فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشف الفنان المصري محمود البزاوي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا منذ قليل، ومن المقرر تشييع جنازته من مسجد الشرطة.
إقرأ المزيدوغيب الموت اليوم الجمعة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما، وفق ما أعلن الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
وقال محمود البزاوي لموقع "القاهرة 24" وفاة صلاح السعدني طبيعية ومدخلش أي مستشفى في اللحظات الأخيرة وكان كويس جدا لآخر لحظة.
من جانبها، قالت الفنانة لوسي للموقع ذاته: أنا كنت بحاول أكلم الفنان صلاح السعدني ومكنش بيرد، ساعات كان بيرد وهو كان في فترة صعبة شوية، وأنا مبحبش أتقل على الناس اللي بتبقى تعبانة.
وأضافت لوسي: أسرته مكنتش بتخلي حد يشوفه، وهو من وقت مسلسل الباطنية وهو كان تعبان ووقع مننا أكتر من مرة واتنقل المستشفى، وأنا كنت بتصل عليه، وساعات كان بيتصل عليا، والبقاء والدوام لله.
وشارك الفنان أشرف زكي جمهوره بصورة للفنان صلاح السعدني عبر صفحته الخاصة على موقع الصور الشهير إنستغرام وعلق عليها قائلا "البقاء لله الفنان الكبير صلاح السعدني".
ولد صلاح السعدني في 23 أكتوبر عام 1943 لأسرة ذات أصول ريفية، حصل على بكالوريوس زراعة، وهو صديق الفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية، وهو أيضا شقيق الكاتب الساخر (محمود السعدني).
أول أعماله كان مسلسل (الرحيل) عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل (الضحية)، بينما في سبعينيات القرن العشرين كان نشاطه السينمائي أكثر، فشارك في عدة أفلام منها (الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء). تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها (أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة).
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاة والده .. فيديو
روى أحمد خالد عبد العال، نجل الشهيد البطل خالد عبد العال، كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والده، مؤكدًا أن والده كان دائمًا يضع الآخرين في المقام الأول، حتى وهو يصارع الموت.
وقال أحمد خالد عبدالعال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "صاحبي كلمني وقال لي: أبوك العربية ولعت، وقتها كنت على وشك الزواج بعد 15 يوم، جريت زي المجنون، كلمت ابن عمي وروحنا على المستشفى، أول ما شفته حضنته، وأول سؤال سأله: حد اتصاب؟ حد اتأذى؟".
وأضاف: "ما فكرش في نفسه، كان بس عايز يطمن على الناس، زي ما عاش عمره كله، بيفكر في الناس قبله".
وتابع أحمد: "أبويا كان بيأهلنا للرحيل، كان بيقوم من على السرير رغم الألم، ويقول لنا: أنا هرجع، وبيطمن أخواتي البنات، وكان بيحب البلد أوي، وكان دايمًا بيدعي للرئيس السيسي ويقول: بحبك يا فخامة الرئيس، وربنا يسدد خطاك، وفعلاً توفى وهو بيخدم البلد، وهو بيحاول ينقذ أرواح ناس، دي مش وفاة، دي شهادة.. ده اختيار الشهداء اللي بيختاروا الآخرة بكرامتهم".