عاد من الموت.. بيان عاجل من مازيمبي حول وفاة أسطورته قبل موقعة الأهلي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حالة من الارتباك لازمت نادي مازيمبي الكونغولي، قبل أيام قليلة من مباراته الحاسمة والمصيرية أمام الأهلي، في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد تلقيه نبأ صادم بتعرض نجمه وأسطورته رينفورد كالابا لحادث سير مروع، خلال الساعات الماضية، ما بدوره أحدث حالة من اللغط حول حالته الصحية بعدما تضاربت البيانات بشأنها، وأعلن النادي وفاته قبل أن يصدر بيانا رسميا مرة أخرى يعتذر خلاله للجماهير.
أعلن نادي مازيمبي الذي يستعد لمواجهة النادي الاهلي عملاق إفريقيا، وفاة أسطورته رينفورد كالابا، بعد تعرضه لحادث سير مروع أدى لتهشم السيارة التي كان يستقلها بشكل شبه كامل، قبل أن يعود ويعتذر عن هذا الخبر في بيان عاجل، ويوضح أن اللاعب لم يمت كما أعلن قبل وقت قليل، لكنه كان مجرد سوء فهم أثناء عملية نقل المعلومة.
وأضاف النادي: «إعلان الوفاة كان من قِبل خدمات الطوارىء واللاعب لم يتوفى كما أعلنا قبل قليل».. هكذا أعلن مازيمبي بشكل عاجل عن التوضيح الخاص بالحالة الصحية للاعبه، مؤكدا على أن ما حدث كان تسرع في الإعلان من قبل الطوارىء بعد استقبال اللاعب وهو في حالة صعبة للغاية، بسبب الحادث المرير.
وكتب النادي في بيانه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تدقيق.. سمعنا للتو من الفريق الطبي الذي يشرف على الحالة الصحية للمايسترو رينفورد كالابا، تم إعلان وفاته من قبل خدمات الطوارئ التي استقبلت اللاعب السابق للفريق ضحية حادث مروري خطير، وقد أدخله الأطباء الذين استقبلوه للتو في غيبوبة صناعية لكن وضعه حرج».
مازيمبي في الوقت الحالي يستعد لمواجهة الاهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، في المباراة التي ستقام على أرضه خلال أيام، في الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة، يوم 20 من شهر أبريل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مازيمبي الأهلي الاهلي ومازيمبي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من منشور الموت حلو.. وفاة الكاتب السوري البارز فؤاد حميرة في المنفى
توفي الكاتب والسيناريست السوري البارز، فؤاد حميرة عن عمر ناهز 58 عاما إثر نوبة قلبية ألمت به في مكان إقامته بمدينة الإسكندرية بمصر.
ونعاه كتاب ومثقفون وسوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركوا منشورا كتبه قبل 6 ساعات من وفاته قال فيه عبر "فيس بوك": "أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد".
كما كتبوا عن مناقبه ومحطات حياته الفنية والثقافية، التي بدأت من المسرح والإعلام وتدرجت شيئا فشيئا بالكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والنصوص.
حميرة الذي ولد في العاصمة السورية دمشق يعد من أبرز الكتاب في الدراما السورية.
وله الكثير من الأعمال بينها "غزلان في غابة الذئاب" و"حصرم شامي" و"شتاء ساخن" و"رجال تحت الطربوش" و"ممرات ضيقة" وغيرها من الأعمال الدرامية.
وهو من الكتاب القلائل المعارضين لنظام الأسد والمناصرين لمطالب الثورة السورية.
وكان قد انخرط في السلك السياسي ضد بشار الأسد خارج البلاد وانسحب في مرحلة لاحقة من "الائتلاف السوري المعارض".
قبل خروجه من سوريا اعتقلته قوات الأمن التابعة للنظام في اللاذقية، يونيو عام 2013.
وبعدما أفرجت عنه في العام ذاته اضطر للهجرة إلى فرنسا، ومن ثم عاد إلى تركيا في 2015.
وانتقل إلى محطته الأخيرة بعد ذلك، واستقر في مصر حتى إعلان خبر وفاته عصر يوم الجمعة.
وفي منشور عبر "فيس بوك" قال الكاتب السوري، سامر رضوان: "الفجيعة تأكل قلبك كل يوم، وتزاد اتساعا ودمعا كلما رحل واحد من الأصدقاء الجميلين".
وتابع: "فؤاد حميرة، أحد أساتذة الكتابة الدرامية في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بها دون رفع قبعة الاحترام، يرحل حاملا في حقيبة قهره سنين الخذلان والمنفى".
ونعاه الفنان السوري قاسم ملحو عبر "فيس بوك" قائلا: "صاحب مسلسلات لها الأثر الكبير في درامانا السورية. غزلان في غابة الذئاب ورجال تحت الطربوش. العزاء لأسرته وأحبابه".
كما قال الكاتب السوري، محمد منصور ناعيا حميرة: "يكفي أنه وقف بجانب ثورة الحرية والكرامة، أيا كانت دوافعه وأسبابه، ويكفي أنه قد مات على عهد الثورة كي نقول له بكل احترام: وداعا فؤاد حميرة. تستحق مكانا طيبا في الذاكرة والوجدان".
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها