ماليزيا تدعو لتحقيق عاجل في قتل 1300 من طالبي المساعدات بغزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
الثورة نت /..
دعت ماليزيا، اليوم السبت، بإجراء “تحقيق دولي عاجل” في قتل العدو الصهيوني 1300 فلسطيني من طالبي المساعدات في قطاع غزة معتبرة ما حدث بأنه “أمر لا يُصدق”.
وأعربت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان لها، عن قلقها العميق إزاء ارتفاع أعداد الضحايا في غزة جراء عن العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت إن أكثر من 60 ألف فلسطيني قُتلوا، ونحو 150 ألفا أُصيبوا بجروح، بينما أُجبر نحو 1.9 مليون فلسطيني على النزوح القسري نتيجة العدوان العنيف لكيان العدو الصهيوني.
وشدد البيان على أنّ الحصار الصهيوني المشدد يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما يتسبب في نقص حاد بالغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية والوقود.
وحذر من أن هذه التطورات زادت من المخاوف من مجاعة وشيكة، خاصة بعد أن بدأت آثار الجوع وسوء التغذية تؤثر على آلاف المدنيين، وعلى وجه الخصوص الأطفال.
وأعربت ماليزيا عن ترحيبها بنتائج المؤتمر الدولي بشأن فلسطين، الذي عُقد في الأمم المتحدة بين 28 و30 يوليو/تموز، مؤكدة أهمية تعزيز الدعم الدولي من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
ويمارس العدو الصهيوني حرب تجويع ممنهجة بحق المواطنين في قطاع غزة في ظل إغلاق تام للمعابر منذ مطلع مارس/ آذار 2025، مما أسفر عن 169 شهيدًا من بينهم 93 طفلًا جراء سوء التغذية وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة بغزة.
وأنشأت قوات العدو الصهيوني منذ مايو/ أيار الماضي مراكز لتوزيع المساعدات تتبع لما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” فضلًا عن إدخالها عشرات شاحنات المساعدات يوميًا عبر عدة منافذ في القطاع وتسمح بنهبها في مناطق تحت سيطرتها وتطلق النار على جموع المجوعين مما أدى لاستشهاد أكثر من 1300 مواطن خلال الأسابيع الأخيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جهود وزارة الداخلية وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة وأذناب الكيان الصهيوني وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات العدو وأعوانه للنيل من صمود الشعب ومقاومته.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء: إنّ ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى العدو من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.
وأكدت الجبهة أنّ “أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن الشعب الفلسطيني وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الكيان والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية”.
ونوهت الجبهة أنّ “هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة الصهيونية ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية”.
وفي هذا السياق، تدعو الجبهة “إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وكافة قطاعات شعبنا، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر الكريمة، التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال”.
وجددت الجبهة تأكيدها، “أنّ المعركة مع الكيان تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، حيث يسعى العدو إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على كافة المستويات، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي”.