العراق ودول منظمة التعاون الإسلامي يوجهون رسالة خطية إلى السويد
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق ودول منظمة التعاون الإسلامي يوجهون رسالة خطية إلى السويد، بغداد المسلة الحدث وجهت سفارة جُمْهُوريَّة العراق في ستوكهولم وممثلي دول منظمة التعاون الإسلاميّ في السويد رسالة خطية إلى وزير الخارجيَّة .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق ودول منظمة التعاون الإسلامي يوجهون رسالة خطية إلى السويد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: وجهت سفارة جُمْهُوريَّة العراق في ستوكهولم وممثلي دول منظمة التعاون الإسلاميّ في السويد رسالة خطية إلى وزير الخارجيَّة السويديّ أعربوا فيها عن أدانتهم الشديدة للاعتداء المتكرر على حرمة القرآن الكريم في مملكة السويد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن “سفارة جُمْهُوريَّة العراق في ستوكهولم وبالتنسيق مع ممثلي دول منظمة التعاون الإسلاميّ في السويد، وجهت رسالة خطية إلى وزير الخارجيَّة السويديّ توبياس بيلستروم، أعربوا فيها عن أدانتهم الشديدة للاعتداء المتكرر على حرمة القرآن الكريم في مملكة السويد”.
وأضاف: “أكدوا في الرسالة أنَّ هذه الأفعال تؤدي إلى التحريض على الكراهيَّة والتمييز ضد الأفراد أو الجماعات الذين يؤمنون بدين أو معتقد معين، وأنّ إعطاء الإذن بحرق القرآن الكريم من قبل السلطات السويدية يبعث برسالة مفادها أنَّ هذه الأعمال الهجوميَّة التي تستهدف المعتقدات أمر مقبول، وهو ما يتعارض بشكل مباشر مع مُختلِف قرارات الأمم المتحدة والمادتين 19 و 20 من العهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيَّة والسياسيَّة التي تُؤكّد على أهمّيَّة تعزيز التسامح الدينيّ وإحترام التنوع، وحماية حرية الأفراد في الدين والمعتقد”.
ومن جانبه، رد وزير الخارجيَّة السويديّ برسالة، بحسب الصحاف، قدم فيها شكره لسفراء ورؤساء بعثات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلاميّ في السويد، على الرسالة المُشترَكة التي تلقاها منهم، وقال؛ ألاحظ قلقكم الذي تعبرون عنه في رسالتكم وآمل أنَّ أؤكّد لكم أنَّ جميع أفعال الاسلاموفوبيا في أي شكل كانت هي أفعال مرفوضة بشدة من قبل الحكومة السويديَّة، وأدرك تماماً أنَّ المسلمين، في السويد وفي دول منظمة التعاون الإسلاميّ حول العالم، تنال إساءة كبيرة من مثل هذه الأعمال. أنَّ تدنيس القرآن، أو أي كتاب مقدس آخر، هو عمل مسيء وغير محترم.
واشار الوزير السويدي الى ان حكومة بلاده ترفض بشدة محاولات المتطرفين والمحرضين لمحاولة زرع الفرقة بين المسلمين وغير المسلمين، وأن حكومة بلاده لاتدعم آراء الإسلاموفوبيا بأي شكل من الأشكال، سواء أعرب عنها أثناء المظاهرات أو في أي مكان آخر.
وتابع انه يوجد في السويد حق دستوري في حرية الدين وحرية التجمع وحرية التعبير وحرية التظاهر، ذلك فإننا نأسف بشدة أنَّ أفراداً يستخدمون هذه الحريات لإهانة ما هو مقدس لدين_ والجزء المهم من المجتمع السويديّ الذي يشترك في العقيدة الإسلاميَّة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العراق ودول منظمة التعاون الإسلامي يوجهون رسالة خطية إلى السويد وتم نقلها من المسلة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجی ة السویدی فی السوید ة العراق
إقرأ أيضاً:
الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.
وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.
وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.
وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.
واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.
وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.
واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.
وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts