وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل متعنتة وتصر على سياستها الحادة ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر منذ بداية الأحداث في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، تضع دائما رؤية واضحة لتطورات الأحداث وتبعاتها وتأثيرها على الاستقرار في الإقليم، وإن اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع العاهل البحريني، يتم في ظرف دقيق تمر به المنطقة العربية.
وأضاف «العرابي»، خلال مداخلته ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الرئيس خلال كلمته اليوم، كان واضحًا عندما ذكر أن الأحداث قد تلتهم المنطقة، وهذا ما ذكر لأول مرة في الخطاب السياسي المصري، لافتًا إلى أن التحذيرات المصرية المتكررة لها تأثير دولي وإقليمي، لكن هناك تعنت إسرائيلي وإصرار على الاستمرار في سياساتها الحادة ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع: «القمة اليوم كانت استعداد لقمة عربية قادمة، التي يجب أن تخرج بكم أكبر من التماسك العربي، في ظل الظروف الحادة التي يمر بها الإقليم، ومصر ملاحظة لتأثيرات الأحداث على قصور التنمية في المنطقة والدول العربية بشكل كلي».
إسرائيل خرجت من محددات إقليم الشرق الأوسطأشار إلى أن إسرائيل خرجت عن المحددات الخاصة بالإقليم، التي تقوم على ثلاث أسس رئيسية، وهي السلام والاستقرار والتنمية، مستكملًا: «على ما يبدو أن الدخول في عملية صراع مستمرة مثل أحداث فلسطين، يوضح أن إسرائيل ليس لديها مانع في الدخول في دائرة عنف مع إيران، في شكل أكثر حدة وأكثر تدميرًا للإقليم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة إيران مصر السيسي العاهل الأردني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الأردن وأستراليا في مختلف المجالات، وتطويرها بما ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية لتبادل المُحتجَزين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه كارثة إنسانيّة سببها العدوان الاسرائيلي وما يزال يفاقمها.
وثمّن الصفدي في هذا السياق التعاون بين أستراليا والمملكة في جهود توفير المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان أن تفضي أعمال المؤتمر الدولي المُقرَّر عقده هذا الشهر في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية إلى نتائج عملية تُسهم في دفع جهود تحقيق السلام العادل والدائم، بما في ذلك اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك