بعد الضربة الإيرانية ضد إسرائيل.. الحرس الثوري يحذر أمريكا: «سنرد في أي مكان»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حذّر الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة الأمريكية، من المشاركة في الصراع بين إيران وإسرائيل أو الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
الضربة الإيرانية ضد الاحتلال الإسرائيلييأتي ذلك في أعقاب الضربة الإيرانية ضد الاحتلال الإسرائيلي بعشرات الصواريخ، بعد تهديد استمر ساعات بشأن الرد على استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق، ومقتل مسئول إيراني بارز.
وأكد الحرس الثوري، أن أي تهديد من قبل أمريكا وإسرائيل انطلاقًا من أي دولة سيقابل برد مضاد من إيران، على مصدر التهديد.
تدمير أهداف عسكرية مهمة لإسرائيلوأشار الحرس الثوري، إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة لإسرائيل وحذر الحكومة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في استهداف مصالح إيران، مؤكدًا أن أي تهديد من قبل أمريكا وإسرائيل سيقابل بالرد.
وأكد الحرس الثوري أن تفاصيل العملية العسكرية التي أطلقت تجاه إسرائيل تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلّحة، ومساندة وزارة الدفاع، ستلفت انتباه الشعب الإيراني والشعوب الحرة في العالم قريبًا.
تل أبيب سترد بقوةأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا يقول إن تل أبيب سترد بقوة على الهجوم الإيراني «غير المسبوق»، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الضربة الإيرانية الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة، وذلك عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية.
وكتب عراقجي على منصة إكس مساء أمس الاثنين "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسما وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها".
وأضاف "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلا تفاوضيا قد ينجح".
وجاء منشور الوزير الإيراني ردا -فيما يبدو- على تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي أمس الاثنين أثناء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وقال ترامب إن إيران ترسل ما سماها إشارات سيئة، مضيفا أن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي سيتم القضاء عليها على الفور.
وأضاف للصحفيين "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.
غير قابل للتفاوض
في غضون ذلك، أكدت إيران أنها لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية بعدما دعت فرنسا إلى اتفاق يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين "في ما يتعلق بالأمور المرتبطة بإمكانياتنا الدفاعية، لن تكون هناك أي محادثات إطلاقا".
إعلانوأضاف بقائي أن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية يوم الجمعة الماضي ركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأكد المتحدث الإيراني أن الحرب مع إسرائيل جعلت إيران "أكثر عزما على حماية جميع أصولها، بما في ذلك أدواتها للدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان والعداء الخارجيين".
كما قال بقائي إن مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في غضون الأسبوعين القادمين لمناقشة قضايا تقنية، مضيفا أن طهران ستقوم بتحديد إطار تنفيذي جديد بشأن تعاونها مع الوكالة في ظل قانون البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون معها.
وفي تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأميركية أول أمس الأحد، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القوى الغربية تسعى إلى اتفاق شامل مع إيران من أهدافه تجنب سعيها سرا لحيازة سلاح نووي.
وهددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إن أعادت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فرض العقوبات الأممية عليها بموجب ما يعرف بـ"آلية الزناد".
والسبت الماضي، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.