نظم مركز إعلام القنطرة شرق التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية بمقر مركز التنمية الشبابية القنطرة غرب بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالاسماعيلية تحت عنوان” الهجرة غير الشرعية وأليات مواجهتها ”.

 

وذلك ضمن فعاليات حملة ” لا للهجرة غير الشرعية” التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتوعية مختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية وأثارها الخطيرة على الدولة والمجتمع والمواطن المصري.

أدار الندوة الدكتور ياسر سعيد وكيل المديرية للرياضة بحضور يوسف عوض رئيس فرع الشباب والرياضة بالقنطرة غرب وعبد العزيز الصافي رئيس مجلس إدارة مركز التنمية الشبابية ولفيف من شباب ووفود مراكز الشباب بفرع القنطرة غرب

أكد الدكتور ياسر سعيد على خصوصية وتعقيد وحساسية وضع مصر فيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية لكونها تمثل دولة وإرسال واستقبال وعبور في نفس الوقت وتشهد إقبالا كثيفا للمهاجرين غير الشرعيين من جنسيات متعددة ومتنوعة لأسباب متباينة سياسية واقتصادية واجتماعية كما نوه لزيادة موجات النزوح إليها في الأعوام الاخيرة بسبب اتساع رقعة النزاعات والتوترات والحروب في المنطقة.

كما تطرق  لشرح أهم الأثار والتداعيات الخطيرة الناجمة عن الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها مصر وفي مقدمتها الضغط على الموارد والخدمات والتاثير سلبا على نصيب المواطنين منها وفقدانهم للوظائف وضياع وهدر كثير من الموارد الضريبية ومخاطر تعرضها للأعمال الإرهابية والجرائم وعرض "سعيد” أهم الجهود والخطوات والأليات التي اتخذتها الدولة المصرية على المستوى التشريعي والمؤسسي والأمني والتنموي والتوعوي وعلى مستوى تعاونها الدولي للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية واحتواء أثارها والقضاء عليها بشكل كبير خلال الاعوام التسع الاخيرة، وأشاد بالنجاحات التي حققتها هذه الجهود والتي أثمرت في النهاية اختفاء ظاهرة قوارب الموت وسماسرة ومافيا الهجرة غير الشرعية واستيعاب طاقات الشباب المصري في فرص العمل التي وفرتها المشروعات القومية.

وفي نهاية اللقاء شدد على ضرورة تكاتف ومشاركة الجميع في جهود وأنشطة التوعية المجتمعية بمخاطر ظاهرة الهجرة الشرعية بدءا من الاسرة والمدرسة والجامعة ومراكز الشباب والاندية والمؤسسات الاعلامية والمساجد والكنائس إنطلاقا من قاعدة الولاء والانتماء لهذا الوطن والمسئوليةالمشتركة في تحقيق رخائه واستقراره ورفاهية مواطنيه.

يأتى هذا برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية وتوجيهات الدكتور إيهاب صلاح مدير عام المديرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة الهجرة غير الشرعية مخاطر الهجرة غير الشرعية الهيئة العامة للاستعلامات الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه في سوريا.. افتتاح مركز الابتكار الرقمي ‌‏(ديجت) بدمشق

دمشق-سانا

في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى سوريا افتتح وزيرا التعليم ‏العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏والشؤون الاجتماعية والعمل ‏السيدة هند قبوات مركز الابتكار الرقمي ‌‏(ديجت) في منطقة كفرسوسة ‏بدمشق، وذلك استجابةً للحاجة المتزايدة للتحول الرقمي في سوريا.‏

ويهدف المركز المنفّذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل ‏من ‏الحكومة اليابانية إلى تمكين الشباب في مجال ريادة الأعمال ‏التقنية، ‏وتعزيز الابتكار الرقمي في سوريا ودعم الشركات الناشئة بحلول ‏رقمية فعّالة ‏وتعزيز فرص التوظيف من خلال مختبرات رقمية متطورة، ‏وبرامج تدريب ‏مهنية، وخدمات تطوير أعمال موجهة نحو السوق.‏

وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشار إلى أن الوزارة تعمل على تمكين ‏الجامعات، وتسريع التحول الرقمي، من خلال عدة مبادرات أهمها مبادرة ‌‏(ديجت)، لافتاً إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب السوري، ‏وتمكينهم من قيادة عملية التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ودعم ‏المشاريع الريادية، والابتكار المفتوح، خاصة في ظل التحديات التي تواجه ‏سوريا.‏

ولفت الوزير الحلبي إلى أن التعليم العالي، ليس فقط مزوداً للمعرفة بل هو ‏حاضنة للتحول الرقمي، وقاطرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونجاحه ‏يتطلب تكاملاً بين السياسات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد لبناء مجتمع ‏رقمي متكامل، موجهاً الشكر لكل الجهات التي شاركت في إشادة هذا الصرح ‏الحضاري الكبير.‏

بدورها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات بيّنت أنه تم إنجار ‏المركز خلال أربعة أشهر، ويشكل منصة للشباب والشابات ولأرباب العمل، ‏ووسيلة لتحقيق التنمية الشاملة وفرصة كبيرة لسوريا لتجاوز الكثير من ‏التحديات المرتبطة بالبنية التقليدية.‏

وأشارت قبوات إلى أن الوزارة تدير مراكز تمكين الشباب المنتشرة ‏بالمحافظات السورية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتعمل على ‏خلق منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب التي تزخر بها سوريا لنبني ‏مؤسساتنا وبلدنا.‏

بدوره الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا سوديبتو ‏موكرجي، أشاد بالشركاء الذين ساهموا وشاركوا في تنفيذ مركز(ديجت)، ‏معرباً عن افتخاره بهذا المركز الذي يشكّل فرحة كبيرة للشباب السوري، ‏وأثراً كبيراً في المجتمع السوري لتجاوز التحديات، لافتاً إلى أن افتتاح المركز ‏يشكل لحظة حقيقية لسوريا والشعب السوري، وجيل الشباب، لأنه يعبّر عن ‏الصمود والتقدم على مستوى المنطقة، ويشكل داعماً أساسياً للتعافي ‏الاقتصادي، وخطوة إيجابية على مستوى سوريا.‏

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير ‏المكتب الإقليمي للدول العربية الدكتور عبدالله الدردري، أشار إلى أن مركز ‌‏(ديجت)، سيكون نموذجاً لعدد كبير لمراكز أخرى، ومنصة عربية للذكاء ‏الاصطناعي، لافتاً إلى أهميته بالنسبة لسوريا، لأن أمامها سنوات من التعافي ‏وإعادة الإعمار، مؤكداً أن الأمم المتحدة تؤمّن الدعم اللازم للحكومة السورية ‏والقطاع الخاص والمجتمع المدني السوري، مشيراً لأهمية التكامل في العمل ‏بين منظمات الأمم المتحدة مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي والمانحين ‏مع القطاع الخاص السوري ومع الشباب المبدعين.‏

القائم بأعمال السفارة اليابانية والمنسق الخاص لسوريا السيد أكيهيرو ‏تسوجي، أعرب عن سعادته في تمثيل حكومة بلاده بهذه المناسبة، التي تمثل ‏إحدى خطوات سوريا نحو المستقبل، معتبراً أن دعم الشباب يشكّل حجر ‏الأساس في نهضة سوريا المستقبلية، وأكد استمرار وقوف اليابان إلى جانب ‏الشعب السوري في تعزيز القدرات البشرية نحو التعافي المبكر وقدرته على ‏الصمود، معرباً عن أمله في أن توفر منحة بلاده لبناء هذا المركز أساساً ‏للشباب السوري لبناء مستقبل واعد في العصر الرقمي.‏

مستشار وزير الاتصالات وتقانة المعلومات علاء حمزاوي، أكد أن الوزارة ‏تسعى دوماً لتقديم حلول مبتكرة، ودعم كل وسائل التحول الرقمي، معتبراً أن ‏المركز إنجازٌ نوعي وليس مجرد مبنى، بل نقطة انطلاقٍ حقيقية للتحول ‏الرقمي نحو مستقبل سوريا، لافتاً إلى أن شباب سوريا هم الأداة الأساسية بأي ‏تحول رقمي، ويجب دعمهم وتمكينهم ليكونوا الأداة الفاعلة نحو اقتصاد رقمي ‏جديد، وأن الريادة جزءٌ من التنمية المستدامة.‏

وقدّم معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ‏ورقوزق عرضاً تقديمياً حول (ديجت)، مبيناً أن فكرته وموضوعه ضمن ‏توجهات الجامعة لربطها فعلياً بشيءٍ مستدام، ومؤسساتي، وعملي على أرض ‏الواقع، وبحاجة المجتمع، وأن هذا المشروع يشكل خطوة للأمام لسوريا ‏الجديدة والمتجددة، وللشباب السوري الذي يثبت أنه قادر على إحداث التغيير ‏بشكل سريع وبجودة عالية.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • الآفات التي تصيب القمح وطرق مكافحتها.. دورة تدريبية في مركز بحوث ريف دمشق
  • مركز دراسات أفريقي يحذر من توسع التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
  • الأول من نوعه في سوريا.. افتتاح مركز الابتكار الرقمي ‌‏(ديجت) بدمشق
  • مصر وفرنسا: شراكة استراتيجية لتعزيز الهجرة الشرعية ومكافحة غير الشرعية
  • تخصيص قطعة أرض لإنشاء مبنًى لـ«مكافحة الهجرة غير الشرعية- امساعد»
  • الصحة النفسية والإدمان… ندوة علمية في جامعة حمص
  • الشباب والرياضة بالأقصر تنظم البرنامج القومي للتوعية بمجال الابتزاز الالكتروني
  • مركز التدريب والتنمية بوزارة الشباب يكرّم خريجات قسم اللغة الإنجليزية