بايتاس: الحكومة لا تملي آراء على البرلمان.. ومن السابق لأوانه مناقشة الحصيلة الحكومية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس ليوضح حيثيات تأجيل جلسة تقديم الحصيلة المرحلية للبرلمان، نافيا أن تكون الحكومة تملي آراء على البرلمان.
وقال بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « بخصوص حصيلة عمل الحكومة في منتصف ولايتها، من السابق الحديث عن ذلك، بينما الحكومة لم تقدم حصيلتها بعد، النقاش سيكون في البرلمان والتحليل الذي سيلي ذلك، سيتم بناء على حصيلة لم تقدم بعد ».
وأضاف بايتاس، « الحصيلة لم تقدم لأن الفصل 100 من الدستور صريح، ويقول إن رئيس الحكومة يعرض الحصيلة أمام البرلمان بمجلسيه، على أن تتم المناقشة في المجلسين، وتنص المادة على أن عرض الحصيلة المرحلية تكون بمبادرة من رئيس الحكومة أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب أو بطلب من أغلبية أعضاء مجلس المستشارين ».
وأردف الوزير المنتدب، « الذي حصل هو أن رئيس الحكومة هو من بادر عبر رسالة إلى رئيسي البرلمان، لطلب برمجة جلسة مشتركة لتقديم الحصيلة المرحلية للحكومة، وتوصلنا إلى اتفاق على تاريخ محدد، لأننا نعرف أن السلطتين التشريعية والتنفيذية مستقلتين، لكن قرارات المحكمة الدستورية تفرض عليهما التعاون، وهو ما نقوم به، ولا نملي آراء على البرلمان، لكننا نصل إلى حلول وإلى اتفاقات، وهو الذي وقع ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « الحكومة تعتبر أن البرلمان هو الفضاء الأمثل لمناقشة الحصيلة الحكومية ومناقشة السياسة العمومية، والمكان الحقيقي للنقاش هو قبة البرلمان ».
وتابع بايتاس، « الذي وقع هو أن رئيس مجلس النواب راسل رئيس الحكومة، يخبره بأنه نظرا لتعذر تشكيل هيئات مجلس النواب، يقترح تأجيل الجلسة، ونحن الآن ننتظر أن تتم العملية، وحين تتم، سنتفق مجددا في إطار التعاون والتوازن بين المؤسسات ».
كلمات دلالية أخنوش المغرب برلمان حصيلة حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش المغرب برلمان حصيلة حكومة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
ترأس المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إحدى جلسات المؤتمر، والتي خُصصت لاستكمال رؤساء الوفود البرلمانية لكلماتهم حول موضوع المناقشة العامة للمؤتمر حول عالم في حالة اضطراب "التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والإزدهار للجميع”.
جاء ذلك في إطار مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد في جنيف، بالشراكة والتعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة.
ويأتي اختيار المستشار الدكتور حنفي جبالي لرئاسة هذه الجلسة المهمة تعبيرًا عن ما تحظى به الدبلوماسية البرلمانية المصرية من تقدير لدورها الريادي والتاريخي في العمل البرلماني العالمي مُتعدد الأطراف عبر بناء جسور من الحوار البناء والرشيد بشأن القضايا الإقليمية والعالمية المُلحة.
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات هو محفل برلماني عالمي يُعقد كل خمس سنوات بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة، حيث جرى إطلاقه في عام 2000 وصدر عنه حينها إعلان عالمي بشأن “ الرؤية البرلمانية للتعاون الدولي في فجر الألفية الثالثة ”.
ويناقش المؤتمر في نسخته السادسة والتي تنعقد في جنيف عدة موضوعات تتمثل في سبل تمكين الشباب والمرأة بالبرلمانات في زمن الاستقطاب والشدائد، ودور البرلمانات في تسريع تحقيق أهداف التنمية المُستدامة 2030، والسلام عبر الابتكار، أهداف التنمية والتحول الرقمي ومكافحة التمييز.