مصراوي:
2025-06-06@05:28:32 GMT

الحمصاني: الحكومة لا تُجبر التجار على خفض الأسعار

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

الحمصاني: الحكومة لا تُجبر التجار على خفض الأسعار


كتب- حسن مرسي:
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن بدء انخفاض أسعار السلع في الأسواق، وذلك بعد نجاح الحكومة في القضاء على السوق الموازية للدولار، وتوفير السيولة اللازمة للتجار.

وأوضح "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التجار كانوا يعانون في السابق من صعوبة الحصول على الدولار، مما اضطرهم إلى رفع أسعار السلع.

وأكد متحدث الوزراء، أن الحكومة لا تُجبر التجار على خفض الأسعار، بل تُتيح لهم آليات السوق لضبط الأسعار بشكل عادل، مشيرًا إلى أن القضاء على السوق الموازية للدولار وانخفاض سعر الصرف الرسمي سيؤديان إلى انخفاض أسعار السلع بشكل تلقائي.

وبين "الحمصاني"، أن أسعار الجملة انخفضت بالفعل بنحو 30%، وأن هذا الانخفاض سيبدأ في الانعكاس على أسعار التجزئة خلال الفترة المقبلة.

وتوقع متحدث الحكومة أن تشهد الأسعار انخفاضًا أكبر في الفترة المقبلة، خاصة بعد انتهاء الدورة السلعية المسعرة على الأسعار القديمة، والتي كانت مبنية على سعر الدولار بـ 70 جنيهاً.

وأشار إلى أن الدولة تُعطى الأولوية في الإفراج عن السلع الغذائية والدوائية والمشتقات البترولية، وأن ما تم الإفراج عنه من سلع غذائية حتى الآن بلغ 8 مليارات دولار.

وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن بعض محلات البقالة ما زالت تبيع السلع بالأسعار القديمة، إلا أنه من المتوقع أن تنتهي هذه الظاهرة قريبًا، وأن تتوفر السلع بالأسعار الجديدة.

وشدد "الحمصاني"، على أن وزارة التخطيط أعلنت عن انخفاض معدل التضخم بنسبة 3%، وأن هذا الانخفاض سيؤدي إلى مزيد من انخفاض الأسعار والتحكم في الأسواق.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الحكومة أسعار السلع خفض الأسعار مجلس الوزراء طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني

وأشارت الحكومة في بيان صدر عنها اليوم، إلى أن هذا الفيتو - الذي يأتي في ظل إداناتٍ دولية واسعة النطاق، عبّرت عنها كلمات ممثلي الدول في مجلس الأمن وبيانات الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية - ليس إلا وصمةَ عارٍ أبدية على جبين أمريكا.

واعتبرت استخدام الفيتو دليلاً ساطعاً لا يقبل الجدل أو التأويل، على مشاركة الولايات المتحدة المباشرة والوقحة في جريمة العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم لإبادة أكثر من مليونين وأربعمائة ألف فلسطيني محاصرين في غزة، يُمنع عنهم الغذاءُ والماء والدواء، ويُتركون تحت وابل القصف الوحشي وآلة التجويع الممنهج، في مشهدٍ يندى له جبين الإنسانية جمعاء، ويفضح زيفَ ادعاءات رعاة حقوق الإنسان.

وقالت الحكومة إن "أمريكا بموقفها هذا أكدت مجدداً، وبما لا يدع مجالاً لأي شك، أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، وأنها شريكة شراكةً كاملة في كل قطرة دمٍ تسيل على أرض فلسطين الطاهرة".

وأوضحت أن الفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرارٍ سياسي، بل هو رخصةٌ غير شرعية لقتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وهو غطاء لجريمة الإبادة التي يقترفها مجرم الحرب "نتنياهو" وعصابته الصهيونية المتوحشة.

ولفتت إلى أن الفيتو الأمريكي يكشف مرةً أخرى عجز مجلس الأمن الدولي، واختلال موازين العدالة بشكلٍ فاضح، حيث يتم الضرب، عرض الحائط، بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وأضافت الحكومة "فأي مجلسٍ هذا الذي يُشلّ قراره بإرادة دولةٍ واحدة اختارت أن تقف في صف الجلّاد ضد الضحية! وأي قانونٍ دولي هذا الذي يُنتهك صباح مساء دون حسيبٍ أو رقيب، عندما يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني!".

وتابعت مخاطبة العالم الذي يدّعي التحضر "ألا شاهت تلك الوجوه التي ترفع شعارات العدل والحرية، ثم تدوسها بأقدام المصالح الرخيصة والتحالفات المشبوهة".

واستطردت الحكومة مخاطبة الأمة العربية والإسلامية بالقول "إن ما جرى ويجري لَيُثبت بالدليل القاطع، أن التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي أو المنظمات الأممية هو ضربٌ من الوهم والسراب. وأن الخيار الوحيد الذي يُرتجى، والدرب الذي لا بد أن يُسلك، هو خيار العزة والكرامة، خيار المقاومة والجهاد في سبيل الله، لمواجهة هذا الصلف الأمريكي والإجرام الصهيوني المتوحش".

وشددت على أن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق كل عربيٍ ومسلمٍ حر وشريف، أمام الله، وأمام ضميره، وأمام دماء الشهداء وأنّات الجرحى وصبر المحاصرين في غزة العزة.

وجددت حكومة التغيير والبناء، في صنعاء دعوتها كافة الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتِها إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظل صمتٍ وتخاذلٍ عربي وإسلامي رسمي مشين.

وأكدت العهد المتجدد بأن إسناد اليمن لغزة وأهلها، سيستمر ويتوسع - في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس - حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء حصار أهلها، معتمدين على الله سبحانه وتعالى ومتوكلين عليه وواثقين بنصره. وليكون موقف اليمن - قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً - ايقونةً مشرقةً في تاريخ الأمة، يعزز الأمل، ويحيي الضمير، وينير الدرب.

مقالات مشابهة

  • انخفاض كبير في سعر البطيخ في تركيا!
  • لماذا لا تتراجع أسعار بعض السلع في سوريا رغم ارتفاع الليرة؟
  • الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني
  • بدء توزيع سلع مدعومة على الجمعيات التعاونية في سرت 
  • الحكومة: الدولة تحتاج إلى مليون طن من اللحوم سنويًا
  • الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين قبل العيد.. فيديو
  • نواب البرلمان: ضبط الأسواق أولوية وطنية واستقرار الأسعار مرهون بالرقابة
  • برلمانية: استقرار الأسعار مرهون بالرقابة والإنتاج المحلي
  • برلمانية: الحكومة تتحرك وفق توجيهات الرئيس والتصدي لجشع التجار ضرورة
  • كيف يحافظ جهاز حماية المستهلك على حقوق المواطن أمام جشع التجار؟