السوداني يؤكد اهتمام بغداد بالخبرات والأسلحة الأميركية.. والبنتاغون يعلن عن صفقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الاثنين في العاصمة واشنطن، اهتمام بلاده بالحصول على الخبرات والأسلحة من الولايات المتحدة وعبر عن حرص بلاده على الشراكة الأمنية، حسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية رسمية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، من جهتها، الاثنين، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع بقيمة 140 مليون دولار للدعم اللوجستي والتدريب لمتعاقدي الطائرات والمعدات ذات الصلة بالعراق.
وأضافت الوزارة في بيان أن التدريب والدعم ينطبقان على إسطوال الطائرات العراقية من طراز سي-172 و إيه.سي/أر.سي-208.
وتابعت أن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة نورثروب جرومان.
ويرأس السوداني وفدا عراقيا كبيرا بدأ زيارة إلى العاصمة الأميركية واشنطن الأحد، وتتضمن اجتماعات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن تستمر عدة أيام، بينهم الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوتي بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قمة بغداد الـ34 تجمع القادة العرب وسط تحديات إقليمية معقدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انطلقت اليوم السبت في بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، وسط أجواء إقليمية ودولية مشحونة بالعديد من الأزمات.
افتتح الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد القمة بالترحيب بالزعماء العرب في بلاد الرافدين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في وقت حساس يواجه فيه الوطن العربي تحديات تهدد استقراره.
أكد رشيد حرص العراق على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مستنكراً العدوان الإسرائيلي على غزة ومشدداً على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.
أما رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فأشار إلى أن الحلول للأزمات تبدأ بضمان حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات، داعياً إلى تحرك عربي جاد لإنقاذ غزة.
ولفت السوداني إلى دعم بلاده لوقف إطلاق النار في لبنان، وتجديد دعم وحدة سوريا ورفض الاعتداءات على أراضيها، معبراً عن أمله في أن يساهم رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق في استقرارها.
كما أكد السوداني على أهمية الحفاظ على وحدة السودان، معلنا عن 18 مبادرة لتعزيز العمل العربي المشترك في دعم جهود الإعمار بمناطق النزاعات.
وأشار إلى دعم العراق للمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران على أساس التعايش المشترك، معلناً تبرع بلاده بـ20 مليون دولار لإعمار غزة ومثلها للبنان.
في مواقف مماثلة، أكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
من جهته، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من استمرار التهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، مشيراً إلى تعرض بعض الدول العربية لاستقطابات داخلية وصراعات أهلية.
وعبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمد علي يوسف عن آماله في أن تسهم القمة في تحقيق الوحدة العربية، معبراً عن إدانته لما وصفه بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، فقد دعا إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة دون تأخير، مؤكداً أنه لا يمكن تجاهل ما يجري في غزة والضفة الغربية.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على رفع الحصار ووقف العقاب الجماعي على الفلسطينيين، مشيداً بالتقدم الذي يحققه العراق.
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التحديات التي تواجه المنطقة العربية تتطلب مواقف موحدة للدفاع عن الأمن العربي.
وأشار السيسي إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وجرائم في قطاع غزة الذي تعرض لتدمير واسع بهدف تهجير سكانه، مؤكداً رفض مصر التام لهذه السياسات.
وأكد حرص مصر على مواصلة التنسيق مع قطر والولايات المتحدة لجهود وقف إطلاق النار، معلناً نية بلاده تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة والتعافي المبكر.
وشدد السيسي على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف، وأن السلام الشامل بعيد المنال دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما دعا إلى استثمار رفع العقوبات عن سوريا والحفاظ على وحدتها ومكافحة الإرهاب، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية من الجولان السوري المحتل.