تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا عبر الفيديو مع المستشار الألماني أولاف شولتز لمناقشة خطط أوروبا لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

وقال قصر الإليزيه في بيان صحفي أنه "تأكيدا على دعمهما الثابت وطويل الأمد لأوكرانيا، تابع الزعيمان العمل المنجز في إطار مؤتمر دعم أوكرانيا الذي عقد في 26 فبراير في باريس وقمة فايمار التي عقدت في 15 مارس"، بحسب ما أورته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.

 

وأضاف بيان الإليزيه أن الجانبين ناقشا في برلين المبادرات الأوروبية لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

وناقش الجانبان أيضًا العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين ونسقا جهودهما، على وجه الخصوص، لحماية إعادة التوازن في العلاقات التجارية الأوروبية الصينية، وشددا على تأثير الحرب في أوكرانيا على الأمن الأوروبي.

وفي ضوء الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأوروبي يومي 17 و18 إبريل، أكد ماكرون وشولتز على الحاجة إلى إحياء القدرة التنافسية الأوروبية، وخاصة من خلال تعميق اتحاد أسواق رأس المال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدعم العسكري لأوكرانيا ماكرون الرئيس الفرنسي

إقرأ أيضاً:

ميلوني: الانتخابات المقبلة قد تشكل نقطة تحول نحو حكومة يمينية بأوروبا

حشدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أمس السبت "اليمين المتطرف" لجعل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة الأسبوع المقبل "نقطة تحول"، مؤكدة أنها تريد بناء حكومة يمينية في أوروبا.

وقالت ميلوني -في التجمع الأخير لحزبها "أخوة إيطاليا" بالعاصمة روما- إن فوز أحزاب اليمين سيجعل الانتخابات نقطة تحول، مضيفة أن هدفها هو أن تحقق في بروكسل ما حققته في روما، مشيرة إلى فوز حزبها بالانتخابات الوطنية في سبتمبر/أيلول 2022.

وتابعت أنها تريد تحويل اليسار بشكل نهائي إلى المعارضة بعدما "ألحق الكثير من الضرر بالقارة الأوروبية طوال السنوات الماضية"، وفق وصفها.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن تحقق الأحزاب "اليمينية المتطرفة" مكاسب في الانتخابات الأوروبية التي دعي للمشاركة فيها نحو 370 مليون ناخب في 27 دولة في الفترة من 6 إلى 9 يونيو/حزيران المقبل، لكن من المتوقع أيضا أن تبقى الأحزاب التقليدية في الصدارة.

"رؤيتان لأوروبا"

كما انتقدت رئيسة الوزراء الإيطالية قوانين الاتحاد الأوروبي ومركزية القرار المتزايدة فيه، معتبرة أن "على التكتل أن يكون شريكا للدول القومية، وليس بنية فوقية تخنق الدول القومية".

وشددت على أن هناك رؤيتين متعارضتين لأوروبا، وهما بحسب وصفها "أوروبا الأيديولوجية والمركزية والعدمية والتكنوقراطية بشكل متزايد والأقل ديمقراطية، وأوروبا الصلبة والشجاعة والفخورة التي لا تنسى جذورها".

يشار إلى أن ميلوني مرشحة في الانتخابات الأوروبية رغم أنها لن تتمكن من شغل مقعدها باعتبار أنها عضوة في البرلمان الإيطالي، مما يجعل ترشحها استفتاء على الفترة التي قضتها في المنصب.

ورئيسة الوزراء الإيطالية هي زعيمة كتلة "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين"، إحدى المجموعتين اليمينيتين في البرلمان الأوروبي.

أما المجموعة الأخرى فهي كتلة "الهوية والديمقراطية" التي تضم حزب التجمع الوطني الفرنسي بزعامة مارين لوبان، وحزب الرابطة الإيطالي الذي يتزعمه ماتيو سالفيني حليف مليوني.

وخلال الانتخابات الأوروبية المقبلة سيُنتخب 720 عضوا في البرلمان الأوروبي من بين آلاف المرشحين، وهذا يعد عددا أقل من الانتخابات السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى انكماش البرلمان بعدما غادرته المملكة المتحدة عام 2020.

مقالات مشابهة

  • 370 مليون ناخب يختارون نواب البرلمان الأوروبي
  • الأوروبيون يستعدون للتصويت في ظل صعود اليمين المتطرف
  • مصر تواصل تحركاتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة | فيديو
  • ميلوني: الانتخابات المقبلة قد تشكل نقطة تحول نحو حكومة يمينية بأوروبا
  • أسعار صرف العملات الأوروبية والآسيوية خلال التعاملات المسائية
  • يوفنتوس يعلن انسحابه من دوري السوبر الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يرصد 16 مليون يورو مساعدات جديدة للأونروا
  • حلف الناتو يسعى لترسيخ دعمه العسكري لأوكرانيا
  • احتجاجات بشأن المناخ في برلين قبل الانتخابات الأوروبية
  • تنطلق بعد أيام.. ماذا تعرف عن انتخابات البرلمان الأوروبي؟