وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي في أنقرة نهاية الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، بأن سامح شكرى وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي هاكان فيدان نهاية الأسبوع الجاري.
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء الموافق 10 فبراير 2024، نظيره التركي رجب طيب أردوغان في قصر الاتحادية.
حيث وصل الرئيس التركي مطار القاهرة الدولي، في زيارة رسمية لمصر هي الأولي منذ أكثر من 11 عامًا، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار استمرار التقارب بين البلدين.
وتأتى الزيارة بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين، حيث إن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة.
اقرأ أيضاً«شكري» يبحث مع «بلينكن» تطورات الأوضاع بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
سامح شكري لـ نظيره الأمريكي: مصر تحذر من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة
سامح شكري: المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع الشعب الفلسطيني بمعايير غير منصفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية شكري وزير الخارجية سامح شكري تركيا الخارجية المصرية وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية التركي أنقرة وزير الخارجية المصري وزير خارجية تركيا هاكان فيدان وزير خارجية مصر وزارة خارجية مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.