ألقت الشرطة البرازيلية، الثلاثاء، 16/4/2024، القبض على امرأة تدعى إريكا دي سوزا فييرا نونيس، استخدمت كرسيا متحركا لنقل رجل ميت إلى أحد البنوك في محاولة للحصول على قرض، وفقا لتقارير محلية.

واشتبه موظفو البنك في المرأة واتصلوا بالشرطة، ووجد المسعفون الذين استجابوا لموقع الحادث أن الرجل الذي كان يجلس على الكرسي المتحرك - ويُدعى باولو روبرتو براجا البالغ من العمر 68 عامًا - قد مات منذ عدة ساعات.

وتحقق الشرطة الآن في ملابسات وفاة براجا، لمعرفة ما إذا كانت المرأة مرتبطة به أم لا، وبحسب ما ورد أخبرت السلطات أنها ابنة أخت براجا ومقدمة الرعاية له.

** A Brazilian woman attempted to take out a loan at a bank with her deceased uncle. Authorities alerted police after witnessing the bizarre scene. #Brazil #LoanFromBeyond #TheWalkingDead ** pic.twitter.com/bmNmgtWA4n

— TheWorldIsMyPlayground (@MeltingPotUS_) April 17, 2024

ويبدو أن لقطات الفيديو المزعجة التي صورها العاملون في البنك تظهر أنها تحاول مراراً وتكراراً إبقاء رأس الجثة في وضع مستقيم وتطلب منه الإمساك بقلم.

وقال أحد موظفي البنك "إن الرجل يبدو مريضًا ويبدو شاحبًا للغاية".

تجيب المرأة: "إنه هكذا" قبل أن تقول للميت: "إذا لم تكن على ما يرام، يمكنني أن آخذك إلى المستشفى. هل تريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى؟".

وتابعت: "عمي، هل تسمعني، عليك التوقيع، إذا لم توقع عليه، فلا توجد طريقة، لا أستطيع التوقيع نيابة عنك".

وتم القبض على المرأة التي نقلت جثة عمها إلى البنك وأخبرت الشرطة أنها ابنة أخيه وهي التي تعتني به.

اقرأ أيضاًالشرطة البرازيلية تنفذ مداهمات واعتقالات بعد أحداث اقتحام القصر الرئاسي

عاجل| وفاة عنصر أمن تونسي أمام مقر السفارة البرازيلية

جريمة تهز العالم.. مقتل 4 أطفال في هجوم على دار رعاية بالبرازيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرازيل الشرطة البرازيلية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من سقوط "الفاشر" في أيدي الدعم السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مبعوث الولايات المتحدة الخاص بالسودان توم بيرييلو، اليوم الأربعاء، من أن مدينة الفاشر المحاصرة في غرب دارفور، بالسودان قد تسقط في أيدي قوات الدعم السريع قريبا.

والفاشر هي المدينة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة الجيش السوداني في منطقة دارفور غرب البلاد، وفقا لـ"بي بي سي".

وأشار بيرييلو إلي إن البعض في ميليشيات الدعم السريع يعتقد أن السيطرة على المدينة ستساعدهم في تأسيس دولة انفصالية في إقليم دارفور.

وشدد علي أن بلاده لن تعترف بدارفور كدولة مستقلة "تحت أي ظرف"، مؤكدا: "الاستيلاء على الفاشر، لا يعني السيطرة على دارفور".

كما طالب بوقف إطلاق النار في الفاشر، التي تهاجمها ميليشيات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.

وأوضح: "نرى ما يزيد عن مليون شخص بريء يتضورون جوعا إثر حصار قوات الدعم السريع. كما أدت التفجيرات إلى مقتل أشخاص داخل المستشفيات".

وقال، في تصريحات نشرتها "بي بي سي": "إننا نرى 45 ألف امرأة حامل لا تحصلن على رعاية حقيقية قبل الولادة فحسب، بل ليس حتى لديهن وجبات يومية كافية من أجل حمل صحي."

وحذر من تدهور الأوضاع أكثر، قائلا: "وبقدر سوء الأوضاع، فمن الممكن أن تتجه الأمور للأسوأ في أي يوم إذا سقطت الفاشر، ليس فقط بسبب الفظائع التي قد تؤدي إليها المعارك، بل أيضا بسبب فرار الناس".

وكشف مدنيون سودانيون عن أنهم تعرضوا للقصف والرصاص في منازلهم وحتى داخل المستشفى. ولايزال هناك مستشفي واحدة فقط تعمل وهي مستشفى سيد الشهداء.

وأوضحت كلير نيكوليه، التي تقود الاستجابة الطارئة لمنظمة أطباء بلا حدود في السودان: "تصل كل يوم مجموعة جديدة من المرضى المصابين، ربما يصل في المتوسط 50 شخصا يوميا، وهو ما نعده بالفعل إصابات جماعية".

ولفتت إلي أنه لا يوجد غير جراح واحد في المستشفي، وأجبره الوضع على العمل "على مدار الساعة".

وأضافت: "يحتاج أغلب المرضى إلى عملية جراحية، لذا فإن الأمور متسارعة بشكل كبير."

واقتحم مقاتلو "الدعم السريع"، يوم السبت الماضي، مستشفى الجنوب، وهي مستشفى تستقبل الحالات للعلاج. إذ كان يعالج فيها المدنيين المصابين في الحرب. وأطلق مسلحون النيران ونهبوا المستشفي وسرقوا سيارة إسعاف.وأُغلق المستشفى الان، الذي كانت تديره أيضا منظمة أطباء بلا حدود.

ووصف رئيس قسم الطوارئ في المستشفى ميشيل لاشاريت، الهجوم، بأنه "كان فظيعا"، مشددا علي "إن إطلاق النار داخل المستشفى يعد تجاوزا للحدود."

وقد هوجم المستشفى بالقصف والرصاص 3 مرات على الأقل في 10 أيام قبل هجوم السبت الماضي.

وفي سياق متصل، استضافت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، اجتماع إقليمي عربي بهدف بحث سبل تنسيق الجهود الهادفة لاستعادة السلم والاستقرار في السودان، والدعوة إلى تنفيذ "إعلان جدة" الإنساني، كما شهد ترحيب بدعوة القاهرة لعقد مؤتمر للقوى المدنية السودانية، مقترحا تنفيذ هدنة إنسانية خلال عيد الأضحى.

ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الصراع المستمر منذ 14 شهرا في السودان، بأنه "حربا غير مسبوقة في تاريخ البلاد،" لافتا إلى أن "15 ألف سوداني قتلوا في الحرب، بينما تم تشريد عشرة ملايين آخرين."

وأوضح خلال كلمته في الاجتماع، إن "هناك إسقاطا واستهدافا متعمدا لمؤسسات الدولة، خاصة في العاصمة الخرطوم، إلى جانب عمليات تطهير عرقي بشعة عادت لتطل برأسها من جديد في دارفور وكردفان، وانتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان الأساسية، ومجاعة توشك أن تفتك بالشعب."

وأكد أبو الغيط على "أهمية عدم التأخير في حل الأزمة، لأن الوقت ليس في صالح الشعب والدولة السودانيين. أن إنهاء الأزمة هو أساسا مسؤولية النخب السودانية، إلا أن المجتمع الدولي، عليه كذلك مسؤولية كبيرة لاستعادة الاستقرار والحفاظ على السلم والأمن الإقليمي."

مقالات مشابهة

  • الجسد
  • واشنطن تحذر من سقوط "الفاشر" في أيدي الدعم السريع
  • ريال مدريد ينافس تشيلسي على موهبة برازيلية جديدة
  • بنك ظفار يفتتح فرعين جديدين في بهلاء ونزوى
  • غداً.. وضع حجر الأساس لمستشفى سمائل
  • مدبولى: انضمام أعضاء جدد للبريكس يحقق التوازن المأمول بالنظام النقدى العالمى (شاهد)
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
  • حتى بوجود الرجال.. هل كانت المرأة مسؤولة عن توزيع الميراث في مصر القديمة؟
  • لميس الحديدي تحكي قصتها مع مرض السرطان.. وتعليقات (شاهد)
  • مايا مرسي تشارك في إطلاق أول أغنية للمرأة العربية