فيلا فوز الفهد تتعرض للغرق بسبب فيضانات دبي.. وتثير التفاعل بـ أول ظهور لأطفالها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
واجهت الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد لحظات رعب حقيقية خلال تواجدها في إمارة دبي، حيث شهدت الفيلا التي استأجرتها هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية قوية جراء منخفض جوي عُرف باسم “منخفض الهدير”.
ونقلت فوز عبر حسابها على سناب شات الأجواء المخيفة التي أحاطت بمكان إقامتها، حيث وثقت دخول الأمطار إلى الفيلا من الشرفة، مُؤكدةً على أنها لم تتمكن من النوم طوال الليل بعد غرق الفيلا.
وأوضحت فوز أنها لجأت برفقة طفليها والعاملين في الفيلا إلى الطابق العلوي للاحتماء من الأمطار، مشيرةً إلى أن الوضع كان مخيفًا بسبب تواجد أطفالها معها.
وفي لفتة إنسانية، عرض عدد من متابعي فوز الذين يعيشون في الإمارات مساعدتها من خلال توفير مكان إقامة لها ولأطفالها لحين انتهاء العاصفة، وذلك بعد أن تعرضت فيلتها لأضرار جراء الأمطار.
وفي سياق أخر شاركت فوز الفهد صورًا لأبنائها للمرة الأولى عبر حسابها على إنستغرام، ما أثار تفاعلًا واسعًا من قبل متابعيها الذين عبروا عن سعادتهم برؤية أحمد وفوز لأول مرة.
ونُشرت الصور من دبي، ولم تُظهر ملامح الطفلين بشكل واضح، بل تم التقاطها من الخلف. كما شاركت فوز نفس الصورة وظهرت بظهرها فقط، معلقةً بأنها قررت اصطحاب طفليها لقضاء وقت ممتع في دبي.
وتُظهر الصور أن الفهد اصطحبت طفليها لقضاء وقت ممتع في حديقة الحيوان بدبي، حيث بدت ابنتها فوز شقية وهي تحاول التسلق والوصول إلى البحيرة، بينما اتسم ابنها أحمد بالهدوء.
وحظيت الصور بتفاعل كبير من متابعي الفاشينيستا الكويتية الذين أبدوا إعجابهم بها، وعبروا عن مشاعرهم الجميلة تجاه الأطفال.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فيروز تظهر علنا لتشييع ابنها زياد وتثير حزن المنصات
وأعاد المشهد المؤثر الذي رصدته الكاميرات لوصول السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما إلى كنيسة سيدة الرقاد ببلدة بكفيا بجبل لبنان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على نجلها، لتعيد للأذهان علاقة فنية استثنائية امتدت لعقود بين الأم والابن.
وتميزت العلاقة الفنية بين فيروز وابنها زياد بطابع خاص لا يمكن فصله، إذ كان في كل أغنية لزياد حضور لصوت فيروز.
هذا الثنائي الاستثنائي جمع بين عبقرية التأليف والتلحين من جهة زياد، وبين الصوت الذي لا يُضاهى من جهة فيروز، ليخلقا معا إرثا موسيقيا خالدا عكس هموم الناس وآمالهم وأحلامهم بكلمات وألحان لا تُنسى.
وعرف زياد الرحباني بتعدد مواهبه بين الكتابة والتلحين والموسيقى والمسرح، ونجح في إدخال عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى الموسيقى الشرقية، واشتهر بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
ورغم انتمائه السياسي المعلن، حظي بشعبية واسعة في كل فئات الشعب اللبناني والعربي، وأصبح رمزا للفن النقدي الملتزم.
ومن بيروت التي كانت مسرحا لأحلامه إلى قلوب ملايين العرب، شيع اللبنانيون الفنان زياد الرحباني وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
مشاعر الحزن
وأبرزت حلقة (2025/7/28) من برنامج "شبكات" سيطرة مشاعر الحزن العميق والتقدير الكبير على تفاعلات المغردين، الذين عبروا بكلمات مؤثرة عن فقدان رمز فني كبير وعن التعاطف مع السيدة فيروز في محنتها.
وعبّر المغرد كرم عن مشاعر الفراق بكلمات شاعرية، وكتب يقول: "رحل الزائر بين أنغامه، تاركا خلفه أصداء تتلو قصيدة الوجدان، إذ يلتقي الحزن بالموسيقى في صمت.. وداعا يا أسطورة".
وشارك الناشط مو ذكرياته الشخصية مع موسيقى زياد عبر مراحل عمره المختلفة، وكتب يقول: "رحل زياد الطفولة وزياد الشباب من كل البيوت الشريفة النقية التي تشبهه وتشبه الأم الأيقونة التي أنجبت أيقونة اسمه زياد، رحل وترك لنا ذكريات جميلة، ذكريات من الشباب إلى المشيب".
إعلانأما صاحب الحساب ضياء فركز على البُعد الإنساني والفكري لزياد، معبرا عن تعازيه، بقوله: "تعازينا لك إنسان حر قرر أن لا يؤجر عقله، تعازينا للعظيمة فيروز، تعازينا لأنفسنا على عمر قضيناه مؤمنين بفكر ونهج وحب لفيروز والوطن والإنسان".
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط يوسف إلى طبيعة زياد الإنسانية، وغرد يقول: "من أكثر الشخصيات التي أحببتها في حياتي زياد الرحباني، كان إنسانا صريحا واضحا ودودا محبوبا".
28/7/2025-|آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)