احترس.. ارتفاع الدهون الثلاثية والكالسيوم مؤشر للإصابة بهذا المرض
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يلعب البنكرياس دورين رئيسيين و فهي تنتج الأنسولين الذي يساعد الجسم على إدارة السكريات واستخدامها.
كما تنتج البنكرياس أيضًا العصارات الغذائية (الإنزيمات) التي تساعد في عملية الهضم وتنتج البنكرياس وتخزن نسخ من الإنزيمات "غير النشطة" وبعد إرسال البنكرياس الإنزيمات إلى الأمعاء الدقيقة، "تَنشَط" الإنزيمات وتُكسّر البروتينات في الأمعاء الدقيقة.
إذا نشطت الإنزيمات بسرعة، فقد تبدأ العمل كعصارات هضمية داخل البنكرياس وقد يؤدي هذا الأمر إلى تهيّج الخلايا أو إتلافها أو تدميرها و ينتج عن هذه المشكلة، بدورها، استجابات من الجهاز المناعي تسبب التورم وغيره من الأحداث التي تؤثر في كفاءة البنكرياس.
قد تؤدي عديد من الحالات إلى التهاب البنكرياس الحاد، من بينها:
انسداد في القناة الصفراوية ناتج عن الحصوات المرارية.
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
أدوية معينة.
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
سرطان البنكرياس.
الإصابات الناتجة عن صدمة جسدية أو جراحة.
التلف الناتج عن التهاب البنكرياس الحاد المتكرر.
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
الجينات الوراثية المرتبطة بالتهاب البنكرياس.
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
في بعض الأحيان، لا يمكن مطلقًا كشف سبب التهاب البنكرياس ويُطلق على هذه الحالة اسم التهاب البنكرياس مجهول السبب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنكرياس التهاب البنكرياس المزمن التهاب البنكرياس المشروبات الكحولية مستويات الكالسيوم التهاب البنکریاس ارتفاع مستویات فی الدم
إقرأ أيضاً:
احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
في عالم تتزايد فيه التوعية الصحية وتروَّج فيه المكملات الغذائية على نطاق واسع، يُخطئ البعض باعتبار هذه المنتجات آمنة بشكل مطلق، لكن الحقيقة أن تناول المكملات دون وصفة طبية أو إشراف مختص قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، وتداخلات دوائية ضارة، وحتى تفاقم بعض الحالات الصحية.
الخطر في الجرعة... وليس في المادة وحدهارغم أن المكملات تُسوَّق على أنها طبيعية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة، فبعض العناصر خاصة تلك التي تُخزن في الجسم ولا تُطرح بسهولة، مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون، يمكن أن تُسبب التسمم عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة دون مراقبة.
رغم أهميته لصحة البصر والمناعة، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى تسمم الكبد، والدوخة، والغثيان، والعيوب الخلقية للحوامل، كونه يُخزن في الدهون، فإن الإفراط فيه خطير جدًا.
فيتامين Dيدعم المناعة وصحة العظام، لكنه قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى تلف الكلى، وضعف في القلب، وارتباك ذهني، يجب فحص مستويات فيتامين D قبل تناوله.
الحديديُستخدم لعلاج فقر الدم، لكن تناوله دون نقص مثبت قد يؤدي إلى الإمساك، الغثيان، تلف الكبد، وحتى فشل الأعضاء، خاصة لمن يعانون من أمراض مثل داء ترسب الأصبغة الدموية.
الكالسيومأساسي للعظام، لكن المكملات الزائدة منه قد تُسبب حصوات الكلى، وربما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، عادةً يمكن للجسم الحصول على الكالسيوم من الطعام دون الحاجة لمكملات.
البوتاسيومضروري للقلب والعضلات، لكن الجرعات الزائدة قد تُسبب خللًا في نظم القلب، وقد تكون قاتلة، خاصةً لمن يُعانون من أمراض الكلى أو يتناولون أدوية للضغط.
الميلاتونينشائع لعلاج الأرق، لكن استخدامه دون إشراف قد يؤثر على الهرمونات، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين، وقد يتفاعل مع أدوية السكر والضغط.
تناول المكملات تحت إشراف طبي كامليجب على الفرد قبل البدء في تناول المكملات الغذائية وإضافتها إلى الروتين اليومي، أن يستشير الطبيب المختص وان يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناول تلك المكملات، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة على صحة الفرد.