لرجل ستيني.. امرأة تصطحب جثة الى بنك للحصول على قرض (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اصطحبت امرأة في البرازيل جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض بقيمة 17000 ريال برازيلي (ما يعادل 3215 دولارًا أمريكيًا). في مشهد غير عادي، رفعت السيدة رأس الرجل المتوفى أمام الموظفين البنكيين، الذين لاحظوا على الفور تغيرا في حالته وأبدوا قلقهم.
وقال أحدهم بشكل ملحوظ: "لا أعتقد أن هذا قانوني. فهو لا يبدو بخير.
ردت المرأة على تعليق الموظف ببسالة، قائلة: "هو هكذا"، ثم عرضت على الجثة التوقيع على المستندات المخصصة للقرض، متحدثة إليه بكلمات: "إن لم تكن على ما يرام، يمكنني اصطحابك إلى المستشفى. هل تريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى؟".
رغم تداول الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وجذبه انتباه العديد من الأشخاص، فإن الموظفين في البنك عملوا بسرعة لاستدعاء سيارة الإسعاف والشرطة، وتبين أن الرجل البالغ من العمر 68 عامًا قد فارق الحياة قبل ساعات قليلة من دخوله البنك.
تم اعتقال المرأة التي ادعت أنها ابنة أخيه، وأكدت للشرطة أنها كانت تعتني بالرجل المتوفى.
وبينما لم يتم الكشف بعد عن نتائج التشريح لتحديد سبب الوفاة، فإن الشرطة تحقق في مدى تورط أشخاص آخرين في الحادثة، مشتبهة في وقوع عملية احتيال مدبرة.
البرازيل…
امرأة تحاول سحب قرض بإسم عمها المتوفي حديثاً منذ فأخذت جثته للبنك وقدمت له قلم وقالت له: لا تسبب لي الكثير من الصداع، وقّع هنا.
المرأة كانت تريد 17,000 ريال برازيلي (12,000 ريال سعودي)
لاحظ الموظفون الأمر وأبلغوا الشرطة التي أتت وقبضت عليها.pic.twitter.com/yokhfYzx9X
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سقوط إيكاروس.. ما سرّ هذه اللقطة الأسطورية لرجل في قلب الشمس؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أكبر قاع بحيرة جاف في ولاية أريزونا الأمريكية، Wilcox Playa، وقف مصور الفلك الأمريكي أندرو مكارثي بينما كانت قطارات الشحن تمر مسرعة، مهدّدة بتشويش اللقطة التي استغرق التحضير لها أشهرًا.
وقف حشود حول مكارثي في صمت متوتر في صباح أحد أيام الشهر الماضي، يراقبونه وهو يحاول ويفشل في الحصول على الصورة المثالية خلال ست محاولات لطائرة تمر فوقهم.
عاليًا في السماء، كان صديقه غابرييل براون جالسًا على حافة مقعده في الطائرة، ينتظر الإشارة للقفز.
وقال براون: "بداية، كنا نقول إذا أخفقنا في المحاولة الأولى، يمكنني الهبوط، وإعادة التجهيز، ثم الإقلاع والمحاولة مجددًا".
ومع ذلك، أعلن الطيّار أنه متاح فقط في ذلك الصباح، بحسب براون. ومع بقاء فرصة واحدة فقط قبل أن ترتفع الشمس كثيرًا، بدأ مكارثي العد التنازلي بينما ارتفعت الطائرة إلى الموقع المناسب.
مع ضيق الوقت، قال براون لمكارثي: "لا تخبرني أن أقفز ما لم تكن متأكدًا تمامًا".
وجاءت اللحظة، وعدّ مكارثي: "ثلاثة، اثنان، واحد… إقفز!"
وأثناء سقوطه، سأل براون مكارثي عبر السماعة الموصولة بهاتفه: "هل التقطتها؟"
وأخيرًا، التقطها مكارثي، أي صورة ظليّة منفردة متجمّدة أمام وجه الشمس المليء بالتفاصيل.
وقال مكارثي عن محاولته الناجحة: "لقد كانت مثالية". وأضاف: "أدركنا فورًا أننا حصلنا على صورة مميزة حقًا".