جريمة قتل بشعة تكسر هدوء أيام العيد بالدريوش
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الدريوش
في وقت وجيز تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي ببني وليشك و بتنسيق مع درك المركز القضائي بميضار من توقيف اربعيني متهم بقتل زوج و زوجته ، الجمعة الماضية، على مستوى طريق الدريوش.
وحسب مصادر مطلعة فان الأبحاث المكثفة الميدانية والتقنية التي قامت بها مصالح الدرك تحت اشراق القائد الجهوي للدرك الملكي مكنت من توقيف المتهم بارتفاع جريمة القتل في أقل من 24 ساعة.
هذا و كانت جماعة بن الطيب بإقليم الدريوش قد إهتزت مساء الجمعة 13 ابريل الجاري على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها زوج وزوجته الذين يبلغان من العمر حوالي 87 سنة ومباشرة بعد علمهم بالواقعة إستنفرت الواقعة المصالح الدركية على الصعيد الجهوي والمحلي والإقليمي.
و مكنت الأبحاث والتحريات المكثفة الدقيقة التي قادتها عناصر الدرك الملكي ببن الطيب تحت إشراف قائد المركز الترابي وبتعليمات ميدانية من القائد الجهوي الكولونيل رضوان لهبوب من فك لغز الجريمة البشعة في أقل من 24 ساعة نجحت عناصر الدرك الملكي بعد خطة أمنية مكثفة و محمكة ليلة السبت 14 أبريل الجاري من اعتقال المشتبه فيه وذلك بأحد المنازل التي كان يختبئ بها بحي السلام جماعة بن الطيب وذلك بحضور القائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الإقليمي لسرية ميضار وقائد المركز الترابي ببن الطيب وقائد المركز القضائي للدرك الملكي بميضار والسادة اعوان السلطة المحلية.
وبخصوص المشتبه فيه يبلغ من العمر حوالي 47 سنة وينحدر من جماعة قاسيطة التابعة نفوذها لإقليم الدريوش ومن ذوي السوابق القضائية حيث أقدم على فعلته الشنيعة بدافع السرقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي بعد ليلة دامية في تلكلخ السورية
شهدت مدينة تلكلخ وريفها عودةً تدريجية إلى حالة من الهدوء النسبي، عقب ليلة دامية شهدت تصاعدًا في الاشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية وقوات الأمن العام، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التطورات في سياق توترات متزايدة في المنطقة الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، والتي تشهد نشاطًا مكثفًا لعمليات التهريب والمظاهر المسلحة.
وأوضح المرصد أن الهجوم المسلح، الذي وقع مساء الثلاثاء، قاده ثلاثة من أبرز قادة المجموعات المسلحة المحلية، وهم أبو العلمين الحزوري، حسين النعيمي، وجاسم المصري، والذين عبروا عن رفضهم للقيود التي فرضها جهاز الأمن العام على الحدود بهدف الحد من تهريب السلع والمخدرات والأسلحة، والتي ازدادت منذ سقوط النظام السوري في 2011.
ووفقًا لمصادر المصدر السوري، فإن هذه المجموعات تعمل بتنسيق مع شخصية معروفة في عالم التهريب تدعى مقداد فتيحة، الذي يُعتقد أنه يقيم داخل الأراضي اللبنانية، وقد أصدر بيانًا يدعم فيه العملية المسلحة، معتبرًا إياها ردًا على الاعتداءات الطائفية التي طالت القرى العلوية في ريف جبلة.
خلفت هذه الاشتباكات، بحسب المرصد، مقتل أربعة عناصر من قوات الأمن العام، في حين قُتل ثلاثة من أبناء الطائفة العلوية في قرية باروحة إثر عملية اقتحام من قبل المجموعات المسلحة نفسها، مما أسفر عن مزيد من التصعيد الأمني والعنف في المنطقة.
ردًا على هذه الحوادث، عززت قوات الأمن العام تواجدها في مدينة القصير المجاورة، حيث نشرت حواجز أمنية ودوريات متنقلة في مختلف أحياء المدينة، في محاولة لفرض النظام وإنهاء مظاهر العنف المسلح التي هددت الاستقرار المحلي.
وناشد أهالي قرية القميري جهاز الأمن العام بالتدخل العاجل بعدما شهدت منازلهم هجومًا مسلحًا تضمن إطلاق نار وقنابل يدوية، مما أحدث حالة من الذعر، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات.
تأتي هذه الأحداث في ظل وضع أمني هش تشهده مناطق عدة في سوريا، حيث سجلت مصادر رسمية وغير رسمية مقتل 743 شخصًا نتيجة السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ بداية عام 2025 في عدة محافظات سورية، منهم 707 رجال، 24 امرأة، و12 طفلًا، في ظاهرة تعكس مدى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على التحقيق في الأحداث وتقديم المتورطين إلى العدالة، في مسعى لاحتواء الأزمة والحفاظ على أمن المدنيين، وسط مخاوف من تصعيد العنف الطائفي وزيادة حالة الفوضى في المناطق الحدودية.