أصدرت وزارة الخارجية التابعة لحركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، بيانا بشأن الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

الرئيس الإسرائيلي: الهجوم الإيراني على إسرائيل إعلان حرب

وقالت خارجية "أنصار الله": "الضربة العسكرية الإيرانية شرعية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأضافت: "على الدول الداعمة لكيان العدو الصهيوني تغليب لغة العقل ووقف دعمها اللامحدود للكيان"، معتبرة أن "جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة تزيد من حدة التوتر في المنطقة".

وتابعت: "نؤكد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته وفقا لميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين".

هذا وقال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي إن بعض الصواريخ الإيرانية أطلقت على إسرائيل من العراق ولبنان واليمن.

وأكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار اليمن الحوثيون تل أبيب تويتر صنعاء صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تأبين رئيسي في الأمم المتحدة يُظهر العزلة الدولية لإيران

مع بدء فعالية الأمم المتحدة لتأبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أظهرت صور من مقر الاجتماع غيابا كبيرا في عدد المشاركين في هذا الحفل. وسبق أن أعلنت دول مثل: الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وأستراليا مقاطعتها لحفل التأبين، فيما قاطعته أيضا دول أخرى كثيرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الأمر الذي يؤكد العزلة الدولية الكبيرة التي تعيشها إيران تحت حكم نظام ولاية الفقيه.

وأقيمت مراسم تأبين رئيسي الخميس 30 مايو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان من اللافت رفض وفود الدول المختلفة المشاركة في هذا الحفل، وأظهرت الصور المنشورة لفعالية التأبين أن قاعة الجمعية العامة شبه فارغة خلال الحفل.

وكتبت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت دقيقة صمت في جلستها الأولى بعد وفاة رئيسي والوفد المرافق له، مرجعة المقاطعة الدولية الكبيرة لحفل التأبين إلى ما وصفته بـ"غضب معارضي الجمهورية الإسلامية" من تعاطف "مختلف دول العالم" معها في الوفاة المأساوية لرئيسها. وعلق مراقبون على هذا التفسير بأنه متناقض، متسائلين لماذا لم يظهر هذا التعاطف الدولي في حفل التأبين الأممي؟

وفي السياق ذاته أفادت وكالات أنباء دولية عن تجمعات لنشطاء من جنسيات مختلفة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجا على إقامة حفل تأبين لإبراهيم رئيسي، الذي تنسب إليه اتهامات قتل المعارضين السياسيين، إضافة إلى قمع المظاهرات السلمية في المدن الإيرانية خلال السنوات القليلة الماضية.

وقبل حفل تأبين الرئيس الإيراني الراحل، أعلنت وزارة الخارجية الأسترالية عدم المشاركة في الحفل، كما أعلن مسؤول أميركي مقاطعة واشنطن لهذا الحفل، فيما نقلت وكالة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية عن المتحدث باسم السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة بأنه لن يشارك أي ممثل من فرنسا في مراسم إحياء ذكرى رئيسي في الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، أكدت السيناتور كلير تشاندلر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والتجارة بمجلس الشيوخ الأسترالي، في بيان لها، أن على أستراليا مقاطعة وإدانة تكريم الأمم المتحدة لإبراهيم رئيسي ووصفته بـ"جزّار طهران".

وجاء في البيان: "الحكومة الأسترالية ملزمة بمقاطعة التكريم المروع الذي تقيمه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم للرجل المعروف لدى العديد من الإيرانيين باسم "جزار طهران".

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء، ذكرت الأربعاء، نقلا عن مسؤول أميركي لم تكشف عن اسمه ومنصبه الوظيفي، أن الولايات المتحدة ستقاطع حفل تكريم الأمم المتحدة لرئيسي ولن تحضره.

زعماء 10 دول فقط

وكانت السلطات الإيرانية أقامت مراسيم تأبين للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الأربعاء. قبل الماضي، وكشف حضور الوفود الأجنبية لهذه المراسيم عن حجم العزلة الدولية التي تسبب بها نظام ولاية الفقيه لإيران، حيث أفاد الإعلام الإيراني الرسمي بأن زعماء 10 دول فقط حضروا مراسيم التأبين من أصل حوالي 50 وفدا.

وعلق مراقبون بأن حضور 50 وفدا أجنبيا لمراسيم تأبين رئيس الدولة الإيرانية يعتبر مؤشرا على حجم عزلة إيران عن العالم، لكن حضور زعماء 10 دول فقط يعتبر دليلا على أن علاقات إيران مع دول العالم ليست جيدة، بما في ذلك مع روسيا والصين اللتين تعتبران حليفتين للنظام الإيراني.

ومن بين زعماء الدول الذين حضروا مراسيم التأبين كان أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثان، وزعيم تركمانستان، قربان قلي بردي محمدوف، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس طاجيكستان، إمام علي رحمون. واكتفت روسيا بإرسال رئيس البرلمان وكذلك فعلت الجزائر، إضافة إلى مشاركة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وكان من اللافت حضور وفد من رؤساء العشائر العراقية إلى طهران، الأمر الذي يعكس طبيعة النفوذ الإيراني في العراق.

مقالات مشابهة

  • تأبين رئيسي في الأمم المتحدة يُظهر العزلة الدولية لإيران
  • الأمم المتحدة تصدر بيانا بخصوص الأوضاع في السودان  
  • زعيم الحوثيين: عملياتنا أثرت على إسرائيل اقتصاديا
  • قائد أنصار الله: إجمالي السفن المستهدفة من بداية عمليات الإسناد بلغت 129
  • سلطة النقد الفلسطينية تصدر بيانا بعد استهداف إسرائيل محلات للصرافة
  • هل فضحت هجمات الحوثيين البحرية هشاشة الترسانة الإيرانية؟
  • ‎إيران تعلن تلقيها رسالة إسرائيلية عن طريق مصر
  • الأمم المتحدة: انخفاض وصول المساعدات لغزة بنسة 67 بالمئة
  • صاروخ بالستي إيراني للحوثي.. هل يغير قواعد الصدام مع واشنطن؟
  • وكالة تسنيم: إيران زودت "أنصار الله" بصاروخ باليستي يطلق من البحر