كتب- نشأت علي:

أعلن النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، موافقته على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون التأمين الموحد.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، من مقر البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة المستشار حنفي جبالي، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والخطة والموازنة، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون التأمين الموحد، ومشروع قانون مقدم من النائبة سكينة سلامة وآخرون (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض أحكام قانون التأمين الإجباري عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع داخل جمهورية مصر العربية الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2007.

وقال المغاوري في كلمته: إننا نبدأ جلسة تاريخية بتدشين هذه القاعة والإنجاز العظيم الذي تم بمقر البرلمان يراعي المستقبل وتلافى أي إشكاليات في المبنى البرلماني القديم، وهنا نبدأ استشراف المستقبل في الجمهورية الجديدة.

وتابع المغاوري: أن المبادرة التي تمت بشأن تجميع كافة القوانين في قانون موحد يستهدف ثقافة نشر التأمين في مجتمعنا، لأن مصر تعاني من أزمة ثقافة التأمين، رغم أنها أصبحت جزء أصيل من حياة البشر على مستوى العالم، ودعا المغاوري أن يتم بعد إنجاز هذا القانون البحث في كيفية تلبية احتياجات وعوائد التأمين بألية ميسرة لا تتحايل عليها شركات التأمين، وتقوم بحرمان المؤمن عليه، ويجب في ذلك أن يكون نتائج القانون هو إغلاق الباب أمام إنشاء صناديق تأمين خاصة، لأن لدينا بالفعل صناديق تأمين خاصة تم إنشائها في بعض المصالح والهيئات منذ عقود، وتم انتقاص الحقوق وحرمان المؤمن عليهم بعدما بدأ البحث في تقنين وتسجيل هذه الصناديق.

وذكر رئيس برلمانية التجمع؛ أن نموذج صندوق التأمين في جامعة الزقازيق مثال على ذلك، فكان بدون تسجيل ولا توفيق أوضاع منذ 28 سنة، وعندما تم تقنينه حُرم العمال المؤمن عليهم من حقوقهم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب العاصمة الإدارية النائب عاطف المغاوري طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل رئيس اتحاد الناشرين العرب بالعاصمة الإدارية

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب -  في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.

ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.

وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.

كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".

وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:

اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.

التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.

إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.


كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.

من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي، 
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق في المبنى القديم لوزارة الداخلية في ‏ساحة المرجة بدمشق
  • القانون القديم والواقع الجديد.. من يضبط الكلام في زمن فيسبوك؟
  • إيهاب منصور: طرح قانون الإيجار القديم كان متعجلا.. ويجب أن يبنى على بيانات دقيقة
  • أزمة الإسكندرية والإيجار القديم| محلية البرلمان: الملكية مصونة بحكم القانون والشريعة
  • وزير الأوقاف يستقبل رئيس اتحاد الناشرين العرب بالعاصمة الإدارية
  • فسخ العقد وزيادة الأجرة.. قانون الإيجار القديم في سيناريو مفاجئ للمؤجر والمستأجر
  • بعد «ميدتاون فيلا».. «بتر هوم» تحتفل بتسليم ثاني مشروعاتها بالعاصمة الإدارية «صولو»
  • الصحة: قانون التأمين الصحي الشامل راعى المبادئ الأساسية في النظم الحديثة
  • قرار جديد بشأن دعوى عدم دستورية بعض نصوص قانون الإيجار القديم
  • للمرة الثانية خلال أشهر.. سيارة طائرة تصطدم بسقف مبنى تاريخي في ميزوري