شمس الكويتية تتعرض للحصار في العراق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وجدت المطربة الكويتية الشهيرة شمس نفسها محاصرة في بغداد، العاصمة العراقية، بعد إغلاق مطار بغداد الدولي بشكل مفاجئ بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل في الأراضي المحتلة.
وأكد بيان صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي صباح اليوم الاثنين أن شمس كانت قد سافرت إلى بغداد لأداء حفل غنائي بمناسبة عيد الفطر المبارك، لكن إغلاق المطار دون موعد سابق حال دون مغادرتها.
عبرت شمس عن قلقها من الوضع الراهن في المنطقة، وناشدت السلطات المعنية بالعمل على إعادة فتح المطار في أقرب وقت ممكن لتمكين المسافرين من المغادرة والعودة إلى بلدانهم.
وأكدت شمس سلامتها لجمهورها، مؤكدة أنها بخير وتتواجد في مكان آمن.
وتابعت شمس: «أدعو الجميع إلى السلام والمحبة، ونبذ العنف والكراهية، فالعالم بحاجة إلى المزيد من التسامح والتفاهم، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة».
وتبقى شمس عالقة في بغداد بانتظار إعادة فتح المطار، فيما يتابع جمهورها أخبارها باهتمام ويتمنون لها السلامة.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها عدد من الاعمال الهامة وصلت الي 400 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
ولم يقتصر دور الفنان لطفي لبيب علي اسعاد الجمهور فقط، بل كان له دور وطني فى حرب أكتوبر، وكشف عن تفاصيله فى حواره الاخير مع الزميل أحمد إبراهيم والذي نشر قبل شهور من وفاته.
وقال لطفي لبيب: عشت مع كتيبتى “26” مشاة الكثير من اللحظات سواء الانكسار أو الفرحة عند النصر، وكنا الخط الأول على الجبهة، وأهم ما أتذكره عن الحرب عندما تم حصارنا من قبل العدو، وكنا نختبئ فى المعسكر الخاص بنا ولا نعلم فى أى لحظة من الممكن أن يتم ضربنا بالصواريخ، واستمر هذا الحصار لمدة 130 يوما انقطعت فيه الماء والطعام حتى أننا استعنا بالتانك الخاص بالسيارات المدمرة حتى يقوم بعملية تقطير للماء وكان لكل جندى “زمزمية” فى اليوم الواحد، والطعام كان ربع وجبة فى اليوم، وحتى انتهى الحصار ولقنّا العدو درسا لن ينساه فى السادس من أكتوبر.
وأضاف لطفي لبيب: الجيش المصرى كان يتعامل مع أسرى حرب أكتوبر بكل رقى وتحضر، أرى أنها كانت أفضل معاملة فنحن نحسن التعامل مع الغير خاصة الأسرى فى الحرب بعكس ما نشهده حاليا من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهوينى اتجاه الفلسطينيين تحديدا، أتذكر عندما أسرنا عددا من جنود الاحتلال الصهوينى فى حرب أكتوبر كنا حريصين على توفير الماء والطعام لهم وعزمنا عليهم “بالسجائر”.