في ثاني أيام العيد.. الاحتلال يقصف مسجدين ومدرستين وسوقين بغزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، إن إسرائيل قصفت في ثاني أيام عيد الفطر، مسجدين ومدرستين وسوقين مكتظَّين بالمدنيين، ما أدى لاستشهاد 20 مدنيا.
وقال المكتب، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف خلال مسجدين ومدرستين وسوقين مكتظَّين بالمدنيين، وارتكب أكثر من مجزرة في محافظات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 20 شهيداً".
وأوضح أن "الاحتلال قصف مسجدَي معاذ بن جبل وذو النورين في المخيم الجديد بالنصيرات ما أدى إلى استشهاد مُؤذِّن أحد المسجدين".
كما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالقذائف مدرستَي ذكور النصيرات الإعدادية (ج) التابعة لوكالة الغوث الأونروا، والمدرسة الماليزية، ما أدى إلى استشهاد 3 نازحين.
ووفق البيان ذاته فقد قصف الجيش أيضا سوق فراس بمدينة غزة وسوقًا للدراجات النارية بالمحافظة الوسطى، أدّيَا إلى سقوط 7 شهداء.
وقصف مجموعة من المواطنين وشققاً سكنية في محافظتي رفح جنوبا والوسطى، راح ضحيتها 9 شهداء، وفق البيان ذاته.
وذكر المكتب، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يُعر اهتماما ولا احتراما لمشاعر المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك، بل واصل عمليات القصف والاستهداف والقتل والتدمير خلاله، ما يؤكد إصراره على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والأطفال، وإراقة الدماء بلا حساب.
ودان المكتب ارتكاب هذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء"، ودعا كل العالم إلى إدانتها، كما دعا "كل الشعوب إلى الخروج في الشوارع تنديدًا بهذه الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة".
وحمّل المكتب الحكومي في غزة الإدارة الأمريكية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، كما حمّل المجتمع الدولي "مسؤولية الفشل في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي.
وأكد المكتب أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن ارتكاب هذه المجازر التي تأتي في إطار ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.
وطالب كل دول العالم الحُر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل وسائل الضغط، وملاحقة الاحتلال في كل المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه ضد الإنسانية، ووقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين التي تجري على مسامع وأبصار العالم.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال قصف المجازر غزة قصف الاحتلال المقاومة مجازر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية: لم نتثبت بعد من صحة أنباء القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي وأطراف عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة
دمشق-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم أنه لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وقال المكتب في تصريح لقناة الإخبارية: نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
وأدان المكتب بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، مبيناً أن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية.
ودعا المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
تابعوا أخبار سانا على