هذا اعتداء ضد الشعب .. الرئاسة الفلسطينية تعلق على مساعدات أمريكا لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، إن المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل "اعتداء على الشعب الفلسطيني".
ووافق مجلس النواب الأمريكي، في وقت سابق من اليوم ، على حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي؛ لتوفير المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، رغم اعتراضات مريرة من الجمهوريين.
ويشمل الدعم، مساعدات دفاعية بقيمة 17 مليار دولار لإسرائيل، ونحو 9 مليارات دولار لتوفير الإغاثة الإنسانية للناس في غزة، وكذلك المناطق الأخرى التي مزقتها الحرب.
وينتقل التشريع الآن إلى مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديمقراطية، والذي أقر إجراء مماثلا قبل أكثر من شهرين.
وحث زعماء الولايات المتحدة، من الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون على طرح المشروع للتصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتراضات الاغاثة الانسانية الأمريكي إسرائيل الجمهوريين الرئاسة الفلسطينية الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
النرويج تقدم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية
أعلن وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الإثنين، تقديم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية، مطالبا إسرائيل بتحويل أموال السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية النرويجي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية: "نحن بعيدون كل البعد عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة".
وأضاف إيدي: "نقف إلى جانب فلسطين على المدى الطويل، وسنزيد لها مساعداتنا المالية".
وأشار إلى أنه عندما يحرم شعب من الوصول إلى الخدمات الأساسية؛ يجب أن يتحرك المجتمع الدولي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حذر من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصل إلى حافة الانهيار، داعيًا إلى تحرك سياسي جريء؛ لإنقاذ حل الدولتين ووقف ما وصفه بالتفكيك المنهجي لجهود السلام.
وفي كلمته اليوم، خلال المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين؛ رسم الأمين العام للأمم المتحدة صورة قاتمة لصراع لا يزال "يزهق الأرواح، ويدمر المستقبل، ويزعزع استقرار المنطقة والعالم".
وقال جوتيريش: "نعلم أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ أجيال - متحديًا الآمال، ومتحديًا الدبلوماسية، ومتحديًا قرارات لا حصر لها، ومتحديًا القانون الدولي".