حركة الفصائل الفلسطينية ترهن الاتفاق مع إسرائيل بعودة النازحين والانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
غزة – رهنت حركة الفصائل الفلسطينية الخميس، التوصل لاتفاق مع إسرائيل بعودة النازحين إلى منازلهم وانسحاب قوات جيشها بشكل كامل من قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، بعد يومين من إعلان الحركة تسلمها مقترحا من الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في ختام جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، وأنها سترد عليه بعد الانتهاء من دراسته.
وقال القانوع، في بيان، إن “مفتاح أي اتفاق مع إسرائيل ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار”.
وتابع: “أبرز أولوياتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة ودون ذلك لن يتم (الاتفاق)”.
وأضاف أن غزة في عيد الفطر “تنزف دما وتتفطر ألما وتتكبد دمارا وهي لا زالت ثابتة وصامدة منذ ما يزيد عن 6 شهور ولن تنكسر”.
وتابع: “حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) في مجمع الشفاء ومحيطه كارثية جدا وأعمال البحث لا تزال مستمرة لانتشال مئات الجثامين”.
وأردف القانوع: “حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يُعبر إلا عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه”.
وزاد أن “استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب في غزة لن تمنح إسرائيل صورة انتصار كما تدعي أو تحقق له أهدافاً كما يحلم”.
وختم بأن “الاحتلال المجرم لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه الفاشي ومحاسبته على حرب الإبادة”.
والإثنين، كشف مصدر فلسطيني مطلع للأناضول، أن المقترح الجديد للتهدئة في قطاع غزة يتضمن 3 مراحل تشمل تبادلاً للأسرى وعودة مشروطة للنازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمالي القطاع.
وفي تعليقه على المقترح، قال القيادي في حركة الفصائل محمود مرداوي، إن الحركة “تريد اتفاقا واضحا لا يدخلنا في معركة جديدة، يشمل وقف إطلاق النار بشكل شامل، وانسحابا كاملا للاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين دون شروط وإعادة الإعمار دون قيود وأن تتم هذه العملية بشكل سلسل، إضافة لعملية تبادل للأسرى”.
وتابع أن “المقترح المقدم من الوسطاء يتجاهل وقف إطلاق النار بشكل واضح وصريح ولا يُقر بضرورة انسحاب إسرائيل من غزة”.
وأعلنت حركة الفصائل مرارا تمسكها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية تماما من قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن اتفاق لتبادل الأسرى.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل إطلاق النار من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: الجيش فرض سيطرته على نحو 50% من مساحة غزة
أفادت وسائل إعلام تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول أمني، أن جيش الاحتلال تمكن من فرض سيطرته على نحو 50% من مساحة قطاع غزة في إطار عملية «عربات جدعون» مؤكدا أنه يتبقى للجيش شهر للوصول إلى الهدف المحدد منذ بداية العملية بالسيطرة على 75% من مساحة القطاع، جاء ذلك وفق خبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية» منذ قليل.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية، أن التقديرات داخل إسرائيل تشير إلى أن حماس ستقدم ردا جديدا على مقترح ويتكوف خلال 24 ساعة.
18 شهرا حرب في غزة
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس 2025، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الماضي، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًعاجل.. جيش الاحتلال يعلن انتشال جثتي أسيرين من خان يونس بقطاع غزة
عاجل.. أمريكا تستخدم «الفيتو» ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
أمريكا تبلغ الاحتلال الإسرائيلي باستخدامها حق الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة