مظاهرة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
#سواليف
قال مراسل الجزيرة إن مظاهرة خرجت في تل أبيب لعائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تطالب بالتوصل إلى صفقة تبادل ووقف سفك الدماء.
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
من دبي إلى أوساكا: تبادل ثقافي في «إكسبو 2025»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» الذي تستضيفه اليابان، وسيستمر حتى 13 أكتوبر المقبل، ويأتي ذلك كجزء من مسؤوليتها تجاه القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز قوته وحضوره على الساحة الدولية، والتعريف بإنجازات أصحاب المواهب والمصممين وإبداعاتهم، إلى جانب حرصها على دعم الجناح الوطني لدولة الإمارات وما يقدمه من تجارب متنوعة تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي.
وفي هذا الإطار، كشفت «الهيئة» عن انتهاء تحضيراتها لعقد منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي تنظمه بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، يومي 20 و21 مايو الجاري، وستتضمن أجندة المنتدى الذي يشرف عليه سالم السويدي، مؤسس «سوالف كولكتيف»، والشريك المؤسس في «مارمار لاب»، بالتعاون مع راشد الملا، مؤسس «مبناي» والشريك المؤسس في «ممر لاب»، تقديم مجموعة من الكلمات الرئيسية والنقاشات الحوارية التي تستكشف التقاطعات بين العمارة والهوية الثقافية والابتكار في المواد في دولة الإمارات. ومن خلال تسليط الضوء على المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ والحساسية تجاه الموقع، تبحث الجلسات مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً. كما يتيح البرنامج الفرص لمناقشة دور التعليم، وممارسات التصميم، والحاجة المشتركة إلى تنمية مستدامة قائمة على السياق المحلي.
الوفد المشارك
يضم الوفد 12 مصمماً ومعمارياً من الرواد والناشئة، وهم: المهندس المعماري أحمد بوخش، مؤسس شركة «آرك آيدينتيتي»، والمعروف بمساهمته في تصميم جناح «مبدعون في الخير» في «إكسبو 2020 دبي»، وفاطمة السويدي، رئيسة قسم التشريعات والسياسات الخاصة بالتراث الثقافي في وزارة الثقافة، وأحمد آل علي، مؤسس شركة «إكس أركيتكتس»، وفاطمة الزعابي، المؤسِّسة المشاركة ل«استوديو D04»، والمصمم عبدالله الملا، مؤسس استوديو «ملا»، ولينا أحمد، استاذة مشاركة في التصميم المستدام بجامعة زايد، وليث الشيادي، مخطط حضري في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عُمان، وريم القمزي، مؤسسة استوديو RQticets، وراكان لوتاه، مؤسس استوديو «راكان لوتاه»، ونوره العور، الشريك المؤسس ل «استوديو D04»، إضافة إلى المهندس المعماري في «كودا» حمد المطوع، ومحمد سالم الشفيعي، مهندس في هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
جولة واسعة
سيقوم الوفد بجولة واسعة في أوساكا والمدن المجاورة لها خلال الفترة من 16 وحتى 19 مايو الجاري، لتمكينهم من استكشاف المشهد المعماري والفني الذي تتميز به هذه المنطقة، وذلك من خلال زيارة مجموعة من أهم معالمها ومواقعها الثقافية والتراثية، ومن بينها المتحف الوطني للفنون، ومبنى «أوميدا سكاي» من تصميم هيروشي هارا، وحدائق تيم لاب النباتية، إلى جانب التركيز بشكل خاص على أعمال المعماري الياباني الشهير تاداو أندو من خلال زيارة معرضه في «غراند غرين أوساكا»، وحديقة كيوتو للفنون الجميلة، ومتحف هيوغو للفنون، ومعبد هونفوكوجي المائي، ومجمع يومي بوتاي - وجميعها من تصميم تاداو أندو.
روابط مؤثرة
لفتت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة» إلى أهمية مشاركة «الهيئة» في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي يتيح للعالم استكشاف إنجازات الدولة وقيمها وطموحاتها وثقافتها الأصيلة. وقالت: «في (دبي للثقافة)، نؤمن بدور الفنون والتصميم كمحفّزات للحوار الثقافي والدبلوماسية الإبداعية. ومن خلال إبراز مواهبنا على منصات عالمية، نُسهم في بناء روابط مؤثرة تُعزز التبادل الثقافي المستدام، إلى جانب توطيد العلاقات مع الهيئات والمؤسسات الدولية العاملة في القطاع الثقافي وتبادل الخبرات معها، ما يسهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ما يضمن مشاركة فعّالة للمبدعين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة في النقاشات المعمارية المعاصرة، بما يرسّخ حضورهم ضمن إطار عالمي»، مُشيرةً في الوقت نفسه إلى أن المنتدى يوفر مساحة واسعة للحوار البناء بين الثقافات، ويشجع على استعراض أفضل الممارسات المتعلقة بمختلف المجالات، ومن بينها القطاع الثقافي والفني الذي تسعى دبي إلى تطويره من خلال مبادراتها واستراتيجياتها المبتكرة التي تساهم في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
معلَم معماري
يذكر أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، ويعد معلماً معمارياً يجسد الهوية الوطنية، ويستعرض رؤية الدولة في صياغة مستقبل الإنسان، كما يجسد رسالة الدولة التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، ويعكس رحلتها الملهمة في تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية.