خبير عسكري: عملية رفح ستكون محدودة ويمكن أن يتخللها هجوم شامل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
#سواليف
توقع الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي أن يعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية العسكرية التي يعتزم تنفيذها بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إستراتيجية العمليات المحدودة، غير مستبعد أن يتخللها أو يسبقها هجوم شامل على باقي مناطق القطاع.
وأشار في تحليل عسكري لقناة الجزيرة أن إستراتيجية العمليات المحدودة، اعتمدها جيش الاحتلال في العمليات المنفذة مؤخرا، ورجح أن يكررها في عملياته اللاحقة، بحيث يتم التوغل عسكريا بشكل محدود في منطقة معينة، لإدامة الزخم مع الإسناد الناري وتهيئة كافة المستلزمات والمستحضرات اللازمة.
وحسب الفلاحي، فإن ذلك يعني أن العملية ستستهدف دخول المنطقة المقصودة وتفتيشها ثم الخروج منها مرة أخرى، لأن بقاء القوات يعني ارتفاع فاتورة الخسائر، لافتا إلى أن الجيش اعتمد هذه الإستراتيجية بناء على نصيحة أميركية.
مقالات ذات صلة “اخرسي ودعيني أكمل”.. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) 2024/04/19ولفت الخبير العسكري إلى أن ذلك يعني أن العمليات المقبلة ستكون مختلفة عن الهجوم البري الواسع الذي جرى في المنطقة الشمالية ومناطق لواء غزة في الوسط وخان يونس في الجنوب.
هجوم شامل
وحول إرسال الاحتلال تعزيزات لقواته في محور نتساريم جنوبي مدينة غزة، يرى الفلاحي أنه من الممكن أن يكون ذلك ضمن إعادة انتشار للقوات بعد انتهاء العمليات العسكرية، أو أنها ستستخدم في جهد عسكري جديد في المنطقة.
ولفت إلى أن ذلك يمكن أن يكون مؤشرا لبدء عملية عسكرية جديدة، سواء التي يتم الحديث عنها في مدينة رفح، أو ما تحدث عنه أحد الألوية المتقاعدين الإسرائيليين بأنه يمكن تنفيذ هجوم شامل على جميع مناطق القطاع، في ظل توفر قطاعات عسكرية يمكن الاستفادة منها في عملية التوغل للضغط على جميع المناطق مرة واحدة.
ويرى الخبير العسكري أن ذلك يمكن أن يتم قبل معركة رفح أو أثناء تنفيذها، بهدف الضغط على جميع الجبهات وعدم السماح لمقاتلي المقاومة بالانتقال من قاطع إلى آخر، وهو سيناريو يريد أن يصل إليه جيش الاحتلال في سبيل زيادة الضغط بمفاوضات تبادل الأسرى مع فصائل المقاومة.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أكبر عملية إجلاء.. حرائق الغابات تفرض الطوارئ في هذه المنطقة| ما القصة؟
تعاني دول العالم من تأثير التغيرات المناخية والتي تلقي بظلالها على المواطنين حيث أن حرائق الغابات أجبرت 17 ألف شخص من عدة مجتمعات على النزوح، في أكبر عملية إجلاء تشهدها مقاطعة مانيتوبا الكندية في ذاكرة معظم السكان. فماذا حدث؟.
سلسلة من حرائق الغاباتوأعلنت مقاطعة مانيتوبا الكندية حالة الطوارئ بسبب سلسلة من حرائق الغابات، ووافق رئيس الوزراء مارك كارني على إرسال الجيش للمساعدة.
وقال رئيس وزراء مانيتوبا واب كينو إن هذه الحرائق أجبرت 17 ألف شخص من عدة مجتمعات على النزوح، في أكبر عملية إجلاء تشهدها المقاطعة في ذاكرة معظم السكان.
وأضاف: "تم استدعاء الجيش للمساعدة هنا نظراً لحجم الإجلاء الهائل البالغ 17 ألف شخص الذي علينا تنفيذه بسرعة نسبية".
وتابع: "يسعدني أن أقول إن رئيس الوزراء مارك كارني وافق على هذا الطلب".
وكانت مدينة فلين فلون في مانيتوبا قد أمرت في وقت سابق جميع سكانها البالغ عددهم 5000 شخص بمغادرة المدينة بسبب اقتراب حريق غابات منها.
وطُلب من السكان أن يتجهزوا بالمستلزمات الضرورية ويغادروا نحو الجنوب قبل منتصف الليل، وبدأت السلطات بالفعل في إجلاء المرضى ذوي الاحتياجات الطبية العالية.
ويقول رئيس بلدية فلين فلون، جورج فونتين: "على الجميع أن يكونوا قد غادروا قبل منتصف الليل، وأنا من بينهم.. أنا الآن منشغل بجمع بعض الأغراض، والجميع يحاولون تنظيم أنفسهم بأفضل شكل ممكن".
وأوضح فونتين أن الناس يخططون لاستخدام الطريق السريع رقم 10 لأنه الطريق الوحيد للخروج.
وتقع فلين فلون على بعد نحو 400 ميل (643 كيلومترا) شمال غربي العاصمة الإقليمية وينيبيج.
134 حريق مشتعل فى كنداواندلع الحريق يوم الاثنين شمال المدينة في مقاطعة ساسكاتشوان المجاورة، وتضخم حجمه بشكل كبير، كما تم إصدار أوامر إخلاء لسكان كريتون البالغ عددهم 1200 شخص، وهي بلدة في ساسكاتشوان.
وتشهد كندا حاليا 134 حريقا نشطا مشتعلا في عدد من المقاطعات، بما في ذلك أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، وألبرتا، وساسكاتشوان.
من جهتها طمأنت السلطات الكندية، المواطنين إلى أن موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربها خلال شهري يونيو ويوليو قد يكون "أعلى من المعدل الطبيعي" و"أعلى بكثير من المتوسط"، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر على العديد من المناطق.