أحالت وزارة الصحة عدداً من مدعي الطب، ومخالفين في مجال الممارسات الصحية المخلّة بالواجبات والأخلاقيات المهنية إلى النيابة العامة، وذلك حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
وكشفت “الصحة” عن ضبط ممارس صحي (وافدة) تعمل في مجمع طبي متخصص لقيامها بعمل في تخصص لم تحصل عليه وفقاً للقواعد المنظمة وكذلك قيامها بالإعلانات المستمرة ذات الطابع التجاري بطريقة غير مبنية على أسس علمية، وتم على إثر ذلك إصدار مخالفة تجاوز تخصص ومخالفة إعلان، بالإضافة إلى الإيقاف المؤقت عن ممارسة المهنة الصحية لمدة 4 أشهر.


وأهابت “الصحة” بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية الواردة في الأنظمة الصحية، والإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة في المملكة؛ كما أهابت بعامة المجتمع بأخذ الخدمات الصحية من المنشآت والأشخاص المرخصين، وأن إشهار الرخص في أماكن تقديم الخدمة حق من حقوق المرضى، والابتعاد عن مدعي الطب والأماكن غير المخصصة لتقديم الخدمات الصحية، وأن الأنظمة رعت حقوق الممارسين وحقوق المرضى والكفيلة بتعزيز سلامة المرضى وحماية الممارسين ومهنة الطب، حيث أكدت المادة الثانية من نظام مزاولة المهن الصحية على حظر ممارسة أي مهنة صحية إلا بعد الحصول على ترخيص، كما ورد في المادة الثالثة عشر من النظام نفسه حظر الكشف على المرضى في غير الأماكن المخصصة لذلك، كذلك ورد في المادة العاشرة من النظام نفسه الحظر على الممارس الصحي من الإعلان عن نفسه والدعاية لشخصه مباشرة أو بالوساطة.
جديرُ بالذكر، أن فرق الالتزام بوزارة الصحة تُجري جولات رقابية وتفتيشية دورية، وتتابع ما يتم نشره في المنصات الاجتماعية المتنوعة للحفاظ على سلامة المرضى وعلى الصحة العامة وصون شرف مهنة الطب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع

توالت التحذيرات في قطاع غزة من ساعات حاسمة تسبق نفاد الوقود وتوقف العمل في مستشفيات القطاع، مما يشكل تهديدًا لحياة المرضى ويزيد من معاناة سكان غزة.

وحذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص إمدادات الوقود في مستشفيات القطاع تدخل ساعات حاسمة، وأكدت أن مجمع الشفاء الطبي والمستشفى المعمداني يتهدّدهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة.

وأضافت الوزارة أن مجمع ناصر الطبي يتوفر على كميات محدودة من الوقود تضمن تشغيله لمدة لا تتعدى يومين.

وأكدت وزارة الصحة أنه حتى اللحظة لم تتلقّ أي اتصالات تشير إلى السماح بإدخال الوقود.

وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على الاحتلال لإدخال الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات.

من جانبه، حذّر المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش من أنّ أقسامًا عدّة في مستشفيات القطاع ستشهد في الساعات الـ48 المقبلة موتًا جماعيًا إذا لم يتمّ إدخال الوقود وتزويد المستشفيات به.

وأضاف البرش للجزيرة أنّ مخزون الوقود المتبقي للمستشفيات لا يغطي أكثر من يومين فقط في ظلّ وجود حاجة ملحة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة والحضانات.

إعلان

بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية للجزيرة إن كارثة حقيقية ستحل بالمرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفى الشفاء إذا لم يتم توفير وقود لمولدات الكهرباء في غضون ساعات قليلة.

وأوضح أبو سلمية أن 300 شخص مصاب بالفشل الكلوي و19 مريضًا في العناية المركزة إضافة إلى 17 رضيعًا سيكونون في عداد الموتى إذا انقطع التيار الكهربائي عن المستشفى.

وفي مقابلة مع الجزيرة، ناشد مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، لإنقاذ سكان القطاع من كارثة إنسانية متفاقمة.

من جهته، دعا المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران للضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية.

ودانت إدارة مستشفى شهداء الأقصى استهداف الاحتلال بشكل مباشر لقسم الكلية الصناعية في المستشفى، وهو ما أدى لتوقف خدماته الحيوية لمرضى الفشل الكلوي.

وقالت إدارة المستشفى إن القصف الإسرائيلي تسبب في تعطل ماكينة الفلترة الأساسية الخاصة بغسيل الكلى مما أحدث تأثيرًا مباشرًا وخطيرًا على مئات من مرضى الفشل الكلوي الذين يعتمدون بشكل أساسي على جلسات الغسيل.

ودعت منظمة الصحة العالمية وسائر المؤسسات الصحية والحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لحماية ما تبقّى من المرافق الطبية في قطاع غزة.

وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، فإن 22 مستشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.

ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وهو ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني والتي أودت بنحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر في جميع منشآت القطاع الخاص
  • عاجل - الحكومة تستعد للإعلان عن القضاء على مرض الجذام
  • ضوابط جديدة لضمان سلامة التعاملات النقدية عبر الحدود وفق قانون البنك المركزي
  • ضبط شادر مخالف لذبح الأضاحي خارج المجزر بمقابل مادي بكفر شكر
  • حمية “ديتوكس” لمدة 3 أيام لتنظيف الجسم بعد عيد الأضحى
  • هيئة مكافحة السرطان: على جميع المرضى التسجيل بمنظومة “محارب”
  • خصم 50% من أجر الموظف لمدة 6 أشهر في هذه الحالة
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
  • “الصحة”: أكثر من 5 آلاف متطوع يشاركون في دعم المنظومة الصحية خلال موسم الحج الجاري