كل ما تريد معرفته عن الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يعد الطلاق في الشريعة الإسلامية مسألة دقيقة تتطلب الالتزام بالأحكام الشرعية بالنص القرآني والسنة النبوية الشريفة، ويتم تحديد طبيعة الطلاق بناءً على الظروف والتفاصيل المحيطة بالإعلان، وهو ما سنوضحه في هذا التقرير التالي وخاصة الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن.
الفرق بين الطلاق الرجعي والبائنوحول الحديث عن الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن، قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن للطلاق البائن في الإسلام صورتين: بينونة صغرى أو بينونة كبرى، فإذا أعلن الرجل ثلاث طلقات لزوجته، فإن ذلك يعتبر طلاقًا بينونة كبرى، حيث لا يمكن للزوج أن يعود إلى زوجته إلا بعد أن تنكح زوجًا آخر، وإذا طلقها الطلقة الأولى أو الثانية، وتركها حتى انقضت عدتها دون أن يراجعها، فهذا يعتبر الطلاق البائن بينونة صغرى.
وحول الحديث الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن، أضاف «وسام» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب بأنه عندما يتحول الطلاق الرجعي، الذي يسمح للزوج بمراجعة الزوجة خلال فترة العدة، إلى طلاق بائن، يعني ذلك أنه إذا انتهت فترة العدة للمطلقة دون أن يُراجعها زوجها، فإن الطلاق يُصبح بائنًا. وتنتهي فترة العدة بعد مضي ثلاثة أشهر إذا كانت المطلقة قد تخلت عن الحيض، وإذا كانت حاملًا، فتنتهي العدة بوضع الحمل.
وفيما يتعلق بالحديث عن الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن، أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف بأن القاعدة الأساسية في الطلاق الصريح، الذي يتم من قبل الزوج يكون باستخدام عبارة «أنت طالق»، وهذا يعد طلاقا رجعيًا، مؤكدا أنه عندما يحضر الزوج أمام المأذون الشرعي لتوثيق وثيقة الطلاق يكفي أن يقر بأنه في يوم معين بتاريخ محدد قال لزوجته «أنت طالق»، ويرغب في توثيق هذا الطلاق على أساسه الرجعي، ثم يبدأ العدة في هذه الحالة من تاريخ إعلان الطلاق، وليس من تاريخ توثيقه.
كيفية التفرقة بين الطلاق الرجعي والبائنكما أكد مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بأن إقرار المرأة بالاحتفاظ بحقوقها أو عدمه لا يؤثر على صحة الطلاق، حيث يكون الطلاق رجعيًا سواء أقرت المرأة به أم لم تقر، مطالبا المأذون بأن لا يلحن للزوج صيغة إعلان الطلاق بقوله: «قل لزوجتك أنت طالق»، لتجنب إحداث طلاق جديد في المجلس.
وأضاف المجمع خلال توضيحه عدد من الأمثلة للتفرقة بين الطلاق الرجعي والبائن، بأنه إذا قام الزوج بإعلان الطلاق الصريح لزوجته باستخدام عبارة «أنت طالق»، فإنه يكون طلاقًا رجعيًا، حتى لو لم يرتبط الطلاق بمال يلتزم به الزوجة، متابعا:« في حالة حدوث تنازل من الزوجة عن بعض حقوقها المستحقة نتيجة للطلاق، وكان هذا التنازل بعد حدوث الطلاق الصريح، فإنه يُعتبر عرضًا جديدًا منها يُقدمه، وللزوج أن يُطلقها مرة أخرى إذا أراد، وفي هذه الحالة، يجب قبول المال ليتم إعلان طلاق آخر على أساس المال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاق ا
إقرأ أيضاً:
للأزواج.. إزاى تقدم استئناف على حكم الطلاق للضرر الصادر للزوجة
الطلاق يكون بفسخ عقد الزواج بين الزوجين، ويجب توثيق الطلاق فى الجهات الرسمية مثل المأذون الشرعى أو المحكمة للحفاظ على حقوق الزوج أو الزوجة، وحال صدور حكم قضائى للزوجة يحق للزوج الاستئناف على حكم الطلاق بطلب قانوني لإعادة النظر في حكم محكمة الأسرة الابتدائية أمام محكمة الاستئناف، وذلك بهدف إلغاء أو تعديل هذا الحكم.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الخطوات القانونية التي يتخذها الزوج حال طلاقها منه للضرر بدون وجه حق وتعرضه للغش والتدليس على يد زوجته للحصول على حقوق غير مستحقة.
- القانون منح للزوج أو الزوجة 30 يوم تحسب من ثاني يوم صدور حكم المحكمة الابتدائية لحكم الطلاق لتقديم طلب الاستئناف .
- استئناف حكم الطلاق للضرر من الزوجة له عدة شروط قانونية لكي يقبل نظره وذلك بوجود خطأ قانوني يتعارض مع أحكام القانون.
-رفع الاستئناف من الطرف المتضرر من الحكم أو نائبة القانوني.
-ظهور أسباب جديدة تغير من الحكم أو تثبت حق للطرف مقدم الاستئناف وصدور الحكم بناء على ادعاءات كاذبة وكيدية قد توفر إثبات لدفعها.
- يشتمل طلب الاستئناف إثبات عدم وقوع الضرر على الزوجة، الطعن فى شهود الزوجة، وتقديم ما يثبت عدم تبديد المنقولات الخاصة بالزوجة، أو إثبات خروج الزوجة من منزل الزوجية دون إذن.
- يستطيع الزوج تقديم مستندات بإخلال المحكمة بحق الدفاع وإثبات لنفى وقوع أى ضرر على الزوجة وذلك لتوثيق النفقات المرسلة للزوجة وعدم انقطاعها، وإثباته بطلان دعوى الزوجة -بالهجر- إما بشهادة الشهود، أو غير ذلك من وسائل الإثبات.
-إجراءات استئناف حكم طلاق للضرر تبدأ بتوثيق طلب استئناف الطلاق بعد صياغته بطريقة قانونية واستيفائه كل البيانات اللازمة، وإرفاق كل المستندات التي تثبت الحق في الدعوى وفي طلب الاستئناف.
-سداد رسوم رفع الدعوى ويتم نظر الدعوى من قبل المحكمة وتحديد جلسة للنظر فيها وأخرى للحكم.
-تستغرق قضية الطلاق للضرر والاستئناف على حكم طلاق للضرر من الزوجة من 4 إلى 6 أشهر للحصول على حكم نهائى بالطلاق.
- حال اطلاع محكمة الاستئناف على هذه الطلبات تقضى بقبول الاستئناف وعدم تطليق الزوجة، أو رفضه وثبوت الحكم بتطليق الزوجة.