محمد بن زايد: الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كوستاريكا تجسد نهج الإمارات في مد جسور التعاون مع دول العالم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تغريدة على منصة "إكس" شهدتُ والرئيس رودريغو تشافيس روبلز توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا التي تدشن مرحلة جديدة من العمل المشترك لتعزيز خطط التنمية الشاملة في البلدين، وتجسد النهج الثابت لدولة الإمارات في مد جسور التعاون مع مختلف دول العالم التي تشاركها رؤيتها في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كوستاريكا
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو القطامى: تعزيز التعاون الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة يجعل مصر بوابة للقارة السمراء
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن توجه مصر نحو تعزيز التنمية الشاملة مع قارة أفريقيا يساهم بقوة فى تحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة الصادرات، ويكون ذلك من خلال خلق أسواقًا ناشئة، ما يعزز الطلب على المنتجات والخدمات المصرية.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن التوجه نحو تعزيز التعاون الأفريقي والدولي لضمان تمويل تنموي مستدام وشامل يساهم بقوة فى تحقيق الاستفادة القصوى من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) لتوسيع الصادرات الصناعية والزراعية والطبية.
وأضاف أن استقرار ونمو الدول الأفريقية يجعلها وجهات جذابة لـ الاستثمارات المصرية في قطاعات مثل المقاولات، الطاقة، والاتصالات.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن دعم مصر لمشاريع تنموية في دول حوض النيل يعزز العلاقات السياسية والثقة، إضافة لأهمية مشاريع الربط الكهربائي الإقليمي بين مصر والسودان ودول أخرى التى تساهم بقوة فى فتح باب لتصدير الكهرباء، إضافة للتعاون في بناء شبكات نقل وموانئ وسكك حديد يعزز حركة التجارة والاستثمار الإقليمي.
وشدد القطامى على أن المشاركة في التنمية تجعل من مصر فاعلًا قياديًا في أفريقيا، ما يعزز دورها السياسي على الساحة الدولية، والاستفادة من التمويلات الدولية الموجهة لأفريقيا، ويكون ذلك من خلال شراكاتها مع دول القارة، والمساهمة فى التمويل الإنمائي والمناخي الذي تستهدفه المؤسسات الدولية.
وذكر أن مصر عادت بقوة لحضن القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن التنمية في أفريقيا ليست فقط دعمًا تضامنيًا، بل مصلحة استراتيجية واقتصادية.