإحتلال الإسرائيلية عن القضاء الناجح على من وصفوه بأنه أحد الممولين الرئيسيين لحركة حماس في غزة، ناصر يعقوب جابر ناصر. ووفقا للجيش الإسرائيلي، يُزعم أن ناصر كان مسؤولا عن تمويل جزء كبير من العمليات العسكرية لحماس في مدينة رفح جنوب غزة. ووفقا للجيش الإسرائيلي بحسب سكاي نيوز البريطانية، أكد أن ناصر قام بتسهيل تحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى حماس لأغراض عسكرية.
ولم تصدر حماس، بعد أي رد علني على تأكيد إسرائيل.
ويأتي هذا التطور في أعقاب تقارير سابقة صادرة عن وكالة شهاب للأنباء، والتي ذكرت أن ثلاثة من أبناء أعضاء حماس قتلوا في غارة منفصلة في وقت سابق من اليوم. ومع ذلك، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذه التقارير عندما اتصلت به سكاي نيوز.
ويؤكد ادعاء الجيش الإسرائيلي الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لاستهداف الأفراد والكيانات التي ترى أنهم يشكلون تهديدًا لأمنها. وبينما تؤكد إسرائيل أن أعمالها العسكرية هي بمثابة إجراءات دفاعية ضد عدوان حماس، فإن مثل هذه العمليات غالباً ما تؤدي إلى تأجيج التوترات في المنطقة المضطربة.
ومع استمرار التوترات، يظل الوضع في غزة محفوفا بالمخاطر، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر من عواقب الصراع. وتستمر دائرة العنف بين إسرائيل وحماس في تفاقم المخاوف الإنسانية، مما يلفت انتباه المجتمع الدولي إلى الحاجة الملحة إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي طال أمده.
ومن المهم الإشارة إلى أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في غزة غالبًا ما تُقابل بالتشكيك من قبل السلطات الفلسطينية والمراقبين الدوليين، مما يسلط الضوء على التعقيدات والتحديات الكامنة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.