2 مايو .. حفلان متتاليان لـ أم كلثوم في ساقية الصاوي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يُقدّم مسرح ساقية الصاوى للعرائس، حفلين متتاليين لكوكب الشرق أم كلثوم، يوم 2 مايو المقبل ، في إطار ما يقدمه مسرح ساقية الصاوى للعرائس من حفلات غنائية ومسرحيات للأطفال؛ بهدف الترويج لهذا النوع المميز من الفنون الذي يجذب الكبار قبل الصغار.
ويتضمن البرنامج باقة من أجمل أعمال كوكب الشرق منها أمل حياتي ، الأطلال ، حيرت قلبي وفكرونى .
وصية أم كلثوم:
كان لأم كلثوم قبل وفاتها وصية اعتبرها البعض غريبة نوعًا ما، فقبل وفاتها كانت قد أشترت أم كلثوم مقبرة بالبساتين وكانت أول من دفن في تلك المقبرة هي والدتها، وقبل وفاة ام كلثوم بوقت قصير وعندما كانت تمر أم كلثوم من المقابر أوصت حارس المقبرة بتلك الوصية، قالت: "لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين ماتفتحهاش علينا تاني أبدًا".
في مشهد نادر وشهير، جمع بين أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ، ظهر فيه الأخير وهو يقبل يدها، لتثير الصورة تساؤلات الكثيرين من الجيل الحالي، الذي لا يعلم أغلبهم كواليس تلك اللقطة، رغم خلاف الثنائي الشهير.
يعود السبب إلى محاولة عبد الحليم حافظ مصالحة أم كلثوم بعد أن وقع خلاف بينهما في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو 1964 بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة.
وكان البرنامج أن يغني عبدالحليم بعد وصلة أم كلثوم، إلا أنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل، وحين صعد على المسرح قال "إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وما عرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب"، مما أغضب أم كلثوم.
ولقد سعى عبدالحليم إلى المصالحة معها إلا أنها ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط، الا انه التقى مصادفة بها، وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه؟! وهكذا انتهت القصة بينه وبين أم كلثوم بعد مقاطعة دامت 5 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسرح ساقية الصاوي كوكب الشرق أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
متظاهرو مدغشقر يقتحمون ساحة 13 مايو بمرافقة الجيش
دخل متظاهرون في مدغشقر -اليوم السبت- ساحة "13 مايو" في العاصمة أنتاناناريفو للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، وسط مرافقة عسكرية.
وانطلقت الاحتجاجات، التي يقودها شباب من جيل "زد" مستلهمين حركات مماثلة في كينيا ونيبال، يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء ونقص المياه، لكنها تصاعدت لاحقا لتصبح أكبر تحدٍ يواجه الرئيس أندري راجولينا منذ إعادة انتخابه عام 2023.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أفادت وسائل إعلام محلية بأن جنودا من وحدة الجيش التي ساعدت راجولينا في الاستيلاء على السلطة خلال انقلاب عام 2009 دعوا زملاءهم إلى عصيان الأوامر والانضمام إلى الاحتجاجات الشبابية.
وقد أصدرت وحدة النخبة "كابسات" -التي لعبت دورا محوريا في صعود راجولينا- نداء علنيا نادرا للتضامن مع المتظاهرين المطالبين باستقالته. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جنودا من "كابسات" يحثون زملاءهم على "دعم الشعب".
من جانبهم، دعا كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان ومسؤول رفيع من وزارة القوات المسلحة، الجنود إلى الانخراط في الحوار والنقاش.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية أن بعض الجنود غادروا الثكنات لمرافقة المتظاهرين إلى ساحة "13 مايو"، التي تُعد رمزا للانتفاضات السياسية، وكانت تخضع لحراسة مشددة ومغلقة أمام الجمهور خلال فترة الاضطرابات.
ويطالب المحتجون الرئيس راجولينا بالتنحي، والاعتذار للشعب، وحل مجلس الشيوخ واللجنة الانتخابية.
وكان راجولينا قد أقال حكومته الأسبوع الماضي وعيّن رئيس وزراء جديدا.
ووفقا للأمم المتحدة، أسفرت الاضطرابات عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة 100 آخرين، في حين شككت الحكومة -من جهتها- في هذه الأرقام، إذ صرّح راجولينا هذا الأسبوع بأن عدد القتلى بلغ 12 شخصا فقط.
إعلان