تجديد التعاون الاقتصادي والأمني.. اعتراف أمريكي رسمي بسيادة المغرب على الصحراء
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة تهنئة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، جدد خلالها تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع الإقليمي.
وأكد ترامب في رسالته على أهمية الشراكة “القوية والدائمة” التي تربط بين واشنطن والرباط، مشدداً على المضي قدماً في الأولويات المشتركة المتعلقة بالسلام والأمن في المنطقة، وذلك من خلال الاستفادة من اتفاقات أبراهام، وتعزيز مكافحة الإرهاب، وتوسيع التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الشعبين المغربي والأمريكي.
يُذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في عام 2020 عن اعتماد خريطة رسمية جديدة للمغرب تشمل الصحراء الغربية، معبرة بذلك عن موقفها الداعم لمغربية المنطقة، كما قررت فتح قنصلية في مدينة الداخلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات الأمريكية في جنوب المغرب.
ويؤكد المغرب في المقابل على التزامه الدائم بالقضية الفلسطينية وانخراطه في الجهود الدولية من أجل إرساء سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، في إطار من التعاون البناء مع شركائه الإقليميين والدوليين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا المغرب المغرب وأمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.