حسبو .. الدم اثقل من الدين !
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وانتصر الدم على الدين في موقف السيد حسبو عبدالرحمن من الأحداث الجارية ولم يكن نائب الأمين العام للحركة الإسلامية بل ونائب رئيس الجمهورية في الإنقاذ سابقا هو الوحيد ولكنه الأبرز في معركة المواقف وقصة حسبو تعيد مع اختلاف قليل في التفاصيل قصة المهندس يحيى بولاد القيادي السابق في الحركة الإسلامية والذي غادر الحركة بواكير الإنقاذ وانضم للحركة الشعبية لتحرير السودان ولما سأله الدكتور جون قرنق عن السبب ردد المثل الانجليزي (الدم اثقل من الدين)!!
ذهب حسبو اذا احد أنشط قيادات الحركة الإسلامية في أخطر مواقعها (مكتب المعلومات)والقيادي اللامع في المؤتمر الوطني والتنفيذي الحيوي في الشؤون الإنسانية وفي القصر الجمهوري وتبقى للرجل تقديراته وعليه وحده تحمل نتائجها والدعوة الآن لحوار مباشر مع أبرز قيادات مليشيا الدعم السريع السيد حسبو محمد عبدالرحمن لعل ذلك يوقف انتهاكات المليشيا في مواجهة الجميع
بقلم بكرى المدنى
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قراءة في خطة بايدن والمستقبل الفلسطيني
قراءة في #خطة_بايدن والمستقبل #الفلسطيني
الدكتور #احمد_الشناق
إعلان الرئيس الأمريكي خطة تفصيلية بمراحلها الثلاث ، حدث غير مسبوق أن تأتي من الرئيس الأمريكي ، وابرز ملامح هذا التطور في الموقف الأمريكي :
سياسياً
على مستوى الحرب العسكرية فشل الحرب العدوانية الاسرائيلية على غزة، رغم مضي ثمانية أشهر كأطول حرب في تاريخ الصراع مع الكيان الإسرائيلي فشل تحقيق أي نصر عسكري إسرائيلي في الميدان، وفشل السيطرة على قطاع غزة فشل استعادة الأسرى الإسرائيلين فشل القضاء على المقاومة، أو الحد من قدراتها القتالية فشل الوصول إلى قيادات المقاومة رغم كل الوسائل الاستخبارتية الاسرائيلية والأمريكية فشل التهجير وصمود اسطوري لأهل غزة رغم الإبادة الجماعية بالقتل والتدمير والتجويع
دولياً عزلة الكيان الإسرائيلي كدولة مارقة على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ، وصدور قرارات غير مسبوقة من المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ضد الكيان وقياداته، كمرتكبي إبادة جماعية ومجرمي حرب ثورة عالمية تقودها الجامعات الأمريكية والأوربية ضد الكيان الإسرائيلي وجرائم الحرب التي يرتكبها في غزة إنتصار السردية الفلسطينية ، والقضية الفلسطينية أصبحت أيقونة عالمية نحو الحرية تحولات عميقة لدى دول الإتحاد الأوروبي، والانحياز للشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة هيئة الأمم المتحدة بمواقفها إلى جانب الحق الفلسطيني والدولة الفلسطينية تفكك داخل المجتمع الإسرائيلي وفقدان التوازن الإستراتيجي لدى قيادات الكيان السياسية والعسكرية ، وهزيمة حقيقية للجيش الإسرائيلي في أوحال غزة، بخسائر كبيرة بين ضباطه وجنوده وآلياته
عربياً مطلوب مراجعات عميقة لدى النظام الرسمي العربي، وإنهاء حالة التصلب في المواقف من قيادات المقاومة السياسية، بعد فشل الدولة العبرية كنقطة ارتكاز لأمن المنطقة وحليفتها الولايات المتحدة. القضية الفلسطينية، قضية مركزية لأمن وإستقرار المنطقة والعالم ، ومستقبل المنطقة والشرق الأوسط ما بعد طوفان الأقصى، ليس كما قبله ، من تحولات تاريخية بمعطيات جديدة لمستقبل القضية الفلسطينية والأمن الوجودي للكيان الإسرائيلي .
الدكتور أحمد الشناق مقالات ذات صلة إربديّات 2024/06/01