حملة توعية لأضرار الإدمان بدمياط الجديدة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة ، أنه و بالتنسيق مع مجلس أمناء المدينة برئاسة الدكتور أسامة التابعى حفيلة ، وبالتعاون مع وحدة متطوعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدمياط ، وفي إطار حرص على صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على إستمرار تنفيذ البرامج التوعوية للمراحل العمرية المختلفة ، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية بالحدائق ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها الصندوق بشكل مستمر ، تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي.
لتوعية الزوار بأضرار تعاطى المخدرات.
قام اليوم فريق من وحدة متطوعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدمياط ، بتنفيذ مبادرة توعوية بالحديقة المركزية بمدينة دمياط الجديدة ، تضمنت الأنشطة التوعوية ورش حكى للأطفال من زوار الحديقة، وخلال تواجدهم مع أسرهم ، حيث يتم تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة إتخاذ القرارات الصحيحة ، كذلك إكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال ، وإستثمارها في البعد عن التدخين ، وإبراز أضرار الإدمان ، وأيضا تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية ، تستهدف أيضًا إبراز الآثار السلبية لتعاطى المواد المخدرة ، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة عن المخدرات.
كما تضمنت المبادرة التوعوية تنفيذ أنشطة مختلفة بأساليب إبداعية ، تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة وتوزيع البلالين وهدايا للأطفال مرتبطة بأضرار التدخين والإدمان ، منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع الوصول ، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته ، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن ، ولعبة إرسم وفكر ولون ، وكذا الرسم على وجوه الأطفال ، وتوزيع قصة أنت البطل للنجم المصرى العالمى اللاعب " محمد صلاح " سفير حملة أنت أقوى من المخدرات.
وأضاف رئيس الجهاز أنه وبالتنسيق مع وحدة متطوعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدمياط، سيتم خلال موسم الصيف المقبل ، تكثيف البرامج التوعوية بمنطقة الشاطئ والحديقة المركزية بمدينة دمياط الجديدة ، لرفع وعى الأطفال بأضرار التدخين وتنفيذ أنشطة ثقافية ورياضية تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال وبشكل جذاب بالتعاون مع الجهاز ومجلس الأمناء، كذلك تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان ، كما تستهدف تلك المبادرة أيضًا إلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، وكذلك دور الأسر في الإكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية تواصل الأسرة مع الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان مجانًا وفي سرية تامة ، ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها الصندوق بشكل دائم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الانشطة التوعوية الإدمان والتعاطى البرامج التوعوية الحديقة المركزية التضامن الاجتماعي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
في إطار حرصه على تفعيل التراث المعماري كمكوّن حي ومتجدد في الحياة الثقافية المصرية، نظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، حلقة نقاشية موسّعة بمركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز، بهدف التعريف ومناقشة تفاصيل مسابقة "إعادة تأهيل وتوظيف الفراغات الداخلية" لكل من بيت المعمار المصري وقصر الأمير طاز، والتي ينظمها الصندوق بالتعاون مع شعبة العمارة بنقابة المهندسين.
السطوحي: “نحن لا نُعيد تأهيل المباني فقط.. بل نُعيد تأهيل علاقتنا بها”في مستهل اللقاء، أكد المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن هذه المسابقة تُعد إحدى أدوات الرؤية الجديدة للقطاع، التي تستهدف إعادة إحياء المواقع التراثية التي تضم مراكز إبداع، وتحويلها إلى فضاءات نشطة للإبداع المجتمعي والتفاعل الثقافي.
وأوضح أن الحفاظ على التراث لا يقتصر على الترميم المادي، بل يشمل أيضًا إعادة توظيفه لخدمة المجتمع والأنشطة الثقافية، مضيفًا: "هدفنا ليس مجرد التصميم، بل خلق حالة من الحراك الفكري والمعرفي، تُفضي إلى وعي أعمق بقيمة ما نملكه من عمارة وهوية".
وتابع: "المسابقة لا تستهدف تجميلًا سطحيًا، بل تطويرًا وظيفيًا يتسق مع الطابع المعماري والتاريخي لكل مبنى، ويعزز استدامته الثقافية".
جمال مصطفى: خطوة جادة لتطوير استخدام التراثرحّب د. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، بالحضور، واصفًا المسابقة بأنها خطوة جادة نحو تطوير الاستخدام الثقافي للمباني التراثية، ومؤكدًا أهمية هذا التوجه في تعميق العلاقة بين الجمهور والمكان.
لجنة التحكيم: تفاعل فكري ورؤى متنوعةشهد اللقاء حضور عدد من أعضاء لجنة التحكيم، وهم: أ.د. علي جبر (عميد كلية الهندسة، جامعة نيو جيزا)، د. هالة بركات (عميد كلية الفنون والتصميم، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا)، وأ.د. ياسر السيد (رئيس قسم العمارة، كلية الفنون الجميلة)، والمعماري معاذ أبو زيد (مهندس حر).
ياسر السيد: “المسابقة محاولة لفهم المكان وتحقيق تواصل حي”أكد ياسر السيد أن المسابقة تفتح أفقًا جديدًا لفهم العلاقة بين المعمار والنشاط الثقافي والمجتمع المحلي، موضحًا: "المشاركة ليست مجرد تمرين تصميمي، بل دعوة لفهم عمق المكان وتاريخه، وبناء جسور تواصل حيّة بين الفراغ والجمهور".
وأشار إلى أن اختيار قصر الأمير طاز وبيت المعمار المصري جاء نظرًا لطبيعتهما الخاصة من حيث التكوين والعلاقة بالأنشطة، مؤكدًا أن إحياء ثقافة المسابقات المعمارية ضرورة لإعادة إشعال روح التجريب والتفكير الجماعي في مصر.
ولفت إلى أن عدد استمارات المشاركة حتى الآن بلغ 485 استمارة، تتوزع بين مشاركات فردية وجماعية، ما يعكس الحماس الكبير لدى شباب المعماريين تجاه إعادة إحياء التراث وتطوير استخداماته الثقافية.
علي جبر: “الطريق الحقيقي للحفاظ على الأثر هو استخدامه”ركّز علي جبر على أهمية الفهم المعماري لطبيعة المبنى المراد تأهيله، قائلًا: "الحفاظ الحقيقي على الأثر لا يتحقق إلا باستخدامه... يجب التفريق بين المباني الأثرية والتراثية، لأن لكل منها طبيعة ومعايير مختلفة في التعامل المعماري".
وأضاف أن إعادة التوظيف يجب أن تكون مرنة ومتعددة الاستخدامات، مع احترام القيم التاريخية والمعمارية، وأن تصميم المساحات ينبغي أن يسمح بالتكيف مع الأنشطة الثقافية دون الإضرار بهوية المبنى.
هالة بركات: “النجاح في التصميم ينبع من فهم روح المكان”شددت هالة بركات على أهمية أن تنبع الأفكار التصميمية من فهم عميق لروح المكان ومحيطه الاجتماعي والثقافي: "النجاح لا يُقاس فقط بجمال التصور، بل بمدى قدرة المعماري على التماهي مع خصوصية المكان، والعودة إليه مرارًا لالتقاط إيقاعه وتاريخه".
معاذ أبو زيد: "لكل فراغ طاقة مُلهمة.. هذا هو الإلهام المكاني"أكد المعماري معاذ أبو زيد أن التعامل مع الفراغات التاريخية يجب أن ينطلق من إدراك الطاقات الكامنة في كل فراغ، متابعًا: "بمجرد دخول المكان، تبدأ الأفكار في التشكل.. التعامل مع فراغ أثري ليس مجرد هندسة، بل هو حوار مع التاريخ والإنسان".
أسئلة الحضور.. بين القوانين والمعايير الدوليةشهد اللقاء تفاعلًا لافتًا من الحضور، خصوصًا من شباب المعماريين وطلاب كليات الفنون والهندسة، حيث طُرحت استفسارات حول معايير التحكيم، وآليات التقييم، وحدود التعامل مع العناصر التاريخية.
وأكدت اللجنة ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة، وعلى رأسها قانون حماية الآثار والمباني ذات القيمة، فضلًا عن مراعاة المعايير الدولية لتأهيل المباني التاريخية.
نحو مراكز تراثية حية.. رؤية الصندوق للمستقبلتأتي هذه المسابقة في سياق توجه صندوق التنمية الثقافية لإعادة توظيف المباني التراثية كمراكز ديناميكية للإبداع والفن، من خلال تمكين الشباب، وإحياء التراث، وتحويل الفراغات التاريخية إلى منصات معاصرة للحوار الثقافي والفني.