فنان مصري سبعيني يعلن طلاقه بعد عام ونصف من الزواج
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
#سواليف
حل #المخرج #عمر_عبد العزيز، ضيفًا على برنامج “ست ستات” الذي يذاع على قناة dmc، حيث كشف للمرة الأولى انفصاله عن زوجته التي تزوجها في شباط (فبراير) 2024، موضحًا أنه اعتاد على الوحدة بعد وفاة زوجته الأولى، التي ظل عازبًا بعدها لمدة عشرين عاما، متمنيًا السعادة لطليقته الأخيرة.
عمر عبد العزيز: معرفتش أفك شفرة الستات
وقال عبد العزيز (72 عاماً): “انفصلت عن زوجتي الأخيرة، لأن أنا اتجوزت وسني فوق السبعين واتعودت على الوحدة، وكانت إنسانة عظيمة جدًا وربنا لم يرد، والراجل بلا امرأة وبها عيشته سودة، ومراتي الأولى الله يرحمها قعدت عازب بعد وفاتها عشرين سنة ولكن ربنا لم يرد إني أكمل في جوازتي، والست لازم تعرف طبيعة مهنة زوجها إيه”.
كان المخرج عمر عبد العزيز، قد أعلن زواجه العام الماضي قائلاً: “كتبنا الكتاب، وأنا راجل كبير وبمضي تجربة وكنت أعرفها من سنين وربنا جمعنا”.
ونشرت الإعلامية بوسي شلبي صورًا من عقد قران عمر عبد العزيز على العروس أماني صفوت، وذلك عبر حسابها بموقع إنستجرام، وظهر فيها شقيقه المخرج الكبير محمد عبد العزيز الذي شهد على عقد القران، ونجل شقيقه الفنان كريم عبد العزيز وميرفت أمين مع تعليق: “مبروووك زواج المخرج الكبير عمر عبد العزيز”.
عمر عبد العزيز: عاتبت بوسي شلبي على نشر صور الزواج
كان عمر عبد العزيز، قد أعرب عن استيائه من انتشار خبر زواجه على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، مؤكدًا أنه عاتب الإعلامية بوسي شلبي بعدما أعلنت الخبر.
وقال عمر: “أنا إنسان بحب الانطواء وبعدين في سني وفرحي ألبس بدلة وأمسك ورد؟ لأ يا حبيبي كده حلو أوي، ده أنا زعلان إن الخبر انتشر بالشكل ده كان كتير، أنا بحب الخصوصية في حياتي”.
وتابع: “أنا عاتبت بوسي شلبي لأننا عارفينها كويس، واللي عزمتهم أقرب الناس ليا زي ميرفت أمين ولبلبة وعماد رشاد، وكريم والمخرج محمد ياسين ابن أختي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المخرج عمر عبد عمر عبد العزیز بوسی شلبی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة نُشرت الأربعاء في مجلة «نيتشر» إلى أنّ أشباه البشر، وهم الممثلون الأوائل للسلالة البشرية، كانوا يصنّعون أدوات عظمية قبل 1.5 مليون سنة؛ أي في مرحلة أبكر بكثير مما كان يُعتقد.
ومن المعلوم أنّ بعض هؤلاء الأسلاف البعيدين، على سبيل المثال شبيه الإنسان الأسترالي (القرد الجنوبي)، استخدموا بقايا العظام لحفر تلال النمل الأبيض أو حفر الدرنات. واليوم مثلاً، لا تزال قردة الشمبانزي، وهي من سلالة قريبة من البشر، تستخدم عيدان تناول الطعام للوصول إلى النمل الأبيض في موائلها.
قبل أكثر من مليونَي سنة، أنتج أشباه البشر من شرق أفريقيا في مضيق أولدوفاي في تنزانيا، وهو أحد أهم مواقع ما قبل التاريخ في العالم، أدوات حجرية. لكن حتى اليوم، ما كان يُعرَف أي مثال على الإنتاج المنهجي لأدوات عظمية يعود تاريخها إلى ما قبل 500 ألف سنة قبل الميلاد، باستثناء بضعة أمثلة متفرقة في أفريقيا.
وكان لاكتشاف أجرته مجموعة تضم علماء من مختلف أنحاء العالم، دور في تغيير هذا السيناريو من خلال إعادة عقارب الساعة مليون سنة إلى الوراء.
وحددت الدراسة التي وقعها إغناسيو دي لا توري من المعهد الإسباني للتاريخ في مدريد، 27 أداة مصنوعة من عظام الفخذ والساق وعظم العضد لحيوانات كبيرة، خصوصاً لفيلة وأفراس نهر.
وفي حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول عالم الآثار فرنشيسكو ديريكو من جامعة بوردو، والذي أشرف على الدراسة مع أنجيليكي تيودوروبولو من المعهد الإسباني للتاريخ: «هذه المرة الأولى التي نكتشف فيها مجموعة من هذه الأدوات تعود إلى الأرض نفسها في أولدوفاي».
ولن ترى عيون غير الخبراء سوى قطع كبيرة من العظام. لكن بالنسبة إلى عالم الأنثروبولوجيا، تشكل هذه العظام شاهداً على قدرات معرفية مميزة، وتؤشر إلى إتقان «أنماط ذهنية» للغرض الذي رغبوا في الحصول عليه، واختيار المادة المناسبة، والاستراتيجية المستخدمة لإنجازه.
ويُظهر تحليل الأدوات أن مبتكريها فضّلوا استخدام عظام الفخذ المأخوذة مباشرة من الجيفة في حالة فرس النهر مثلاً، ولكن أيضاً من الأفيال، رغم ندرتها في هذا المكان، مما يؤشر إلى أنه تم الحصول عليها في مكان آخر.
وكانت هذه العظام تُشذّب بالحجارة التي كانت تُستَخدم كمطارق، للحصول على أداة يتراوح طولها بين 20 و40 سنتيمتراً، ويصل وزنها إلى أكثر من كيلوغرام.
يقول ديريكو: «لاحظنا وجود رغبة في تغيير شكل العظم، وإنتاج أدوات ثقيلة جداً وطويلة. وحتى في بعض الحالات، إنشاء نوع من الشق في وسط العظم، ربما للتمكّن من حمله بشكل أفضل في اليد».
ويُفترض أن هذه العظام الضخمة وذات الرؤوس المدببة قد استُخدمت لذبح ثدييات كبيرة، في وقت كانت لا تزال فيه الأدوات الحجرية، في الثقافة المسماة أولدوفاية تيمّناً بموقع أولدوفاي، مشذبة بطريقة بدائية.
وبحسب عالم الآثار، فإنه «ثمة عدد قليل جداً من الأدوات الكبيرة» المصنوعة من الحجر في موقع أولدوفاي، وهو نوع من الكوارتز لا يناسب العمليات الوحشية لذبح الفرائس الكبيرة.
وكانت الثقافة الأشولية التي ظهرت في المرحلة نفسها هي التي اخترعت قطع الحجارة ثنائية السطح التي أتاحت قطع لحم الطرائد وكشط جلودها.
ويقول فرنشيسكو ديريكو إن «فرضية الدراسة هي أن هذا الحجم من العظام في أولدوفاي هو اختراع أصلي، في لحظة تحوّل نحو السطوح الثنائية».
ويتابع أنّ «الاحتمال الآخر هو أنّ هذا التقليد استمر، لكن لم يتم تحديد هذه العظام فعلياً في مواقع أثرية أخرى».
وبالتالي، فإن التقنية التي بدأ اعتمادها في أولدوفاي «اختفت» لمليون عام، قبل أن تعاود الظهور لاحقاً، كما الحال في منطقة روما الحالية التي كانت تفتقر إلى الصوان ذي الحجم المناسب، فقام السكان بقطع عظام الفيل على شكل قطع ثنائية.
ويتبع استخدام العظام تطوّر السلالة البشرية؛ إذ انتقل ممثلوها من نحت عظام الفخذ قبل 1.5 مليون سنة إلى نحت قطع أكثر تعقيداً، مثل إبر الخياطة التي «تم اختراعها في الصين وسيبيريا ولم تصل إلى أوروبا إلا اعتباراً من 26 ألف سنة قبل الميلاد»، بحسب عالم الآثار.