تأجيل دعوى إلزام المطابع الأميرية بنشر تعديلات قانون الإجراءات الجنائية لـ17 يناير
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم، تأجيل نظر الدعوى المقامة من هاني سامح، المحامي، بصفته وكيلاً عن ذوي أحد المحكوم عليهم بالإعدام، إلى جلسة 17 يناير المقبل، لإيداع تقرير هيئة مفوضي الدولة بالرأي القانوني.
وتطالب الدعوى، التي تحمل رقم 86320 لسنة 79 قضائية، بإلزام الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية بنشر تعديلات قانون الإجراءات الجنائية بعدد الجريدة الرسمية المؤرخ في 29 مايو الماضي، استنادًا إلى أن التعديلات أصبحت نافذة بقوة الدستور بانقضاء المدة المحددة دون اعتراض رئاسي.
وأكد دفاع المدعي أن الاعتراض الرئاسي على تعديلات القانون لم يتناول النص الخاص بالتصالح وإلغاء عقوبة الإعدام، ما يجعل هذا النص قائمًا ومستقلًا بذاته، وقد اكتسب قوة القانون بنفاذه الدستوري، خاصة وأن الحكومة ممثلة في السلطة التنفيذية نشرت عبر مواقعها الرسمية خبر موافقة مجلس النواب على التعديلات بتاريخ 29 أبريل الماضي، وشرحت مضامينها تفصيليًا، الأمر الذي يُثبت اتصال علمها ومباشرتها لأثر القانون النافذ، ويقطع بعدم جواز إنكار هذا الأثر أو التنصل منه.
وأضافت الدعوى أن القول باستمرار مناقشة القانون داخل البرلمان لا ينال من صحة نفاذ النصوص التي استكملت أركانها الدستورية، لأن إعادة المناقشة لا توقف الأثر القانوني المترتب على انقضاء الميعاد المقرر، وإلا كان في ذلك إهدار لمبدأ الاستقرار التشريعي ولحجية النصوص الدستورية الملزمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مجلس الدولة القضاء الإداري المطابع الأميرية قانون الاجراءات الجنائية
إقرأ أيضاً:
محفوظ: تعديلات مجلس الدولة تُبدّد وهم التقارب مع النواب… والبديل «حوار مهيكل»
محفوظ: تعديلات «الدولة» تُكرّس الفجوة مع البرلمان… وخيارات أممية ودولية لإحياء المسار
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ أن تعديلات مجلس الدولة تعكس استمرار الفجوة مع مجلس النواب، وأن ما قيل عن تقاربهما خلال الفترة الماضية «لم يكن جديًا»، وذلك في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط».
فجوة مستمرة رغم أحاديث التقارب
رأى محفوظ أن المؤشرات العملية تُظهر تعثّر التنسيق بين المجلسين، ما يُضعف الرهان على مسار تفاهمات ثنائية قادرة على إنتاج تسوية لقواعد الانتخابات والاستحقاقات السياسية.
خيارات أممية ودولية مطروحة
أضاف أنه مع تراجع التعويل على المجلسين، قد تلجأ البعثة الأممية إلى تفعيل خيار «الحوار المهيكل» المدرج في خارطة طريقها، أو قد تتدخّل دول مؤثرة في المشهد الليبي بشكل مباشر لإعادة دفع العملية السياسية.